مركز الكويت الطبي باليمن يخدم 100 الف نسمة

مقالات وأخبار أرشيفية

' زكاة الفحيحيل ' فتحت باب التسجيل في حلقات القرآن الكريم الصيفية

652 مشاهدات 0

المستوصف

أكد رئيس لجنة زكاة الفحيحيل عبد الله الدبوس أن اللجنة فتحت باب التسجيل في حلقات القرآن الكريم التي تنظمها اللجنة كل عام في فصل الصيف بعد انتهاء العام الدراسي ، مشيرا إلى أنه تم تخريج 600 حافظ وحافظة في العام السابق.
وأشار الدبوس إلى أن حلقات القرآن موزعة على عدد من المساجد حيث يوجد في مسجد الحربي بالفنطاس 43 حلقة منهما 22 حلقة للأولاد و21 حلقة للبنات يبلغ عدد الدارسين فيها 600 دارس من الجنسين، ويشرف عليهم 13 محفظا ومحفظة 7 محفظين منهم للأولاد و6 محفظات للبنات ونأمل ازدياد عدد الدارسين والدارسات.
وأضاف : إن إعداد الدارسين في ازدياد مستمر، نظراً لكفاءة المنهج المعتمد في التحفيظ بحيث ينتقل الدارس من مرحلة إلى أخرى حتى يتخرج من الحلقات وهو حافظ لكتاب الله تعالى كاملاً مع احكام التجويد، وقد تم بحمد الله تخريج عدة دفعات على مدى السنوات الست السابقة وفي كل عام نقوم بتكريم الفائقين وسنعمل بأذن الله تعالى على توسعة هذه الحلقات ونشرها في أكثر من مسجد.
وتابع: نسعى بفضل الله عز وجل إلى تخريج شباب وفتيات حافظين وحافظات لكتاب الله الكريم ويتقنون تلاوته ليكون كتاب الله خير حافظ لهم بإذن الله عز وجل.
ودعا الدبوس أهل الخير وأصحاب الايادي البيضاء في الكويت إلى المساهمة والتبرع لدعم مشروع الحلقات القرآنية التابعة للجنة، موضحا أن مساهماتهم في خدمة كتاب الله لها عظيم الفضل والثواب عند رب العالمين.


كما ثمن رئيس لجنة زكاة الفحيحيل التابعة لجمعية النجاة الخيرية الشيخ/ عبدالله الدبوس حرص أهل الكويت على سقي شجرة الخير والتي طال نفعها الفقراء والمرضى والمعوزين والمشردين في شتى بقاع العالم مما بدوره يعكس المسيرة الخيرية والإنسانية التي تربى عليها الأبناء وورثوها من الآباء والأجداد حتى غدت سجية وسلوكاً أصيلاً.

وقال الدبوس أن اللجنة بفضل الله ثم بدعم أهل الخير انتهت من وضع اللمسات الأخيرة لمشروع مركز الكويت الطبي باليمن والذي يعد أكبر صرح طبي خيري باليمن حيث أن المركز تم العمل به عقب دراسة مستفيضة لإعداد المستفيدين منه والذين زاد عددهم عن 100 الف نسمة سنويا من الفقراء وذوي الأجور البسيطة من أهلنا باليمن وكما تم اختيار موقع المركز ليكون قريباً من العديد من القرى المكتظة بالسكان علاوة على تشيد المركز وفق احدث طراز معماري وهندسي.

وتابع : كلنا يعلم ويشاهد تفشي وانتشار الأمراض والأوبئة والتي تحتاج إلى علاج باهض الثمن وكذلك متابعة صحية عن كثب مما لا يتوفر للعديد من الفقراء ومن هنا جاءت فكرة مشروع المركز الطبي باليمن وبالفعل شارفنا على الانتهاء منه وسوف يفتتح بأذن الله في القريب العاجل.

واكد الدبوس على أن حاجة المريض للعلاج تفوق حاجة الجائع للطعام والشراب ،فقد يستطيع الجائع أن يتحمل قله الطعام أما المريض فكيف يستطيع أن يصبر على تحمل الألم وويلات المريض وهو ينهش بجسده ولقد حثنا رسولنا صلوات الله وسلامه عليه على زيارة المريض وفضائلها فكيف بمن يقدم العلاج للمريض ويوفر له المكان المناسب لهويجد مرفقاً صحياً خيرياً يسهم في علاجه والتخفيف عنه.

ووفق الدراسة التي تم إعدادها بين الدبوس إن المركز يحتاج الى 7000 دينار كتكلفة تشغيلية شهريا حيث يدفع من خلالها رواتب الطاقم الطبي من أطباء بتخصصات متعددة والصيادلة وتوفير الدواء و الممرضين والفنين والممرضات والإداريين ، والأمل معقود على اهل الخير في الكويت للمشاركة في دعم هذا العمل الانساني .
مذكرا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم( من فرج عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك