داود العسعوسي: 30 يوما اعتكف فيها الشباب داخل الحرم المدني
محليات وبرلمانالكويـت استقبلت 21 حافـظاً لكـتاب الله تعالى
سبتمبر 8, 2008, منتصف الليل 1150 مشاهدات 0
استقبلت الكويت قبل عدة أيام نجوماً من حفاظ كتاب الله تعالى ضمن دورة (أهل القرآن) التي يقيمها مشروع حافظ القرآن الكريم بمنطقة الفيحاء التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي .
وأكـد رئيس المشروع الشيخ داود العسعوسي أن المشروع يحرص على تهيئة الحفاظ المتميزين والعناية بهم حتى يكونوا منابر نور ومصابيح هداية لأنفسهم وللناس ، قدوات حسنة بين أفراد المجتمع ، شفعاء لوالديهم يوم القيامة ، ويهدف كذلك إلى تربية النشء على أخلاق القرآن الكريم والتحلي بها ، وإيجاد نخبة صالحة تأخذ بكتاب الله عز وجل حفظاً وقولاً وعملاً ، تحقيقاً لقول النبي e : (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) .
وأوضـح العسعوسي أن دورة (أهل القرآن) والتي أقيمت في مدينة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه مدة 30 يوماً ، هي تعتبر من أبرز أهداف المشروع الصيفية لهذا العام ، وهي أول دورة قرآنية مكثفة خارج الكويت يقيمها المشروع .
ومن جانبه أعـرب نائب الرئيس ومدير الدورة الحافظ محمد الربيعه عن فرحه وسعادته لإتمام الرحلة وبنجاح كبير – بفضل الله تعالى – حيث كان التنافس والإنجاز كبيراً بين الطلبة في بلوغ أعلى مقدار من حفظ كتاب الله .
وبيـن الربيعه أن الدورة قد ضمت 21 طالباً مشاركاً من الشباب الكويتي ، تراوح حفظهم بين 3 إلى 10 أجزاء ، وحصل اثنين منهم على سند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم .
وأضـاف أن فترة التحفيظ كانت من بعد صلاة الفجر وإلى الساعة الثامنة والنصف صباحاً وساعة ونصف بعد الظهر ومن بعد صلاة العصر إلى أذان العشاء .
وقـال الربيعه إن دورة (أهل القرآن) قد تميـزت عن غيرها من الدورات بعدة أمور منها : الدقة في نظام حساب النقاط التنافسية للطلبة ، وكذلك الحرص على مواعيد برنامج الرحلة من حيث النوم والاستيقاظ وأوقات الحفظ ، وكذلك بوضع نظام للمخالفات فكل مقصر يخصم من نقاطه ، وتميزت بالتركيز على المراجعة المكثفة لما حفظه ، وكذلك بالتشديد على تقليل المحادثات الجانبية أثناء فترة الحفظ ، وإيجاد نظام للمنافسة بعمل مجموعات بأسماء القرآن تضم خمسة طلاب ، وجوائز أسبوعية للمجموعة الفائزة ، ولا ننس ما استفدناه من تجارب غيرنا – إخوة لنا في الله - في تنظيم مثل هذه الدورات المباركة .
وأشـار أنه قد تخلل الرحلة استضافة لبعض المشايخ ومن أبرزهم الشيخ د. عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ، وكذلك زيارة إلى معرض الحرم النبوي لأعمال التوسعة الحديثة وزيارة لمسجد قباء ، وتخصيص أوقات للترفيه عبر حجز الاستراحات المتكاملة ، وإقامة المسابقات الثقافية كحفظ أذكار الصباح والمساء وغيرها .
وتوجه الربيعه بالشكر – بعد شكر الله تعالى - إلى أبناء المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي على رعايتهم الكريمة لمثل هذه الدورات المباركة ، وكل من ساهم في نجاحها ، معرباً عن أمله أن تزداد أعداد حفظة كتاب الله ، وإلى المبادرة أيام شهر رمضان بكثرة قراءة القرآن ومراجعته وتدبره فلا عز ولا فلاح في الدارين إلا به .
وأكـد رئيس المشروع الشيخ داود العسعوسي أن المشروع يحرص على تهيئة الحفاظ المتميزين والعناية بهم حتى يكونوا منابر نور ومصابيح هداية لأنفسهم وللناس ، قدوات حسنة بين أفراد المجتمع ، شفعاء لوالديهم يوم القيامة ، ويهدف كذلك إلى تربية النشء على أخلاق القرآن الكريم والتحلي بها ، وإيجاد نخبة صالحة تأخذ بكتاب الله عز وجل حفظاً وقولاً وعملاً ، تحقيقاً لقول النبي e : (إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين) .
وأوضـح العسعوسي أن دورة (أهل القرآن) والتي أقيمت في مدينة الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه مدة 30 يوماً ، هي تعتبر من أبرز أهداف المشروع الصيفية لهذا العام ، وهي أول دورة قرآنية مكثفة خارج الكويت يقيمها المشروع .
ومن جانبه أعـرب نائب الرئيس ومدير الدورة الحافظ محمد الربيعه عن فرحه وسعادته لإتمام الرحلة وبنجاح كبير – بفضل الله تعالى – حيث كان التنافس والإنجاز كبيراً بين الطلبة في بلوغ أعلى مقدار من حفظ كتاب الله .
وبيـن الربيعه أن الدورة قد ضمت 21 طالباً مشاركاً من الشباب الكويتي ، تراوح حفظهم بين 3 إلى 10 أجزاء ، وحصل اثنين منهم على سند متصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم .
وأضـاف أن فترة التحفيظ كانت من بعد صلاة الفجر وإلى الساعة الثامنة والنصف صباحاً وساعة ونصف بعد الظهر ومن بعد صلاة العصر إلى أذان العشاء .
وقـال الربيعه إن دورة (أهل القرآن) قد تميـزت عن غيرها من الدورات بعدة أمور منها : الدقة في نظام حساب النقاط التنافسية للطلبة ، وكذلك الحرص على مواعيد برنامج الرحلة من حيث النوم والاستيقاظ وأوقات الحفظ ، وكذلك بوضع نظام للمخالفات فكل مقصر يخصم من نقاطه ، وتميزت بالتركيز على المراجعة المكثفة لما حفظه ، وكذلك بالتشديد على تقليل المحادثات الجانبية أثناء فترة الحفظ ، وإيجاد نظام للمنافسة بعمل مجموعات بأسماء القرآن تضم خمسة طلاب ، وجوائز أسبوعية للمجموعة الفائزة ، ولا ننس ما استفدناه من تجارب غيرنا – إخوة لنا في الله - في تنظيم مثل هذه الدورات المباركة .
وأشـار أنه قد تخلل الرحلة استضافة لبعض المشايخ ومن أبرزهم الشيخ د. عبدالمحسن القاسم إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف ، وكذلك زيارة إلى معرض الحرم النبوي لأعمال التوسعة الحديثة وزيارة لمسجد قباء ، وتخصيص أوقات للترفيه عبر حجز الاستراحات المتكاملة ، وإقامة المسابقات الثقافية كحفظ أذكار الصباح والمساء وغيرها .
وتوجه الربيعه بالشكر – بعد شكر الله تعالى - إلى أبناء المرحوم محمد عبدالمحسن الخرافي على رعايتهم الكريمة لمثل هذه الدورات المباركة ، وكل من ساهم في نجاحها ، معرباً عن أمله أن تزداد أعداد حفظة كتاب الله ، وإلى المبادرة أيام شهر رمضان بكثرة قراءة القرآن ومراجعته وتدبره فلا عز ولا فلاح في الدارين إلا به .
الآن - فالح الشامري
تعليقات