جولة تفقدية لوزير الداخلية

محليات وبرلمان

اجتمع بالوكلاء المساعدين ومدراء أمن المحافظات

841 مشاهدات 0

جولة تفقدية لوزير الداخلية

· اطلع على مراحل تلقى البلاغ وحتى وصوله لجهات الاختصاص .
· توجيهات معاليه بالتعامل مع كافة البلاغات بنفس درجة الأهمية .
· أثني على الأسلوب الراقي للضباط وضباط الصف والأفراد رجالا ونساءا .والمدنيين العاملين على بدالة هاتف الطواري.
· بدالة الطوارئ هي صمام الأمان لدى المواطن وأول من يلجأ إليه للمساعدة .
· لن اقبل أي تهاون أو تقاعس عن كفاءة طوارئ 112 .
· تعليمات للقيادات الأمنية بالجاهزية والاستعداد للانتخابات وشهر رمضان .
· إعطاء الأمن الوقائي المزيد من الاهتمام والفاعلية .
· تعزيز دور المخافر في جميع مناطق المحافظات باعتبارها واجة الأمن .
· ضرورة ضمان وجود قادة المناطق وضباط المخافر والأفراد .
· المتابعة والتنظيم والتعامل بكل الحزم والشدة مع أي تصرف أو خلل أو استغلال للوظيفة .
· علينا أن نكون رقباء على كل تصرف أو سلوك يصدر عنا .
· فخور بجميع منتسبي الداخلية وثقتي فيهم كبيرة وانتظر المزيد .
· أمل من الجميع استيعاب وفهم الرسالة والعمل كفريق واحد .
· التميز على قدر العمل ، ولا مكان ولا مجال للمتقاعس والمهمل .

قام معالى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد الصباح يرافقه وكيل الوزارة بالإنابة اللواء محمود الدوسري وعدد من وكلاء الوزارة المساعدين المعنيين والمتخصصين بالعمليات الأمنية وبحضور مدير عام الإدارة العامة لشرطة النجدة والمدراء العامون بمديريات أمن المحافظات ومساعد مدير عام الإدارة العامة للمرور لشئون تنظيم السير والتراخيص حيث تفقد معاليه ومرافقيه من القادة الأمنيين الأجهزة التنفيذية بالإدارة العامة المركزية للعمليات وما احتواه من أساليب تداول المعلومات عبر الكاميرات وشاشات الدوائر المغلقة والخطوط الساخنة والربط المباشر مع كافة الأجهزة الأمنية وغيرها من هيئات ومؤسسات الدولة ذات الصلة .

طوارئ 112
استهل معاليه الجولة بتفقد مركز هاتف الطوارئ 112 حيث استمع لشرح من مدير إدارة العمليات 112 العميد / خالد أحمد بن سلامة على أساليب العمل منذ تلقى البلاغ مرورا بالاتصال مع الجهات الأمنية المعنية وحتى مراحل المتابعة وصولا إلى تحقيق النتائج والتي يجرى حفظ كافة المراحل للاستدلال والرجوع إلى المعلومات وكيفية التعامل مع مواطن الخلــــــل والمعوقـــــات وإيجــــاد الحلول السريعة والعاجلة ، كما تبادل مع كوادر الاتصالات المختصة والمدربة والمؤهلة للعمل على بدالة الطوارئ الخاصة بهاتف الطوارئ الذى يربط أجهزة الأمن بالإطفاء والطوارئ الطبية ، واستمع منهم إلى أهم مشاكل وصعوبات العمل وأبدي ملاحظاته وتوجيهاته بالعمل على دعم إمكانيات هاتف الطوارئ حتى يتمكن من التعامل مع كافة البلاغات بنفس الكفاءة والسرعة الممكنة وإيجاد حلول للمشاكل التي تنحصر أحيانا في بطء الاستجابة ومتابعتها لبعض البلاغات أو من خلال إشغال الخطوط في طلبات أو بلاغات عن مواضيع وحاجات ليست من اختصاص أجهزة الأمن والتي يتم التعامل معها بالكثير من الصبر وحسن التعامل أما المعاكسات فيتم مراقبتها والتوصل إلى أصحابها وإحالتهم إلى جهات الاختصاص .

سرعة الاستجابة

وقد ابدي معالى الشيخ محمد الخالد الصباح ارتياحه لآليات عمل هاتف الطوارئ وأثني على جهود العاملين ومواظبتهم وتفانيهم في أداء هذه الخدمات الأمنية والمجتمعية التي تعمل على مدار الساعة معربا عن املة في تقديم المزيد من الخدمات المتطورة للمواطنين والمقيمين على حد سواء ورفع كفاءة أجهزة الاتصال وزيادتها بما يتوافق مع كثافة البلاغات الحالية ، مشيرا إلى أهمية التعامل مع كافة البلاغات بنفس الاهتمام والحرص حتى يرتاح المواطن والمقيم من جدوي وفائدة هذه الخدمة الأمنية في إطار الخدمات الأمنية المتطورة التي تحرص وزارة الداخلية بكل الوسائل والامكانيات للعمل على زيادة فعاليتها وإيجاد حلول عملية وسريعة لأية شكوي تطرأ والاهتمــــام بالتـــــدريب لرفـــــع الكفاءة واكتساب الخبرات مع التواجد المستمر للقيادات المعنية لمراقبة الأداء وسرعة الاستجابة وحسن التعامل مع الجمهور واستقبال المكالمات والبلاغات وضمان جودة العمل حتى تتحقق الفوائد المتوفاة منه هذه الخدمة الأمنية البالغة الأهمية وتتعلق بأمن وسلامة المواطن والمقيم وتحفظ حقوقهم وأنه لن يقبل أي تهاون أو تقاعس عن كفاءة أداء هاتف الطوارئ 112 خاصة أن بدالة الطوارئ هي صمام الأمان لدى المواطن والمقيم وأول من يلجأ إليه إما لطالب المساعدة وإن كانت إنسانية أو مرورية أو أمنية وتقاس درجة الكفاءة بمدي مستوي تلبية البلاغ وسرعة الوصول إلى الموقع المحدد للبلاغ .
الانتخابات ورمضان

وعقب الجولة التفقدية للإدارة العامة المركزية للعمليات وهاتف الطوارئ 112 عقد معالى الوزير الخالد اجتماعا مع وكلاء الوزارة المساعدين من ذوي الاختصاص والمدراء العامون لمديريات أمن المحافظات ومدير عام الإدارة العامة لشرطة النجدة ومساعد مدير عام المرور لشئون تنظيم السير ، حيث اطلع على الخطط والاستعدادات الجارية لتأمين الانتخابات التكميلية وشهر رمضان الفضيل والتدابير لفصل الصيف وموسم السفر والإجراءات الاحترازية للتعامل مع كل منها .
الأمن الوقائي

وأشار معاليه أهمية الأمن الوقائي واعطاءه المزيد من الاهتمام والفاعلية باعتباره يشكل ركنا أساسيا وحيويا في المنظومة الأمنية الشاملة ولابد من ربطة مع كافة القطاعــــات الأمنيـــــة من خلال التواصل والتنسيق والمتابعــــة والعمـــــــل المشترك كفريق واحد يكمل بعضه البعض الآخر لمزيد من الدعم والمساندة لرفع كفاءة العمليات وسرعة الاستجابة لتحقيق الأهداف في أقل وقت والدفع المساند بشريا وآليا باستخدام أحدث النظم والوسائل والمعدات والتجهيزات التكنولوجية المتطورة .
للمخافر دور

وركز معاليه بشكل خاص على دور المخافر الذى يعكس جدية أجهزة الأمن وقدرتها على تحمل مسئولياتها في كافة مناطق المحافظات ودورها في فرض الأمن والسيطرة وتلقى البلاغات والعمل على زيادة وتواجد عناصر القوة من الضباط والأفراد والمحققين ونشر الدوريات الثابتة والمتحركة وتعزيز عناصر من المباحث وفرق البحث والتحري في كافة التجمعات السكانية والتجارية والأسواق والمرافق الحيوية والطرق السريعة والشوارع الرئيسية والداخلية .
قادة المناطق

كما أكد معالى الشيخ محمد الخالد على مسئولية رؤساء وقادة المناطق والعلاقة بين القيادات العليا والوسطي وحتى أصغر رتبه والتواجد والمتابعة والتنظيم والتعامل بالحزم والشدة مع أي قصور أو خلل أو ، مشيرا إلى أن تصرف أو سلوك خاطي أو خارج عن الانضباط والربط العسكري يسئ إلى سمعة جهاز الأمن بكاملة ومصداقيته ولا يتوقف تأثيره وتداعياته على الضباط أو الأفراد بذاته وإنما تمتد انعكاساته على صورة ومكانة رجل الأمن لدى المواطنين ، لذلك يجب علينا أن نكون رقباء ومؤتمنين على كل تصرف أو سلـــوك يصدر سواء أثناء العمل أو بعده .

مكافأة المجد

وذكر أنه فخور بجميع منتسبي وزارة الداخلية من عسكريين ومدنيين وثقته ومن يعمل بجد وإخلاص فله منا كل التقدير والثناء ومكافأته على ذلك أملا من الجميع استيعاب هذه الرسالة فالتميز يأتي على قدر العمل والجد والاجتهاد وأنه لا مكان ولا مجال للمتقاعس أو المهمل والغير قادر على العطاء.

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك