وفدان كويتيان يزوران ماليزيا للاطلاع على تجاربها

يواصل وفدان كويتيان رسميان من الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومن الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم زيارتهما لماليزيا للاطلاع على تجاربها في مجالي المشروعات والتعليم وتقييم مستوى الجامعات.
وقال رئيس مجلس الادارة ورئيس الصندوق الدكتور محمد الزهير في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان هذه الزيارة تأتي للاطلاع على تجارب وخبرات الدول التي لديها جهات مرادفة للصندوق للاستفادة من خبراتها في هذا المجال.
واوضح ان ذلك يأتي بهدف وضع استراتيجية وخطة عمل الصندوق للسنوات الخمس المقبلة موضحا أن الصندوق الوطني لا يزال تحت التأسيس وانه مؤسسة عامة مستقلة صدرت بقانون في العام الماضي.
واضاف أنه تم عقد اجتماعات مع الصندوق الماليزي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهي مؤسسة عامة مستقلة شبيهة بالصندوق الوطني حيث تم التطرق خلال الاجتماع الى سياستهم التي تأسست من اجلها منذ ما يقارب ال10 سنوات والمشاكل التي تعرضت لها المؤسسة وخططهم المستقبلة.
واشار الى ان الهدف من وراء ذلك الاستفادة من تجاربهم في رعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز امكانيات أصحابها من انجازها والتخطيط والترويج لانتشارها موضحا أن الصندوق الوطني سيبدأ من حيث انتهى الآخرون.
وقال انه تم التطرق الى توقيع بعض الاتفاقيات في المستقبل ما بين الصندوق والمؤسسات المختلفة العاملة في هذا المجال في ماليزيا بقيادة الصندوق الماليزي.
ومن جهته قال نائب المدير العام لشؤون الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم الدكتور مثنى الرفاعي في تصريح مماثل ل(كونا) ان زيارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم لماليزيا تأتي للاطلاع على بعض الجامعات الحكومية والخاصة في البلاد ومراجعتها وتقييمها وذلك للتأكد من برامجها العلمية وجودة مخرجاتها.
واشار الى ان الجهاز الوطني سينشئ قائمة بأسماء الجامعات الماليزية المسموح للطلبة الكويتيين الالتحاق بها والمعتمدة من قبل الجهات المختصة في دولة الكويت.
واضاف أن الوفد الذي تم تشكيله من قبل الجهاز يضم عميد كلية الهندسة بجامعة الكويت الدكتور حسين الخياط وعميد كلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عدنان العلي ورئيس المكتب الثقافي الكويتي في أستراليا الدكتور عمار الحسيني.
وذكر أن الجهاز الذي تم انشاؤه بمرسوم أميري عام 2010 يهدف الى تقييم الجامعات خارج دولة الكويت للسماح لطلبة الكويت بالالتحاق بها في جميع مراحلها.
ورأى ان هذه الزيارة تفتح قنوات تواصل مع مختلف الجامعات ومسؤولي البرامج التعليمية للتأكد من وضع الطلبة الكويتيين في الجامعات المسجلين فيها حاليا أو الجامعات التي سينظر الى اضافتها بالقائمة مستقبلا ليصبح للطالب الكويتي حرية اختيار الجامعات التي ترقى مخرجاتها الى المستوى المطلوب.
ولفت الى أن وفد الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي قام بزيارة الهيئة الماليزية للاعتماد الأكاديمي للبرامج الدراسية (ام.كيو.ايه) للاطلاع على آلية العمل ومدى البرامج العلمية المعتمدة لديها.
ويذكر ان سفير دولة الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي اقام الليلة الماضية حفل عشاء على شرف الوفدين بحضور عدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي المعتمدين لدى ماليزيا.