بشائر الخير استضافت الشيخ أحمد القطان
مقالات وأخبار أرشيفيةيونيو 9, 2014, 1:34 م 741 مشاهدات 0
استضافت جمعية بشائر الخير المتخصصة في مكافحة الإدمان وتأهيل المدمنين في ديوانيتها الأسبوعية الداعية الشيخ أحمد القطان بحضور الأستاذ مسلم الزامل مدير عام جمعية بشائر الخير ، والشيخ أحمد البسام رئيس لجنة رعاية التائبين وعشرات التائبين ، حيث ألقى محاضرة بعنوان ( كيف نستقبل رمضان ) تحدث خلالها عن أهمية هذا الشهر العظيم المبارك ، وأنه فرصة للإسراع بالتوبة ، لأنه صفحة ناصعة تسطر فيها الحسنات .
وأضاف الشيخ القطان قائلا: كل تاجر من تجار الدنيا يرسم خطة حتى ينجح في تجارته ، فالأولى أن يرسم خطة في التجارة مع الله وهي تجارة الآخرة حتى يحصل على الأجر العظيم ، مشيرا إلى أن الخطة الرمضانية تتمثل في الأتي :
- التوبة النصوح ، ومن شروطها الإقلاع عن الذنب، والندم عليه، وعدم العودة إليه، والعمل الصالح مع الإيمان، ثم رد الحقوق المادية والمعنوية إلى أصحابها.
- الصبر إيمانًا واحتسابًا مع حفظ السمع والبصر واللسان عن المحرمات.
- قيام الليل إيمانًا واحتسابًا مع التدبر والخشوع. - المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد. - المحافظة على السنن الرواتب. - المداومة على صلاة التراويح وصلاة الشفع والوتر. - التبرع بإفطار صائم أو أكثر كل يوم. - المداومة على قراءة القرآن قراءة يوميا - المحافظة على أذكار الصباح والمساء مع لزوم ذكر الله في كل حال. - صلاة الضحى. - حضور دروس العلم.
- تعجيل الفطور وتأخير السحور. - بر الوالدين الموتى والأحياء.
- القيام والاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان.
وأكد الشيخ القطان أن خير الزاد ليوم القيامة أن يتوب المرء من خطاياه، وأن يعزم على الخير، ويقدم على ربه بقلب سليم، ويستفيد من صيام هذا الشهر وقيامه؛ رغبة بثواب الله وخوفًا من عقابه. وأوضح الشيخ القطان أن شهر رمضان يزهو بفضائله على سائر الشهور، فهو شهر الصبر والمثابرة، والجهاد والمجاهدة، وهو يرمض الذنوب ويحرقها فلا يُبقي لها أثرًا ، وفيه ليلة خير من ألف شهر، المحروم من حرم خيره، وتركه وودَّعه ولم يُغْفر له، والسعيد من صامه إيمانًا واحتسابًا؛ فكانت المغفرة ختامًا له، جزاء حبس النفس عن الهوى والشهوة، وصبرها على ألم الجوع وحرقة العطش.
وفي تصريح خاص عقب المحاضرة عن الدور الذي تؤديه بشائر الخير من خدمة للتائبين الذين تلمسوا طريق النور من خلالها قال الشيخ أحمد القطان : بشائر الخير اسم على مسمى ، عندما يزورها أي شخص يتفاءل ويستبشر بالخير ، فهي الواحة الوارفة ذات الظلال والثمار التي يأوي إليها التائبون ، ويعلمون أن الله على كل شيىء قدير ، وأنه ليس هناك مستحيل أمام الله . وأضاف الشيخ القطان ، إن الله ينزل على التائب معونة ومئونة ، لأن الله تعالى يحب التوابين ويحب المتطهرين ، وهو القادر على تبديل الذنب وإنزال الإرادة القوية التي تجعله يصمد أمام هذا السموم الماحقة . فكم ردت هذه الجمعية الكريمة زوجا إلى زوجته وأولاده ، وإبنا إلى أسرته ، وكم من إنسان كان شعر أنه منبوذا في المجتمع ، وجد له أصحابا يتعاونون معه على البر والتقوى ، فتحية لبشائر الخير بما تقدمه من خدمات إنسانية عظيمة ، تفتح أمام التائب حياة جديدة نظيفة بعيدة عن سموم المخدرات القاتلة
تعليقات