'الاعلام التربوي' تستطلع الاراء حول الاختبارات

شباب و جامعات

709 مشاهدات 0

اختبارات الطلاب

تعكف إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي يومياً لبث الرسالة الإعلامية الخاصة باختبارات الصف الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي، حيث تستطلع أراء مدراء المدارس والطلاب عن أهم استعداداتهم للاختبار المطروح بالإضافة إلى انطباع الطلبة العام عن الاختبار.

وفي هذا السياق، أكد مدير ثانوية الزبير ابن عروة التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية ماجد السالم أن المدرسة أعدت العده للاختبارات قبيل بدأها من خلال تدريب وتأهيل الطلبة وخاصة المتعثرين منهم على جو الاختبار.

وأوضح السالم أن المدرسة قد أولت اهتمامها للطلاب المتعثرين منذ بداية الفترة حيث اجتمعت بأولياء أمورهم لإطلاعهم على كافة التفاصيل المتعلقة بأبنائهم بالإضافة إلى تنظيم فترة خاصة بالمراجعة قبل الاختبار، مشيراً إلى أن المدرسة قد تم تجهيزها من قبل الإدارة قبل بدء الاختبارات إلى جانب التجهيز اليومي وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لخدمة الطلاب.

ولفت إلى أن المدرسة قد تم تزيينها بعبارات تحفيزية وتشجيعية لإضافة جو من المرح للطلاب بالإضافة إلى أدعية وأحاديث نبوية ووضع أهم القوانين الخاصة بلائحة الغش ليكون للطالب فكرة ملمة عنها، إلى جانب توصية الملاحظين بعدم التعسف مع الطلاب والتعامل بطرق تربوية تحت أي ظرف من الظروف.

وقال السالم 'لقد تم فتح باب التواصل بين الطالب والإدارة المدرسية بشكل مباشر وذلك ليشعر الطالب بان صوته مسموع دائماً'، وعن اختبار اليوم طمئن السالم بان الطلاب قد انتهوا منه قبل انتهاء منتصف الوقت، مؤكدا أن هذا مؤشر جيد على إمكانية حلهم لجميع الأسئلة ووضوحها.

وحول هذا المنطلق ذكرت مديرة ثانوية قرطبة بنات التابعة لمنطقة العاصمة التعليمية خالدة جاسم المير أنه في بداية كل عام يتم إصدار دليل لسير الاختبارات يختص بتوضيح أعمال رئيسة اللجنة ورئيسة القسم والملاحظات، كذلك المعلمات بالنسبة لتوضيح آلية التصحيح ولجان الكنترول والغرفة السرية، كما تقوم الإدارة المدرسية بعقد اجتماعات للاختبارات مع وزارة التربية بصورة دورية وتحديد أرقام الهواتف التي يتم التواصل معها ، كذلك يتم عقد اجتماعات مع المنطقة التعليمية لتحديد آلية العمل والتصرف في الظروف الطارئة،كما تتواصل المدرسة مع الكنترول المركزي في حال الضرورة .

وأضافت المير انه قبل الاختبارات يتم عقد اجتماع أيضا لجميع اللجان والعاملين عليها للاتفاق على طريقة العمل وتحقيق الأجواء الهادئة داخل قاعة الاختبارات وتهيئة اللوحات الإرشادية والإعلانات والأدعية.

و أشارت إلى حرص إدارة المدرسة على توفير أجواء العطلة الصيفية للطالبات كنوع من التجديد والتغيير وبث روح المرح والسعادة لهن لذا قامت المدرسة بتهيئة أجواء بحرية ووضع حمامات سباحة ونظارات شمسية ونثر الرمال الملونة في أنحاء المدرسة إضافة إلى توفير وجبات صحية مكونة من الفاكهة والتمر وبعض الاحتياجات الأخرى كالأقلام وغيرها.

ونوهت المير إلى توفير خدمات بوسائل التواصل الاجتماعي 'الانستغرام' للأقسام العلمية للمراجعة اليومية قبل مادة الاختبار حيث أنها متاحة للجميع، كما وفرت المدرسة خدمة المراجعة اليومية الصباحية عن طريق فتح فصول المراجعة صباح كل يوم من الساعة 7:15 إلى الساعة 7:45.

كما استطرت إلى الدور الذي تقوم به رئيسات الأقسام أثناء عملية الاختبار بما أن معظم رئيسات الأقسام رئيسات لجان اختبارات قائلة: أن رئيسة القسم تقوم بتهيئة مكان التصحيح وتوفير الأجواء المريحة للطالبات أولا ، كما تعمل على المتابعة مع الغرفة السرية للتأكد من مادة الاختبار و تقوم مع مديرة المدرسة بالاتصال بالكنترول للاستفسار في حال وجود أي تساؤل.

وعن تواصل الإدارة المدرسية مع أولياء الأمور أفادت المير أن التواصل مع أولياء الأمور شبه يومي أما في الحالات الصحية الطارئة فيتم التعاون مع أولياء الأمور لتوفير المكان المناسب لحالة الطالبة الصحية داخل اللجنة أو نقلها إلى لجنة خاصة إذا تطلب الأمر كما تقوم المدرسة بالتواصل مع أولياء الأمور الكترونيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي'الانستغرام' لتوضيح سهولة وصعوبة الاختبار ولبث روح الطمأنينة في نفوسهم.

وأخيرا قدمت المير بعض النصائح والإرشادات للطالبات كالمحافظة على الهدوء و الراحة النفسية واعتبار اختبار نهاية الفصل كسائر الاختبارات السابقة والحرص على النوم الكافي والتغذية السليمة والابتعاد عن المنبهات، وتوجهت بالشكر لجميع العاملين في لجان الاختبارات متمنية المزيد من التوفيق لأبنائنا وبناتنا.

وحول آراء الطالبات لاختبار الكيمياء قالت الطالبة أريج اليوسف أن الاختبار كان ضمن المستوى المتوقع بفضل الأجواء المريحة التي وفرتها إدارة المدرسة قدمت أفضل ما لديها،معلقة أنها استعدت للاختبار بالدراسة الجيدة والأكل الصحي وتقسيم أوقات الدراسة والراحة ونصحت الطلبة بالدراسة والتركيز وعدم اليأس.

أما زميلتها رزان الهندي ذكرت انه بالرغم من الجزيئات البسيطة التي لم تذكر بالكتاب إلا أن التقديم كان جيدا ولله الحمد وذلك بفضل الله تعالى وبفضل الاستعداد التام للاختبارات من حيث تنظيم الوقت و الأكل الصحي والنوم الكافي والهدف الذي يضعه الطالب لنفسه فهدفي هو أن أكون مهندسة كيميائية نشيطة لأعمر بلدي، وقدمت الهندي بعض النصائح لزميلاتها الطالبات معلقة أن الراحة مطلب أساسي للطالبة بعيدا عن التوتر مع تقسيم الوقت.

وبالنسبة لطالبات القسم الأدبي ذكرت فرح نبيل الراشد أن اختبار الجغرافيا كان سهل جدا فقد قامت بتقسيم أوقات الدراسة والراحة بين كل جزء وآخر كي تثبت المعلومة كما وفرت لها المدرسة الأجواء المريحة لتقديم الاختبار وتطمح الراشد لأن تكون محامية في المستقبل.

وأيدتها زميلتها زينة علي الكليب على سهولة الاختبار رغم بعض الأسئلة الغير مباشرة ، وأشادت بأجواء الراحة التي قدمتها المدرسة واللافتات التحفيزية للمتعلمات في جميع الممرات.وحثت الطالبات على العمل بجد واجتهاد منذ بداية العام حتى تقوم اختبارات نهاية العام سهلة بالنسبة لهن.

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك