الى متى الظلم يا سمو الرئيس ..!

محليات وبرلمان

خلال لقاء مع اعضاء نقابة التامينات

3214 مشاهدات 0

جانب من اللقاء

 طالبت عضو نقابة التامينات نوره البغلي عددا سمو رئيس الوزراء  الشيخ جابر المبارك  التحرك لرفع الظلم والتعسف عن موظفي التامينات حيث استغربت تجاهل الوزير لاضراب الموظفين في التامينات حيث ان وزير المالية لم يحرك سا كنا موكدة على  ان النقابه بذلت جميع جهودها للابتعاد عن الاضراب من خلال الحل الودي مع المسئولين ولكن تم تجاهلهم ومماطلتهم الى ان الامر وصل الى مقابلة الوزير 28/1/2014 وتم تسليمه كتاب لضرورة الاسراع بحل المشاكل لاهميتها حيث كان الوزير متفاعلا مع مظلومية الموظفين ووعد النقابه بانه سيتم اقرار الزيادة اذا تم الاتفاق مع ادارة المؤسسة على جدول واحد ومعد

 واضافت البغلي  ان البنك المركزي تم زيادة موظفينه منذ سبع سنوات والتامينات الاجتماعية لم يلتفت لها احد ومن ثم قاموا بزيادة اخرى لموظفين البنك في 2011 والتامينات منسية وفي 5/4/2014 تم عمل جدول لزيادة موظفي التامينات والمساواة مع البنك المركزي .

من جانبه اكد مشاري الجلاوي امين صندوق نقابة التامينات بان الاضراب استمر لمدة اسبوعان الاسبوع الاول كان اضرابا جزئي والاسبوع الثاني اضراب كلي ودخلنا الاسبوع الثالث ووزارة المالية متجاهلة موظفي التامينات

 من جانبها ذكرت رئيسة نقابة التامينات منال الرشيدي بان اضراب موظفي النفط واضراب موظفي الجمارك  نتج عنه الزيادة متسائلا هل لان تلك الجهات تسببت بخسارة للدولة تم زيادتهم وموظفي التامينات يتم تجاهلهم لانهم يخدمون المواطنين  .

  من جانبها ذكرت نورالخطيب امين سر النقابه بان هناك موظفين وافدين ومنهم سكرتير نائب المدير العام للتامينات يتقاضى راتبا بمعدل 2000 دك شهريا اضافة الى  شقة من المؤسسة وتذاكر سفر بقيمة 7000 دك ويتحكم بمصير موظفي ادارة المعاشات  اضافة الى تعيين مدير ادارة البحوث والدراسات الاكتواري  من الوافدين  براتب 4820 دك شهريا

 ونحن بدورنا نتسائل من سمو رئيس الوزراء لماذا هذا الصمت والتجاهل لموظفي التامينات رغم ان جميع مطالباتهم بحدود المعقول مقارنة بالوزارات الاخرى فكيف يهضم حق مواطن كويتي في بلده ويكرم الرافد برواتب تفوق باضعاف راتب المواطن مع تاكدنا بان ما يبذله المواطن في عطاءه لبلده من خلال عمله يفوق باضعاف الجهد البسيط الذي يقدمه الوافد ولا نريد ان نعود الى الوزاء فسنوات وموظفي التامينات يرون اكرام موظفين على موظفين وكلهم بالاخير مواطنين كويتيين يعملون بجهات حكومية ويقع عليهم الظلم .

وما يثير علامات الاستفهام والتعجب هو ذلك السكوت الغريب والغير مبرر من نواب ورئيس مجلس الامه اليس هؤلاء هم من انتخبوكم واعطوكم الثقة من اجل استرجاع حقوقهم ام ان الكرسي الاخضر انساكم ذلك التكليف والواجب عليكم .

جانب من اللقاء:

 

 

الآن - كتب : فيحان العازمي

تعليقات

اكتب تعليقك