13 عاماً على رحيل 'السندريللا'

منوعات

508 مشاهدات 0


مرت أمس الذكرى الـ13 لرحيل سندريللا السينما المصرية في جميع العصور سعاد حسنى التي هباها الموالى سبحانه وتعالى بموهبة فطرية جعلتها معشوقة القلوب منذ أول ظهور لها في فيلم «حسن ونعيمة» 1959 وكان عمرها لا يتجاوز 17 عاماً، حيث اكتشفها الشاعر عبدالرحمن الخميسى.

ظهور سعاد حسني كان بمثابة رئة جديدة للسينما المصرية التي كانت مليئة في ذلك الوقت بالعديد من النجمات فاتن حمامة وشادية وماجدة ومريم فخر الدين ومديحة يسرى وصباح، ومع ذلك استطاعت سعاد إثبات وجودها وأصبحت إحدى نجمات السينما، ولم تضع وقتاً بعد «حسن ونعيمة» وبدأت على الفور في القيام ببطولة عدد كبير من الأفلام حققت جميعها نجاحاً منها: «إشاعة حب» و«الساحرة الصغيرة» و«موعد فى البرج» و«السبع بنات» و«غصن الزيتون» و«السفيرة عزيزة» و«البنات والصيف» و«حكاية الـ3 بنات» و«الثلاثة يحبونها» و«جناب السفير» و«للرجال فقط» و«الزواج على الطريقة الحديثة» و«من غير ميعاد» و«ليلة الزفاف».

بدأت سعاد حسنى مرحلة النضوج الفني مبكراً في النصف الثانى من الستينيات، حيث قدمت مجموعة من الأفلام. من الكلاسيكيات الخالدة للسينما: «صغيرة علي الحب» التي استطاعت فيه الجمع بين شخصيتي فتاة صغيرة وشابة وبئر الحرمان. ولا ننسى بالطبع فيلم «الزوجة الثانية» التي جسدت فيه دور فاطمة الفلاحة المقهورة، والفتاة اللعوب في فيلم «غروب وشروق»، و«الحزينة» التي تضطر لإقامة علاقة مع زوج صديقتها في «الحب الضائع»، و«نادية» و«اللقاء الثانى» و«الاختيار».

ومع بداية السبعينيات قدمت سعاد حسنى أشهر وأنجح أفلامها علي الإطلاق «خلي بالك من زوزو» الذي حقق نجاحاً أسطورياً، وقدمت بعده مجموعة من الأفلام الناجحة أيضاً: «أين عقلى» و«علي من نطلق الرصاص» و«أميرة حبى أنا» و«الكرنك» وعادت للأدوار الصعبة في نهاية السبعينيات في أفلام: «شفيقة ومتولى» و«موعد علي العشاء» و«المتوحشة».

ومع مطلع الثمانينيات تألقت في فيلم «أهل القمة»، وقدمت بعده «المشبوه» و«حب في الزنزانة» و«غريب في بيتى» و«الدرجة الثالثة» وهو الفيلم الوحيد الذي لم يصادفه النجاح لسعاد حسنى. وفي منتصف الثمانينيات خاضت لأول وآخر مرة تجربة الدراما التليفزيونية في مسلسل «هو وهى» مع الراحل أحمد زكى، بعد ذلك توقفت عن السينما حتي عادت بآخر أفلامها «الراعى والنساء» 1991.

سعاد حسني لم تكن ممثلة رائعة فقط، لكنها كانت أيضاً فنانة استعراضية من الطراز الرفيع. ومطربة ذات طبيعة خاصة. من أهم أعمالها «يا واد يا تقيل» و«بمبى» و«الدنيا ربيع» و«بانوا علي أصلكوا» و«خالى البيه» و«صباح الخير» و«يا مولاتى».

في التاسعة والربع مساء الخميس 21 يونية 2001 رحلت السندريللا عن عالمنا بشكل غامض، تاركة كنوزاً من فنون السينما الراقية. رحلت سعاد وبقى فنها خالداً تنهل منه الأجيال المتعاقبة.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك