جمعية فهد الاحمد الانسانية افتتحت مقرها بالرقة

مقالات وأخبار أرشيفية

1256 مشاهدات 0

جانب من الافتتاح

بحضور عدد من النواب السابقين وشخصيات عامة افتتحت جمعية فهد الأحمد الإنسانية فرعها الجديد بمنطقة الرقة مساء أمس الأول
وفي هذا الصدد زف نائب رئيس مجلس الادارة عادل الدريبان البشرى بأن الجمعية في طريقها للتوسع والانتشار مشيراً الى ان هذه البشرى سترونها على أرض الواقع في شهر رمضان المقبل وأكد الدريبان ان الجمعية ودون مبالغة أصبحت تنافس الجمعيات الخيرية مشيداً بدور وجهود هيئة الشام الاسلامية والقائمين عليها في تأمين وصول المساعدات والاغاثات لأشقائنا في سوريا
وبدوره أكد مدير هيئة الشام الإسلامية منصور الغانم ان جمعية فهد الأحمد الإنسانية لم تألوا جهداً في دعم اخوانهم في سوريا في قضيتهم وبمشاركتهم آلامهم وتخفيفها عنهم متمثلة بالشعب الكويتي المعطاء الذي وصلت أياديه البيضاء في كل أصقاع البلاد الإسلامية
وأضاف هنا نقف وقفة شكر وعرفان لصاحب السمو الأمير والشعب الكويتي الشقيق على وقفتهم النبيلة مع اخوانهم في سوريا. وقال الغانم تشرفنا بالعمل كشريك استراتيجي لجمعية فهد الأحمد الإنسانية في شتى المشاريع ' طبية و إغاثية وإنسانية ودعوية وعلمية لافتا الى انه على الصعيد الإغاثي قامت الجمعية بالتعاون مع هيئة الشام الإسلامية بتسيير عدة قوافل إغاثية الى اشقاءهم في سوريا كقافلة دفئ الشتاء وقافلة الطحين وقافلة المواد الغذائية التي تُسير على مدار العام وبعمل مشاريع نوعية عدة كتوزيع السلات الغذائية وكفالة الأسر النازحة والأسر في الداخل السوري اضافة الى كفالة الأيتام وبناء مخيمات والغرف الخرسانية في عرسال للاجئين السوريين في لبنان كما قامت بتأمين دفعتين من الكرفانات في مخيم الزعتري التي تصل الى اكثر من 500 كرفان لإيواء الاسر بدلا من خيم الموت وتابع الغانم على الصعيد الطبي قامت الجمعية مشكورة أيضا بإنشاء ودعم المشافي الميدانية ومراكز للعلاج والوقاية من الأسلحة الكيماوية التي ألقتها يد القتل والغدر على الشعب الأعزل من الأطفال والنساء وعلى الصعيد الدعوي قامت الجمعية بدعم الدعاة والمراكز الدعوية وحلقات تحفيظ القرآن والمعاهد الشرعية وعلى الصعيد العلمي والتربوي دعمت الجمعية المدارس وساهمت في طباعة الكتب مما ساعد أبناءكم في سوريا على مواصلة السير العلمي رغم الآلم والجراح .

ومن جانبه أعرب مدير المعهد الشرعي في مكة المكرمة الشيخ عابد الخطابي عن بالغ سروره ونحن نرى الجمعيات الخيرية والقائمين عليها من المخلصين يتنافسون فيما يقربهم الى الله في تقديم الخير سواء لأشقائنا في سوريا أو أية بقعة من بقاع المسلمين ونطلب منهم المزيد لهذه الاعمال المباركة والتي قطفت ثمارها.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك