فائزون بجائزة المعلوماتية:

محليات وبرلمان

الكويت اثبتت مكانتها في تشجيع المعرفة

963 مشاهدات 0

 سمو الامير خلال تكريم الفائزين

 اتفق عدد من الفائزين بجائزة (سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية) ومسابقتها (تدوين) المكرمون اليوم في حفل عقد تحت رعاية وحضور سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ان الكويت اثبتت مكانتها على خارطة العالم في تشجيع المعرفة ودعم المبادرات الرقمية ومواكبة عصر التطور التكنولوجي الحالي.

واكد الفائزون في تصريحات متفرقة لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هذه الجوائز والمسابقات والانشطة التي تقيمها الكويت من شأنها ابراز وجهها الحضاري واعلاء مكانتها بين دول العالم المتقدمة كما يؤكد نجاح خطواتها في السير قدما نحو مزيد من الانجازات التي تساهم في رفع علمها عاليا في المحافل الدولية.
وقال الفائز بجائزة (المعلوماتية) لافضل المواقع الالكترونية مصطفى فرحات من مصر ان الجائزة شكلت دافعا كبيرا في توفير فرصة لتسويق مشروعهم خصوصا في ظل الاوضاع الصعبة في بلدهم مبينا ان التركيز على المحتوى العربي يساهم في تقوية اللغة العربية.
واضاف فرحات ان مشروعه الفائز هو موقع (نفهم) الذي يسعى الى استثمار المحتوى الالكتروني والوسائط المتعددة بتقديم اكثر من 15000 فيديو تعليمي لشرح المناهج الدراسية مبينا ان هذا المشروع يخدم اكثر من ربع مليون مستخدم ويمكن مستخدميه من البحث الفعال والسهل والسريع وصولا الى المادة المطلوبة.
بدوره افاد الفائز بجائزة افضل موقع الدكتور عماد سعد بأن (المعلوماتية) تعد احد ادوات القوة الناعمة للكويت وفخرا للشعوب العربية كما انها بمثابة تشريف لانها تحمل اسم اصحاب السمو ومسؤولية لاعطائها حافزا لتقديم الافضل وتعزز من فرص النجاح وتحقيق الاهداف المستقبلية.
ولفت سعد الى ان مشروعه الفائز هو شبكة (بيئة ابوظبي) والذي يهدف الى توعية الوطن العربي بيئيا من خلال رسالة الموقع وتقديم المبادرات والانشطة البيئية العديدة التي يتبناها وينفذها الموقع فضلا عن توفير الخدمات التفاعلية والمادة الغنية فيما يتعلق بالحفاظ على بيئة صحية مستدامة.
من جانبه اعرب الفائز بمسابقة (تدوين) الدكتور خالد الطيب من الكويت عن سعادته بوجود هذه الجائزة التي شملت وضمت واستثمرت جهود ذوي اختصاصات بارزة ونابغة وكرمتهم وشجعتهم على نشر العلم والمعرفة واستغلالها وتوجيهها بالشكل الصحيح والامثل مؤكدا انها عطاء كريم وجزيل وسخي من اصحاب السمو في البلاد.
واكد الطيب ان هذه الجائزة تزيد من اصرارهم واستمرارهم في مواصلة الجهود وتركيزها واستثمارها ونشرها لتعميم الفائدة في المجتمع متمنيا ان تسير الكويت على خطى ثابتة في تقديم افضل ما لديها بهذا المجال النافع.
واوضح الفائز بلقب (افضل مدوني العرب عن تخصص الطب البديل) ان سبب فوزه يأتي لتقديمه شرحا وافيا ومعلومات قيمة حول الطب البديل والتفاعل مع افراد المجتمع عبر وسيلة التواصل الاجتماعي (تويتر) والرد على اسئلتهم واستفساراتهم اضافة الى استخدام الوسائط التوضيحية الالكترونية لتوصيل المعاني.
من جهته شكر الفائز بالمسابقة الدكتور خالد النمر من السعودية سمو امير البلاد المفدى والشيخة عايدة سالم العلي الصباح على تكريم المدونين العرب وحرصهم على اقامة هذه الجوائز والانشطة مؤكدا ان الكويت سباقة في اقامة هذه المسابقة التي تهدف الى تسليط الضوء على المغردين العرب بمختلف تخصصاتهم والتركيز على الثقافة من خلال استخدام الانترنت والوسائل الحديثة المرتبطة به.
وذكر النمر الحائز على نفس اللقب عن تخصص (امراض القلب) ان هذه المسابقة خدمت المغردين المبدعين وكفاءات كثيرة كما حفزت الافراد الاخرين على قراءة معلومات مفيدة لحياتهم بدلا من استخدام هذه الوسائل بأمور غير هادفة مبينا ان النتاج الفكري للجائزة بشكل عام ستعود عليه نتائج ايجابية مستقبلية وسيؤثر على اثراء قيمة المعلوماتية الالكترونية.
وبين ان سبب فوزه كان لمواصلة ذكر بعض علوم الطب المتخصصة في القلب لجميع الاعمار ونشر نصائح وارشادات طبية مهمة تصحح بعض السلوكيات المخطئة وتميز اسلوبه بتبسيط المصطلحات الطبية ليفهمها جميع افراد المجتمعات العربية.
وتسعى جائزة (المعلوماتية) بنشاطاتها المختلفة الى تحقيق رسالتها في تطوير القدرات البشرية بمجال التنمية المعلوماتية والارتقاء بالمهارات والابداعات المختلفة وترسيخ دور مؤسسات المجتمع لمواكبة التطور المعلوماتي من خلال اذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار بهذا المجال.
وانعطفت الجائزة في عامها ال13 نحو افاق فكرية جديدة واستراتيجية تنموية حديثة عبر تحولات مدروسة لتواكب التغيرات السريعة والتطورات الكبيرة التي يشهدها العالم في الوقت الحالي بفتحها افاق التسجيل في المواقع الالكترونية في المجالات التنموية المختلفة.
وتوسعت الجائزة في فضاءات التطبيقات الذكية تشجيعا للمبدعين والمبتكرين حيث طرحت مسابقة (تدوين) على وسيلة التواصل الاجتماعي (تويتر) لاذكاء روح التنافس في مجال التدوين الهادف ولاثراء المحتوى الرقمي ودعم استخدام اللغة العربية الفصحى.
وتنافس عدد كبير من الافراد والمؤسسات الحكومية والمدنية والخاصة في المجالات المختلفة في مسابقات (افضل المواقع الالكترونية وافضل التطبيقات الذكية وافضل مدوني العرب) ما يشير الى وعي واضح بأهمية ثقافة المعلومات والاتصالات ودور الجائزة في التنمية المستدامة.
وشارك في تحكيم هذه المسابقات نخبة من الكفاءات المتخصصة من جهات علمية ودول مختلفة حسب معايير علمية وموضوعية حددتها الجائزة التي تتطلع الى تحقيق طموحها في بناء مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور.
وبلغ مجموع الجوائز في الدورة ال13 لهذا العام 250 الف دولار امريكي مقسمة على (المعلوماتية) و(تدوين) حيث رصدت الاولى 150 الف دولار منها 75 الفا لافضل المواقع الالكترونية و75 الفا اخرى لافضل التطبيقات الذكية وفي كلا القسمين فاز خمسة مشاركين حصد كل فرد منهم 15 الف دولار في حين رصدت المسابقة الاخرى 100 الف دولار مقسمة على عشرة فائزين حصل كل فرد منهم على عشرة الاف دولار امريكي.

الآن : كونا

تعليقات

اكتب تعليقك