الراي:
60 في المئة من موظفي الدولة لا يحصلون على مكافأة نهاية خدمة
فيما إقرار مكافأة نهاية الخدمة على «النار البرلمانية» أفادت نتائج استطلاع الموظفين الذي اعدته إدارة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة لمجلس الامة أن 97 في المئة من أفراد العينة البالغ عددهم 595 موظفاً وموظفة أجمعوا على وجود تفاوت في قيمة مكافأة نهاية الخدمة بين قطاع وظيفي وآخر، وأن 60 في المئة منهم لا يحصلون على مكافأة نهاية الخدمة.وعلى أعتاب نهاية دور انعقاد مجلس الأمة، أعلن رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب عدنان عبدالصمد أنه سيدفع في اتجاه إقرار قانون إنشاء جهاز المراقبين الماليين، وأن مناقشة الميزانية العامة للدولة ستشهد آليات جديدة للرقابة عوضا عن «الغرق في الأرقام».وأكد رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية النائب يعقوب الصانع لـ«الراي» ان «اللجنة ستتسلم اليوم من الحكومة الكلفة المالية لتوحيد مكافأة نهاية الخدمة لجميع الموظفين المؤمن عليهم في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والعاملين في القطاع الخاص».وقال الصانع «ان غالبية النواب توافقوا على الانتهاء من مكافأة نهاية الخدمة والتأمين الصحي للمتقاعدين، وان الحكومة لم تعترض الى الان، وعموما فتقريرنا شبه جاهز، ولم يتبق منه سوى اضافة الكلفة، وتاليا يرفع الى مجلس الامة ليدرج في جلسة 24 الجاري».واوضح الصانع «هناك جوانب فنية سيتم تدوينها قبل رفع التقرير، ونحن وفرنا على الدولة في توحيد مكافأة نهاية الخدمة، لاننا اعدنا الحقوق الى اصحابها»، متسائلا «هل يعقل ان هناك قطاعات يحصل موظفوها على نهاية خدمة وقطاعات لا يحصلون، فما هو السند القانوني لذلك؟».من جهته، قال عضو لجنة التنمية النائب خليل الصالح لـ«الراي» «ان توحيد مكافأة نهاية الخدمة سيقر لنحقق العدالة الاجتماعية والحكومة ستقدم اليوم الكلفة المالية لها، ولن تمس اي مكافأة لبعض القطاعات التي كانت تحصل عليها مهما بلغت، وستكون سارية لان لها مراكز مالية وقانونية».وانتهت ادارة الدراسات والبحوث في الأمانة العامة لمجلس الامة من اعداد التقرير الخاص بنتائج الاستبيان المتعلق برأي المواطنين من موظفي الدولة في توحيد سلم الرواتب ومكافأة نهاية الخدمة.وأفادت نتائج التقرير الذي اعدته الإدارة بتكليف من لجنة تنمية الموارد البشرية، بأن 595 موظفا شاركوا في الاستطلاع وان الغالبية منه يعتقدون أن الفوارق في الرواتب بين قطاعات الدولة المختلفة كبيرة، وأن 97 في المئة من العينة أجمعوا على وجود تفاوت في قيمة مكافأة نهاية الخدمة من قطاع لآخر، وأن 60 في المئة من موظفي الدولة لا يحصلون على مكافأة نهاية الخدمة على الإطلاق، فيما يكمن الحل بإقرار نظام موحد بين جميع الموظفين.وأوضحت النتائج أن 47 في المئة من أفراد العينة من الموظفين لا يوافقون على المساهمة في تذليل صعوبات التكلفة المالية الباهظة على ميزانية الدولة من خلال إستقطاع جزء من راتبهم الشهري، في حين ترى الغالبية الساحقة أن العمالة الوافدة تؤثر سلباً على فرص عمل الكويتيين في القطاع الحكومي ما يبرر اتخاذ الدولة إجراءات الإحلال والتكويت.
دعم حكومي للمقننين في استهلاك الكهرباء
قالت مصادر برلمانية لـ«الراي» إن الحكومة عرضت على مجموعة من النواب تصورها الذي يخص شرائح الكهرباء والماء وتقدم من خلاله دعماً الى أصحاب السكن الخاص، ممن يقل استهلاكهم للكهرباء عن رقم معين من تعرفة الاستهلاك، في مقابل رفع التعرفة الحالية.وأضافت المصادر «أن هذا الدعم سيقل في حال زاد العبء الى المرحلة التي تلي، على ان يكون سعر شرائح المواطنين 8 فلوس للكيلوات و10 فلوس و12 فلسا»، مشيرة الى أن «هذا الامر سيكون مدخلا الى اصلاح الخلل الحالي، وعاملاً لايجاد سلوك جديد في توفير الطاقة».وأوضحت المصادر «ان المحافظة على الطبقة محدودة ومتوسطة الدخل سيطلق يد الحكومة لرفع التعرفة على القطاعين الاستثماري والتجاري والخدمي، وسيعود بالفائدة على المال العام وخفض التكلفة الحالية التي تتجاوز الاربعة مليارات دينار في ما بين وقود وصيانة لقطاعي الماء والكهرباء».واشارت المصادر الى أن «الحكومة تهدف من خلال هذا المقترح الى إيجاد نمط استهلاكي جديد للجميع للمحافظة على الطاقة الكهربائية وتشجيع المواطن على الدفع أولا بأول»، لافتة الى ان «نوابا اقترحوا ان يتم الانتظام بآلية الدفع للجميع وبنظام شهري لئلا يتكرر الوضع الحالي التراكمي لفواتير الكهرباء والماء».وطالب النواب مسؤولي الحكومة بوضع تصورهم في هذا الشأن مطلع دور الانعقاد المقبل وطرحه خلال عامين لمعالجة المشاكل الحالية المتعلقة بالدعم، الذي يشمل الجميع من مستثمرين وتجار ومواطنين ويرهق الميزانية العامة للدولة.
الجريدة:
المالكي يتهم الرياض بدعم الإرهاب
بينما تواصلت المعارك في العراق أمس على رقعة جغرافية تمتد من بعقوبة وسط العراق وصولاً الى القائم على حدود العراق الغربية مع سورية، اتهمت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي أمس السعودية بـ 'مهادنة الإرهاب'، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لـ 'الجماعات الإرهابية' التي تشن هجوماً منذ أسبوع على مناطق واسعة من العراق.وقالت الحكومة العراقية، في بيان أمس، إنها تحمل الحكومة السعودية 'مسؤولية ما تحصل عليه الجماعات الإرهابية من دعم مادي ومعنوي وما ينتج عن ذلك من جرائم تصل إلى حد الإبادة الجماعية'، مضيفة أن موقف الرياض من العراق 'ليس فقط تدخلاً في الشأن الداخلي وإنما يدل على نوع من المهادنة للإرهاب'.ولا يزال صوت المعارك هو الأعلى في العراق مع غياب أي مبادرة سياسية لاحتواء الهجوم الواسع الذي شنّه مسلحون ينتمون إلى تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام' (داعش) وفصائل إسلامية وقومية وبعثية متحالفة معه على مناطق في شمال ووسط العراق، مهددين بالزحف على بغداد لـ'تصفية الحساب' مع حكومة المالكي.وتقدم المسلحون أمس باتجاه العاصمة، وسيطروا على أجزاء من مدينة بعقوبة (60 كلم شمال بغداد) مركز محافظة ديالى (شمال شرق)، وخاضوا معارك عنيفة مع القوات العراقية المدعومة بآلاف المتطوعين، والتي تمكنت في نهاية يوم دامٍ من استعادة بعض المواقع في المدينة بعد أن خسرت 44 مقاتلاً خلال الهجوم.وأوقفت المعارك العنيفة في بعقوبة مصفاة بيجي النفطية، الأكبر في العراق، والواقعة في محافظة صلاح الدين (وسط) المجاورة، عن العمل.وفي جبهة أخرى، تمكن المسلحون من السيطرة على معبر 'القائم' مع سورية، الواقع في محافظة الأنبار (غرب وسط)، وسط معارك متفرقة على طول الشريط الحدودي الذي يفصل العراق عن سورية في محافظتي الأنبار ونينوى.وتضاربت الأنباء عن الطرف الذي يسيطر على المعبر بعد أن أعلنت القوات العراقية أنها استعادته، في حين أكد المسلحون أن الجيش انسحب منه. ويقع المعبر في قضاء تلعفر (محافظة نينوى) الذي سيطر المسلحون على أجزاء كبيرة من وعثرت القوات العراقية أمس على 18 جثة تعود إلى عناصر في القوات الحكومية شرق مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد).وأوضح مصدر عراقي أن الجثث حملت آثار إطلاق نار في الصدر والرأس، مضيفاً: 'يبدو أنهم قُتلوا قبل خمسة أيام'، بينما قُتِل سبعة أشخاص وأصيب 21 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة مدينة الصدر التي تقيم فيها أغلبية من الشيعة في شرق بغداد.وفي أول إجراء من نوعه، أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإعفاء 4 ضباط رفيعي المستوى في القوات الحكومية من مناصبهم، وبإحالة بعضهم إلى محاكم عسكرية ومجالس تحقيق على خلفية الأحداث الأخيرة. وكان المالكي قال أمس إن الزحف على مقاتلي 'داعش' قد بدأ، متوعداً خصومه بـ'بحر الرجال'. مضيفاً أن 'هذه المؤامرة السوداء التي حيكت في الموصل يجب أن نصبغها بدماء الخونة، وأن الانتكاسة حصلت في نينوى لكنها لم تستمر، وهناك بحر من الرجال سيزحف لإنهاء هذا الموقف'.وأشار إلى أنه 'تمت معرفة المؤامرة في أي دولة تمت، وعرفنا الخونة من السياسيين والضباط، وسنكشفها وسنعمل على تطهير العراق من هؤلاء'.وكان مجلس الوزراء السعودي اتهم أمس الأول رئيس الوزراء العراقي بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة 'إقصاء' العرب السُّنة، مطالباً بـ'الإسراع' في تشكيل حكومة وفاق وطني.ومن جهته، كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن إيران والولايات المتحدة 'أشارتا' إلى التطورات الأخيرة في العراق خلال المفاوضات النووية في فيينا أمس الأول.وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف صرحت بأن البلدين أجريا 'محادثات مقتضبة' حول العراق، مشددة على أن هناك اهتماماً مشتركاً من الطرفين لمواجهة تنظيم 'داعش'. وعادت وزارة الخارجية الأميركية لتؤكد أمس أنها مستعدة لمزيد من المحادثات مع إيران بشأن العراق، لكن من المرجح أن تجرى هذه المناقشات على مستوى أقل.وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ مساء أمس الأول أعضاء الكونغرس أن 275 جندياً أميركياً هم الآن بصدد الانتشار في العراق في أول خطوة من نوعها منذ الانسحاب الأميركي في نهاية 2011، وذلك لحماية سفارة الولايات المتحدة في بغداد والمواطنين الأميركيين الموجودين فيها، وذلك قبيل اجتماعه مع فريق الأمن القومي، لبحث خيارات التدخل في العراق.وذكرت مصادر أميركية أن من بين خيارات أوباما المطروحة طلعات تجسس جوية بطائرات من دون طيار، والتركيز على جمع معلومات استخباراتية، بجانب توجيه ضربة جوية.في سياق آخر، وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس انتقاداً للحكومة العراقية، مضيفاً أنه 'من واجب الدول حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية الموجودة على أراضيها'، مشيراً إلى أن القوات العراقية انسحبت من الموصل بعد هجوم 'داعش'، مما أدى إلى خطف 48 مواطناً تركياً بينهم القنصل.
واشنطن تعتقل مخطِّط «هجوم القنصلية» بعملية عسكرية خاصة في ليبيا
بعد نحو سنتين من البحث والأعمال الاستخباراتية، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس أن الولايات المتحدة أوقفت قيادياً في تنظيم 'أنصار الشريعة' الليبي المصنف إرهابياً، مشتبهاً في أنه مُخطِّط الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية بمدينة بنغازي الليبية في 11 سبتمبر 2012، وأسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.وكشف الرئيس الأميركي من على متن الطائرة الرئاسية أمس، أنه أمر بتنفيذ عملية عسكرية خاصة في ليبيا لاحتجاز أحمد أبوختالة، مضيفاً أن 'احتجاز أبوختالة لدى أميركا الآن دليل على الجهود المُضنية لجيشنا وأفراد وكالات إنفاذ القانون والمخابرات. بسبب شجاعتهم واحترافيتهم سيواجه هذا الشخص الآن القوة الكاملة لنظام العدالة الأميركي'.من جهته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: 'أوضحنا منذ الهجوم الخسيس على منشآتنا أننا سنذهب إلى أي مدى للعثور على الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة'، مشيراً إلى أن 'اعتقال أبوختالة ليس نهاية تلك الجهود، لكنه يمثل علامة فارقة مهمة'.وبالتزامن مع هذه التصريحات صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الأميرال جون كيربي: 'يمكنني أن أؤكد أنه يوم الأحد 15 يونيو، قبض جنود أميركيون بالتعاون مع الشرطة على أحمد أبوختالة، وهو عنصر رئيسي في الهجمات على المقار الأميركية في بنغازي في سبتمبر 2012'، موضحاً أن 'المعتقل في مكان آمن على متن سفينة أميركية'.وكانت إدارة أوباما، خصوصاً وزيرة الخارجية آنذاك هيلاري كلينتون، تعرضت لانتقادات لاذعة من الجمهوريين بسبب هجوم بنغازي، ما دفع أوباما إلى استبعاد كلينتون من إدارته. وكانت القوات الموالية للواء الليبي خليفة حفتر قائد 'عملية الكرامة' أعلنت قبل أيام اعتقال قياديين في تنظيم 'أنصار الشريعة' في بنغازي.
الوطن:
تأمين صحي للمواطنين.. في الداخل والخارج
تقر اللجنة الصحية البرلمانية في اجتماعها اليوم قانون التأمين الصحي للمواطنين والمتقاعدين بحضور وزير الصحة بغية تطوير القطاع الصحي محليا وتخفيف الحاجة الملحة للعلاج بالخارج.واوضح عضو اللجنة الصحية النائب سعدون حماد ان اللجنة ستطّلع اليوم من وزير الصحة على التكلفة المتوقعة لتغطية التأمين الصحي لجميع المواطنين، اضافة الى الشرائح التي ستتم تغطيتها وسقف قيمة التأمين الصحي، مشيرا الى ان القانون يضم شقين أحدهما شق التأمين الصحي الداخلي لعلاج المواطنين في المستشفيات الخاصة المحلية، والشق الآخر لعلاج المواطنين بالخارج بحيث يغطي من يرغب في العلاج او استكمال علاجه بالخارج.وبين حماد لـ«الوطن» ان القانون يحمل خزينة الدولة دفع قسط التأمين عن المواطنين، وهو ما سيخفف حالات التوجه للمستشفيات الحكومية وفي المقابل سيدفع بالشركات لانشاء المزيد من المستشفيات الخاصة وتطوير عملها وتزويدها بأفضل الكوادر الطبية والفنية.واشار الى ان كل مواطن سيكون له تأمين صحي بسقف محدد يستطيع الاستفادة من قيمته، واذا تجاوز المبلغ فان المواطن يتحمل بعد ذلك ما تبقى من تكاليف، لانه لا يمكن وضع سقف مفتوح في التأمين الصحي.وقال حماد ان اللجنة ستبحث تالياً اقتراحا بانشاء مدينة طبية متكاملة وفق افضل التقنيات والكوادر والخبرات العالمية، اضافة الى ان باب التراخيص لانشاء مستشفيات وافرع لمستشفيات عالمية سيظل مفتوحاً لتطوير العلاج بجميع تخصصاته وافرعه.ومن ناحية أخرى اوصت لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية وزارة المالية بضورة اعادة النظر في الاسلوب المستخدم لدراسة تقديرات الاعتمادات المالية عند اعداد مشروع الميزانية، بحيث يراعي في ذلك القدرات التنفيذية لدى الجهات الحكومية للاستفادة من الاعتمادات المخصصة لها بالميزانية وفق خطط محددة.واشار رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد ان اللجنة واصلت بحثها لميزانية الدولة حيث لاحظت ان نسبة الوفر في الباب الثالث (وسائل النقل والمعدات والتجهيزات للسنة المالية 2013/2012 قد بلغت %67 من المعتمد ما يعني ان هناك خللاً في اسلوب تقدير الاعتمادات.وكشف عبدالصمد لدى مناقشة الباب الثاني للميزانية (المستلزمات السلعية والخدمات) 2015/2014 ان المقدر لهذا الباب بلغ 3 مليارات و917 مليون دينار، مقابل 3 مليارات و874 مليون دينار في السنة المالية 2014/2013، بزيادة قدرها 43 مليون دينار بنسبة %1.1، مشيرا الى ان الزيادة تركزت في وزارة الكهرباء والماء بمبلغ 63.447000 مليون دينار، حيث تضمنت زيادة لقيمة شراء طاقة كهربائية من دولة قطر لمدة 3 شهور بقيمة 49.820.600 مليون دينار عن طريق هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي.ودعت اللجنة وزارة الصحة لتشييد مخازن للادوية في مناطق مختلفة من البلاد بدلا من تكدسها في مخزن واحد بصبحان اضافة الى ضرورة وجود رقابة على عمليات صرف الادوية من المستودعات.لافتة الى انه تم رصد زيادة لوزارة الصحة بقيمة 45.346.000 مليون دينار لزيادة انواع الادوية والعقاقير الطبية.ومن جانبه تقدم النائب نبيل الفضل بإقتراح بقانون تنظيم المطبات المستخدمة في الطرق وقياساتها واغراضها ومعاقبة من يقيم مطبات بنفسه، على ان تتولى وزارة الاشغال العامة انشاء المطبات الاصطناعية بالطرقات وصيانتها بطلب من وزارة الداخلية، كما لا يجوز انشاء المطبات في الشوارع والطرق الرئيسية السريعة.ووجه النائب عبدالله الطريجي سؤالا لوزير المالية عن صدور حكم من المحكمة الكلية الدائرة الادارية بالزام الجمارك بدفع 68 مليون دينار لاحدى الشركات طالبا فحوى البلاغ ومن يتحمل المسؤولية القانونية والادارية لخسارة الجمارك للدعوى والمبالغ المالية، وهل تم اجراء تحقيق حول من تسبب بعدم الالتزام ببنود العقد مع الشركة المدعية؟ومن جهته، طالب النائب عبدالله التميمي وزير التربية وزير التعليم العالي بالوكالة بضرورة وقف القرار الذي طبقته وزارة التربية هذا العام وينص على خصم نصف درجة لكل مادة عن خمسة أيام غياب للطالب، مشيراً إلى أن القرار يؤثر في نسبة الطلبة النهائية بعد تطبيقه هذا العام.ووجه النائب عدنان عبدالصمد سؤالاً لوزير المواصلات عن خبر بشأن إهمال لـ«المراقبة» كاد يتسبب في كارثة جوية بمطار الكويت، وهل تم التحقق من صحة الخبر، وهل هناك شكوى مقدمة من قائد طائرة «الميدل إيست»؟وتقدم النائب عبدالله العدواني باقتراح بقبول الرياضيين الذين لم يحصلوا على نسب تؤهلهم لدخول الجامعات والمعاهد في مختلف التخصصات التي يرغبونها نظرا لما يبذلونه من جهود لرفع اسم الدولة عاليا وتفرغهم معظم الأوقات لممارسة الرياضة وتدريباتها.
«داعش» على بعد 60 كيلو من بغداد
في خطوة تؤشر الى امكانية تقسيم العراق الى ثلاث مناطق إحداها للأكراد والأخرى للسنة والثالثة للشيعة كحل للأزمة التي تعيشها البلاد حاليا، اعلن رئيس وزراء كردستان نيجيرفان بارزاني انه «من شبه المستحيل» ان يعود العراق كما كان عليه قبل احتلال مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» (داعش) للموصل، واعتبر ان السنة يجب ان يكون لهم الحق في ان يقرروا اقامة منطقة خاصة بهم مثل كردستان. وقال «اذا اعتقدنا ان العراق يمكن ان يعود كما كان عليه قبل الموصل، فلا اظن ان ذلك سيحصل، هذا شبه مستحيل».واضاف بارزاني «علينا ان نجلس جميعا معا ونجد حلا ونعرف كيف يمكن العيش معا»، مؤكدا انه «سيكون من الصعب التوصل الى حل» مع رئيس الوزراء نوري المالكي.وقال «الحل ليس عسكريا. يجب فتح عملية سياسية. ان الطائفة السنية تشعر بأنها متروكة، ويجب ان تشمل العملية مختلف العشائر والمجموعات». واضاف «يجب ان نترك المناطق السنية تقرر لكني اعتقد ان النموذج الافضل لها هو ان تقيم منطقة سنية كما فعلنا في كردستان».يأتي ذلك فيما بلغ الهجوم الذي يشنه مسلحون في العراق منذ اسبوع مدينة بعقوبة على بعد 60 كلم فقط من بغداد التي خسرت الثلاثاء السيطرة على معبر حدودي ثان مع سورية واتهمت الرياض بتقديم دعم مادي لهؤلاء المسلحين.في هذا الوقت، ارسلت الولايات المتحدة التي ناقشت احداث العراق مع ايران بشكل مقتضب في فيينا، 275 عسكريا لحماية سفارتها في بغداد، في اول خطوة من نوعها منذ الانسحاب الأمريكي نهاية 2011.وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير محمد رضا الزيدي لوكالة فرانس برس امس ان «مجموعة من المسلحين نفذوا هجوما بالاسلحة الرشاشة في بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) والقوات الامنية صدت الهجوم».واكد ضابط برتبة مقدم في الجيش ان المسلحين «تمكنوا من السيطرة على احياء الكاطون والمفرق والمعلمين في غرب ووسط بعقوبة لعدة ساعات، قبل ان تتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على هذه الاحياء».وقتل 44 شخصا بالرصاص داخل مقر للشرطة في وسط بعقوبة خلال الهجوم، حسبما افادت مصادر امنية وطبية.وهذا اول هجوم تتعرض له بعقوبة مركز محافظة ديالى منذ بدء الهجوم الكاسح للمسلحين في انحاء من العراق قبل اسبوع والذين تمكنوا خلاله من السيطرة على مناطق واسعة في الشمال، بينها الموصل (350 كلم شمال العراق) وتكريت (160 كلم شمال بغداد).وجاء الهجوم على بعقوبة وهي اقرب نقطة جغرافية الى بغداد يبلغها المسلحون منذ بدء هجومهم، في وقت لايزال قضاء تلعفر (380 كلم شمال بغداد) يشهد في بعض اجزائه اشتباكات بين قوات حكومية والمسلحين الذين ينتمون الى تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق والشام» وتنظيمات اخرى وعناصر من حزب البعث المنحل.وقال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان لفرانس برس «هناك 50 شهيدا من المدنيين الذين سقطوا جراء الاشتباكات المتواصلة منذ يومين والرمي العشوائي والقصف وهناك ايضا عشرات القتلى من المسلحين والقوات الامنية».واضاف ان «المسلحين يسيطرون على معظم اجزاء القضاء (380 كلم شمال بغداد) لكن لا تزال هناك بعض جيوب المقاومة من قبل القوات الامنية والاهالي»، وبينها «اجزاء من المطار».ويقع تلعفر وهو اكبر اقضية العراق من حيث المساحة الجغرافية في منطقة استراتيجية قريبة من الحدود مع سورية وتركيا، ويبلغ عدد سكانه نحو 425 الف نسمة معظمهم من التركمان الشيعة، علما ان غالبية هؤلاء قد غادروا القضاء منذ اندلاع المعارك فيه.وبعدما خسر العراق سيطرته على معبر ربيعة الحدودي الرسمي مع سورية والواقع في نينوى لصالح قوات البشمركة الكردية، سيطرت مجموعة من المسلحين على معبر القائم (340 كلم غرب بغداد) الواقع في محافظة الانبار غرب البلاد بعد انسحاب الجيش والشرطة من محيطه.واوضحت مصادر امنية وعسكرية ان مسلحين قالت انهم قريبون من «الجيش السوري الحر» و«جبهة النصرة» هم الذين سيطروا على المعبر، علما ان عناصر «الجيش السوري الحر» يسيطرون منذ اشهر على الجهة السورية المقابلة من المعبر في مدينة البوكمال.ولم تعد الحكومة المركزية في بغداد تسيطر الا على معبر واحد مع سورية التي تشترك مع العراق بحدود تمتد لنحو 600 كلم، هو معبر الوليد والواقع ايضا في محافظة الانبار قرب الحدود مع الاردن.سياسيا، حملت الحكومة العراقية في بيان السعودية مسؤولية الدعم المادي الذي تحصل عليه «الجماعات الارهابية» وجرائهما التي رات انها تصل الى حد «الابادة الجماعية» في العراق، معتبرة ان موقفها من الاحداث الاخيرة «نوع من المهادنة للارهاب».وكانت السعودية اتهمت الاثنين وفي اول تعليق رسمي على الاحداث الامنية الاخيرة في العراق، رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بدفع بلده نحو الهاوية بسبب اعتماده سياسة «اقصاء» العرب السنة، مطالبة بـ«الاسراع» في تشكيل حكومة وفاق وطني.من جهته، اعتبر مبعوث الامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف متحدثا في مقابلة مع فرانس برس ان الهجوم الذي يشنه المقاتلون الاسلاميون منذ اسبوع يشكل «تهديدا لبقاء» هذا البلد واكبر خطر على سيادته منذ عدة سنوات.وتباحثت الولايات المتحدة مع ايران «باقتضاب» في الازمة العراقية، وذلك على هامش المفاوضات النووية التي استضافتها فيينا، محذرة من ان حل مشاكل هذا البلد ليس بايدي اي دولة من الخارج.وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف ان الولايات المتحدة وايران لديهما «مصلحة مشتركة» ضد تنظيم داعش. لكنها شددت على انه «لا دولة خارجية يمكنها ان تحل مشاكل العراق. نحن بحاجة لتدخل قادة سياسيين عراقيين من مختلف الاتجاهات».وتأتي تطورات الأحداث في العراق فيما أعلنت بريطانيا عن انفراجة في العلاقات الدبلوماسية مع ايران. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بريطانيا عازمة على اعادة فتح سفارتها في ايران. وقال في بيان «قررت ان الظروف مؤاتية لاعادة فتح سفارتنا في طهران. هناك سلسلة من المسائل العملية التي علينا حلها اولا». واضاف «نحن عازمون على اعادة فتح السفارة في طهران مع وجود محدود في البداية ما ان تتم تسوية هذه الامور التفصيلية».من جهته، أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي باعفاء ضباط رفيعي المستوى في القوات الحكومية من مناصبهم وباحالة بعضهم على محاكم عسكرية ومجالس تحقيق، بحسب ما جاء في بيان رسمي بثته الثلاثاء قناة «العراقية» الحكومية.ومن بين الذين امر المالكي باعفائهم قائد عمليات محافظة نينوى ورئيس اركانه وقائد فرقة المشاة الثالثة، متهما اياهم بالهرب من «ساحة المعركة» بين القوات الحكومية ومسلحين باتوا يسيطرون على مناطق واسعة من شمال البلاد بعد انسحاب القوات منها.
الأنباء:
دراسة حكومية جديدة لعلاوة الأبناء
في مبادرة حكومية تلمسا لهموم الشارع وبعيدا عن المقترحات النيابية، وبعد مراجعة عدة دراسات متخصصة من جهات حكومية مختلفة، تستعد الحكومة لتقديم مشروع بقانون جديد يعالج قضية زيادة علاوة الابناء.وأكد مصدر حكومي لـ «الأنباء» أن الحكومة لا تتعمد رفض المقترحات النيابية من غير اسباب، مشيرا الى ان مقترحات علاوة الابناء قدمت من الكثير من النواب دون دراسة حقيقية لمعرفة كلفتها المالية، ما جعل الحكومة تطلب التأجيل لمزيد من الدراسة.واضاف ان المذكرة الايضاحية للقانون أعدت بشأن علاوة الابناء كاملة بكلفتها حتى على موازنة الدولة، مشيرا الى ان الحكومة هي التي ستبادر بالموافقة على علاوة الابناء شريطة عدم التعديل عليها من قبل النواب متى قدمت الحكومة مشروعها مع بداية دور الانعقاد المقبل، مرجحا ان تكون الزيادة على علاوة الاولاد بمقدار 15 دينارا لتصبح العلاوة 65 دينارا عن كل ولد حتى الابن السابع. وأكد أن هناك مقترحات نيابية ستأخذ الحكومة بها بعد دراستها واجراء تعديلات عليها إن لزم الامر، وجميعها تتعلق بمقترحات شعبية من بينها التقاعد الوظيفي.
تنازل 8 مرشحين من «التكميلية» والإجمالي 77 بينهم 5 سيدات
سجل امس لدى ادارة الانتخابات 8 مرشحين تنازلهم عن خوض الانتخابات التكميلية وهم طارق عباس عبدالله وعيسى ظاهر الرشيدي في الدائرة الثالثة، وجراح الرشيدي وعلي ناشي الرشيدي وفلاح المعصب وماجد العنزي ومحمد خالد الرشيدي ويوسف مجرش الرشيدي في الدائرة الرابعة وذلك قبل إغلاق باب الترشيح والمقرر له اليوم.وبذلك يكون عدد المرشحين الذين سيخوضون الانتخابات التكميلية في الدوائر الثلاث 77 مرشحا بينهم 5 سيدات.
عالم اليوم:
الراشد: آه يا وطن.. كشف الفساد أصبح فتنة.. والمواجهة تحريضا .. والحق فبركة
قال النائب السابق علي الراشد :في بلدي كشف الفساد يسمى فتنة..والمواجهة تسمى تحريضا ..والحق يسمى فبركة.. آه يا وطنوتساءل الراشد في تصريح له عبر «تويتر»: لماذا يا نواب الامة لا يحاسب رئيس الوزراء عن المعلومات الخاطئة عن ان الشريط مفبرك بعد ثبات صحته من التحكيم السويسري؟ وأردف الراشد: من يعتقد ان إغلاق صحيفة او سحب ترخيصها سيحجب الحقيقة فهو واهم، مؤكدا أن الكويت بحاجة لتوحد ابنائها لمحاربة الفساد وكلام الرئيس للفهد صحيح بأن الخصوم اقوياء ويراهنون على خلافاتنا.وتابع :في هذه الفترة العصيبة التي تعيشها بلادنا سينكشف المصلح الحقيقي الذي يتسامى على الجراح من مدعي الإصلاح من اجل الكرسي، قائلا :إن القائد هو الذي يقود الشارع وليس من يقوده الشارع واستطرد الراشد :اذا الإصلاح يستحق التضحية فمن باب أولى أن تضحي بمن يقف عقبة في طريقك للإصلاح، الاتحاد قوة، مشيرا إلى أن القضية ليست انتخابات فتخاف ان تخسر صوت ناخب ،بل القضية إنقاذ وطن.
المحمد: مستعد للرد على بلاغ الفهد لكشف الحقيقة
رحب سمو الشيخ ناصر المحمد بلجوء الشيخ أحمد الفهد للنيابة العامة وأعلن بأنه مستعد للرد على كل ما جاء في البلاغ لكشف الحقيقة.وأضاف المحمد : «أثق في حيادية النيابة العامة وعدالة القضاء لكشف الحقيقة.»من جانبه، صرح المحامي عماد السيف: «من منطلق ايمان موكلي بدولة المؤسسات الدستورية وسيادة القانون واحتراما لسلطة القضاء الكويتي العادل والنزيه، فان موكلي يرحب بلجوء المبلغ الى صرح النيابة العامة الشامخ والخصم الشريف لكي تبسط الحقيقة كاملة امام الشعب الكويتي«.
الشاهد:
الكويت والإمارات تخزنان النفط في الهند
كشف مصدر ان الاوضاع الجيوسياسية دفعت مؤسسة البترول الكويتية للاتفاق على تخزين النفط في الهند, واوضح ان المؤسسة وبالتعاون مع شركة نفط ابوظبي الوطنية تعتزم تخزين مليوني برميل نفط خام في الهند يمكن استخدامها في حالات الضرورة التي تعيق الامدادات النفطية الاعتيادية.وذكر المصدر ان هذا المشروع في صالح الكويت والامارات والهند للتحوط ضد أي مشاكل للحصول على النفط, ومواجهة اي ارتفاع مفاجئ لأسعاره, وان للكويت والامارات حرية بيع نفطهما المخزن في الاراضي الهندية لكن للهند حق الرفض, لافتاً إلى ان تخزين النفط في الهند سيتيح الفرصة للاستفادة من الاسواق الآسيوية المجاورة للهند, وان مكامن التخزين في الهند ليست مملوكة لاي طرف وستكون بالايجار ولن يطالب احد بملكية أسهم في مرافق التخزين.
حفتر: نستعد للسيطرة على طرابلس
أكد قائد عملية الكرامة الليبية خليفة حفتر أن هناك تنسيقاً مع قبائل المنطقة الغربية والعسكريين للسيطرة على طرابلس وتحريرها من الجماعات الارهابية والميليشات الخارجة على القانون.وقال ان العملية العسكرية ستنتقل قريباً إلى مناطق الغرب والجنوب لتحرير ليبيا، مشيراً إلى أن الجيش الليبي يقود معركة ضد الارهاب نيابة عن العالم ومن أجل عودة الأمن والاستقرار لليبيا وجيرانها.وأضاف ان جماعة الإخوان الارهابية والجماعات التكفيرية وجهان لعملة واحدة، لقد سطو على ثورات الربيع العربي ووجدوا من يدعمهم في اطار مخطط أعدته وتنفذه قوى إقليمية لم تعد خافية على أحد.وتابع: الإخوان ليس لهم أوطان وليبيا لن تكون الاستثناء، هم أصحاب مصالح عابرة للدول والقارات ونحن لن نقبل بأن تكون بلادنا منطلقاً لمغامراتهم ولا ساحة لمؤامراتهم.
القبس:
الدوسري: توطين العمل في القطاع الأهلي لمواطني الخليج
كشف مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة، جمال الدوسري، ان الهيئة رفعت مذكرة إلى وزارة الداخلية بشأن فتح باب التحويل للعمالة المنزلية الى العمل في القطاع الأهلي.وقال الدوسري، في تصريح صحافي، ان هيئة العمل بانتظار موافقة الإدارة العامة للهجرة لاتخاذ الاجراء اللازم في شأنه، بعد دراسة الضوابط والشروط، لافتا إلى انه في حال الموافقة ستكون هناك شروط للتحويل، ان يكون على صاحب العمل نفسه أو الأقرباء من الدرجة الأولى، ومنها قضاء العامل المنزلي لفترة زمنية محددة، لضمان جدية صاحب العمل.ونفى الدوسري الحديث الذي يتردد حول نية هيئة القوى العاملة إعادة فتح باب تحويل الزيارة التجارية، مؤكدا انه مغلق نهائيا.
إلغاء قرار نقل د. كفاية ملك
قضت الدائرة الادارية الاولى، امس، بإلغاء القرار الصادر عن وكيل وزارة الصحة، بإنهاء ندب الدكتورة كفاية عبدالله محمد ملك، من رئاسة قسم التخدير والعناية المركزة بالمستشفى الاميري، وندبها لرئاسة قسم التخدير بمستشفى الأمراض السارية.وكانت الدكتورة كفاية، قد ادت واجبها على اكمل وجه، بان منعت احد المرضى من الاستمرار في غرفة العناية المركزة، لان هناك من هو احق منه بها، فابعدتها الوزارة لانها لم تنصع لاوامرها بابقاء المريض غير المستحق في العناية المركزة، وحرمان غيره منها، مما يعرض حياته للخطر، وقد لجأت الدكتورة كفاية الى مكتب المحامي مشاري العصيمي، الذي اقام دعوى طلب فيها الغاء القرار المذكور، لانه مبني علي تعسف في استعمال السلطة، وقد استجاب القضاء العادل لهذا الطلب، وحكم بالغائه وبالغاء كل ما يترتب عليه من آثار، وهذا ما يعني عودة الدكتورة كفاية الى مكانها الذي ابعدت عنه عسفاً وجوراً.
النهار:
الأمير لاتحاد طلبة أميركا: ثابروا في تحصيلكم الدراسي
استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في قصر بيان صباح أمس رئيس واعضاء الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الاميركية.وقد حث سموه ابناءه الطلبة على بذل المزيد من الجهد في تحصيلهم الدراسي والسعي للوصول لاعلى المراتب العلمية ليشاركوا في اكمال مسيرة البناء والتنمية لرفعة شان وطنهم العزيز متمنيا سموه لهم دوام التوفيق والنجاح.
شراء الكهرباء من قطر بـ 50 مليون دينار
يبدو أن دور الانعقاد البرلماني سيتم تمديده بعكس ما تم الاعلان عنه مسبقاً من أنه ستكون هناك جلسة واحدة في شهر رمضان خاصة بقسم النواب الجدد، حيث علمت النهار من مصدر برلماني أن عدداً من النواب اتفقوا مبدئياً مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم على عدم الاستعجال في فض دور الانعقاد في ظل وجود قوانين مهمة يجب تمريرها في هذا الدور.وأوضح المصدر ان الرئيس الغانم وافق مبدئيا على هذا المقترح الشفهي الا انه سيأخذ رأي نواب آخرين لايجاد توافق وبعدها يحسم الأمر، مضيفا ان المتوقع ان تعقد جلستان في رمضان بعد جلسة 24 من الشهر الحالي بالاضافة الى جلسات خاصة بالميزانيات والحساب الختامي وجلسة قسم النواب الجدد.وكانت أعمال مجلس الامة أمس قد اقتصرت على اجتماع عقدته لجنة الميزانيات واصلت فيه مناقشة الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2014-2015، حيث اوضح رئيس اللجنة النائب عدنان عبدالصمد ان اللجنة ناقشت الباب الثاني الخاص بالمستلزمات السلعية والخدمات حيث بلغ المقترح 3 مليارات و917 مليون دينار في مقابل 3 مليارات و874 مليون للسنة التي سبقتها بزيادة قدرها 43 مليون دينار.وقال عبدالصمد ان الزيادة تركزت في وزارة الكهرباء والماء بمبلغ 63 مليوناً و447 ألف دينار وقد تضمنت مبلغ 49 مليوناً و820 ألفاً و600 دينار قيمة شراء طاقة كهربائية من دولة قطر لمدة 3 أشهر فقط من السنة المالية 2014 عن طريق هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي.وأضاف عبدالصمد ان الزيادة تركزت ايضا في وزارة الصحة حيث بلغت قيمتها 45 مليوناً و346 ألف دينار تخص أدوية وعقاقير طبية لافتا الى انه تبين للجنة ان الادوية يتم تخزينها في مستودع رئيس واحد في صبحان ما قد يشكل خطورة على المخزون.وأوضح عبدالصمد ان اللجنة اوصت بضرورة العمل على انشاء مستودعات في مناطق متفرقة لتخزين الادوية تلافيا لحدوث اي مخاطر قد تحدث وبضرورة عمل نظام آلي يسمح بمتابعة تسلم وصرف الادوية من المستودعات الى المناطق الصحية والمستشفيات لإحكام الرقابة المخزنية على عمليات توريد وصرف الادوية والعقاقير الطبية.واضاف عبدالصمد ان اللجنة ناقشت كذلك الباب الثالث الخاص بوسائل النقل والمعدات والتجهيزات وتبين ان المقترح الخاص بها لهذه السنة المالية وصل الى 289 مليوناً و374 الفاً بنقص قدره 61 مليوناً و928 الف دينار عن العام الماضي موضحا ان النقص تركز في الحرس الوطني بمبلغ 46 مليوناً و849 الف دينار نتيجة الانتهاء من توريد آليات عسكرية في السنة المالية السابقة وكذلك في وزارة التربية بمبلغ 32 مليوناً و431 ألف دينار نتيجة تخفيض بند شراء حاسب آلي وآثاث.وقال عبدالصمد ان ذلك الانخفاض قابلته زيادة في وزارة الصحة بمبلغ 19 مليوناً و379 ألف دينار نتيجة تنفيذ مشروع نقل البيانات بين سيارات الاسعاف والمستشفيات وأجهزة طبية وحاسب آلي...، مضيفاً ان الزيادة انطبقت كذلك على وزارة الداخلية بمبلغ 7 ملايين و545 ألف دينار لشراء وسائل نقل برية وشراء معدات لتنفيذ مشروع تأمين وحماية المياه الاقليمية الكويتية.وأضاف عبدالصمد ان نسبة الوفر في الباب الثالث للسنة المالية 2012-2013 بلغت 67 في المئة من المعتمد وان اللجنة أوصت بضرورة قيام وزارة المالية باعادة النظر في الاسلوب المستخدم لدراسة تقديرات الاعتمادات المالية عند اعداد مشروع الميزانية بحيث تراعى في ذلك القدرات التنفيذية لدى الجهات الحكومية للاستفادة من الاعتمادات المخصصة لها في الميزانية وفق خطط محددة.من جانب آخر، علمت النهار من مصدر برلماني ان الحكومة شكلت لجنة مشتركة ثنائية من وزير المالية بصفته رئيس مجلس الخدمة المدنية بالانابة أنس الصالح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله وتفويضها في ممارسة بعض اختصاصات مجلس الخدمة المدنية.وأوضح المصدر ان اللجنة سيتم تفويضها بالبت في طلبات منح المكافآت بصفة شخصية بما لا يتجاوز 2000 دينار شهرياً، وطلبات منح المكافآت نظير الاستعانة بخبرات الكويتيين من غير المتقاعدين التي تتجاوز 500 دينار شهرياً وبحد اقصى 2000 دينار شهرياً، واضافة بعض الدورات الى قرار المجلس رقم 4-86 بشأن تعيين الكويتيين خريجي بعض المعاهد ومراكز التدريب التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالدرجة الخامسة وثلاث علاوات، وطلبات تعديل الهياكل التنظيمية للجهات الحكومية بتعديل مسمى الوحدات التنظيمية أو رفع مستواها التنظيمي بما لا يجاوز مستوى ادارة أو نقل تبعيتها أو تعديل اختصاصاتها بما يتماشى واختصاصات الجهة طالما ان استحداثها قد تم وفقاً للاجراءات المقررة.وتابع المصدر ان اللجنة ستبت كذلك في طلبات الاستعانة بالمتقاعدين التي تزيد مكافأة الاستعانة الواردة بها عن 800 دينار ولا تتجاوز 1600 دينار شهرياً، بالاضافة الى طلبات الاعارة فيما عدا الوظائف القيادية، مضيفاً ان للجنة الحق في تشكيل فريق أو أكثر لدراسة واعداد التوصيات والمقترحات الخاصة ببعض الموضوعات التي تم تفويض اللجنة بالبت بها.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات