مناشدة الدويلة لرئيس الوزراء وقف التسليح الأمريكي للعراق
محليات وبرلماناف 16 العراقية هل تغير ميزان القوة في الخليج ؟ وهل تتضمن الاتفاقيات الأمنية الالتزام بالدفاع عن الخليج ؟
سبتمبر 7, 2008, منتصف الليل 993 مشاهدات 0
ناشد النائب في البرلمان الكويتي ناصر الدويله سمو رئيس وزراء بلاده الشيخ ناصر المحمد الصباح ' ان يتضمن برنامج زيارته للولايات المتحدة الاعتراض على خطط أمريكية لتسليح الجيش العراقي باسلحه متطورة تقلب ميزان القوى في المنطقه وقال إن على الكويت والسعودية المحافظة على التفوق العسكري الحالي وان خطط التسليح الأمريكية للعراق تهدد الأمن الإقليمي وتضع علامة استفهام حول السياسة الأمريكية في المنطقة وشدد الدويله إن هذه الزيارة تأتي في وضع اقليمي خطير جدا و ناشد سمو الرئيس ان يجنب الكويت اية تبعات تنشأ من التصادم الوشيك في المنطقة وأكد حاجة سلاح الطيران والجيش والبحرية في الكويت إلي خطة تسليح جديدة وقال ان الاتفاقية الأمنية مع امريكا لا تتضمن التزام أمريكي بالدفاع عن الكويت عكس ما يعتقده المواطنون '
وقد جاء في الأخبار التي تناقلتها وكالات الإنباء يوم أمس الأول إن الحكومة العراقية قد طلبت شراء 36 طائرة مقاتلة من طراز اف-16 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأميركية.وقد تضمن الخبر خطأين الأول هو ان الحكومة العراقية قد طلبت معلومات وحساب تكاليف عن شراء الطائرات المذكورة ولا زال أمامها الكثير للحصول على الموافقة او الضوء الاخضرلاعتبار الطلب حالة مبيعات Foreign Military Sales FMS ، وقد تكون المعلومات المطلوبة هي للجان التسلح العراقية للمفاضلة بينها وبين طائرة أخرى قد تكون فرنسية أو روسية، والخطأ الثاني هو ان الطائرة اف-16 تصنعها جنرال دايناميكس وليس شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
والمعروف أن طائرة إف 16 مقاتلة تم تطويرها أساساً لتكون بديل لطائرة الحرية إف 5 التي بيعت في الستينات والسبعينات لكل حلفاء امريكا تقريبا لوقف التمدد السوفيتي أنذاك . وإف 16 موجودة حاليا في المنطقة في اسرائيل ومصر والبحرين وقطر والعديد من دول العالم .صحيح أنها طائرة هجومية مقاتلة تصلح لجميع الظروف الجوية ،واستخدمت لتدمير المفاعل النووي العراقي 1980م ولا حقا المفاعل النووي السوري المزعوم 2008م ، إلا أنها تظل من طائرات الدرجة الثانية مقارنة بطائرات جيلها من نوع إف 15 او حتى إف 14 او لاحقا الشبح إف 17.وحتى يتم بيعها بدون قيود كبيرة لعدم وجود ميزات خاصة بها تم تصنيع اف 16 في 5 خطوط إنتاج منفصلة، مما يجعلها أكبر برنامج لصناعة طائرة مقاتلة يشهده العالم الغربي ، حيث تقول المصادر أنه تم تصنيع حوالي 4000 طائرة اف 16 حتى الان ولازال الانتاج مستمراً.
النائب الكويتي الفاضل ناصر الدويلة عسكري محترف خدم في الجيش الكويتي كقائد لواء مدرع ، وشارك في حرب التحرير حيث دون دوره فيها في كتابه 'عودة الفرسان ' الممتع مما يجعله مؤهل لطرح الأسئلة الصعبة في مجال السياسة الدفاعية . وهو صاحب مركز دراسات إستراتيجية ومن المشهور عنه قوله التهكمي ' إن خط دفاعنا الأول هو حسن ضننا بالعدو 'وفي مناشدته لرئيس الوزراء الكويتي ضرورة مراعاة الولايات المتحدة لميزان القوى في منطقة الخليج العربي فتح النائب الكويتي الفاضل عدة جروح غائرة في إستراتيجية الدفاع الخليجية وليس الكويتية فقط ، ومنها قضية نقل الولايات المتحدة لبندقيتها من كتف إلى آخر ، فقد نقلت الولايات المتحدة معداتها ورجالها من السعودية الى قطر ، فمن سيمنعها من نقل معداتها بقضها وقضيضها من الكويت الى العراق ، وغدا عند تحول الأمور لصالحها في المسرح الايراني فلن تتردد في التحول الى الشاطي الشرقي للخليج، وهو ملعب أجمل أيامها في عصر الشاه ، حيث لازالت ايران هي الحبيب الذي هجر أمريكا وسبب لها صدمة لازالت تعاني منها وهي تردد 'ما أحلى الرجوع اليه '.
النقطة الاخري الجديرة بالاهتمام هي قول النائب الكويتي الفاضل ناصر الدويله ' ان الاتفاقية الأمنية مع أمريكا لا تتضمن التزام أمريكي بالدفاع عن الكويت عكس ما يعتقده المواطنون ' وهذا كلام يجدر بنا التوقف عنده طويلا رغم أن الأسئلة حوله أكثر من الإجابات .
فإذا كانت الاتفاقية الأمنية لاتتضمن الالتزام بالدفاع عن الكويت فماهي بنودها التي لصالح دولة الكويت ؟
وهل ماوقعته دولة الكويت الشقيقة مع الدول الخمس دائمة العضوية على نفس النسق ؟
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن الكويت 'شريك مميز ' في عرف العلاقات الأميركية الخليجية فهل نجزم والحالة كهذه أن الاتفاقيات الأميركية مع البحرين والإمارات وقطر والسعودية وعمان لاتلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها ؟
وقد جاء في الأخبار التي تناقلتها وكالات الإنباء يوم أمس الأول إن الحكومة العراقية قد طلبت شراء 36 طائرة مقاتلة من طراز اف-16 التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأميركية.وقد تضمن الخبر خطأين الأول هو ان الحكومة العراقية قد طلبت معلومات وحساب تكاليف عن شراء الطائرات المذكورة ولا زال أمامها الكثير للحصول على الموافقة او الضوء الاخضرلاعتبار الطلب حالة مبيعات Foreign Military Sales FMS ، وقد تكون المعلومات المطلوبة هي للجان التسلح العراقية للمفاضلة بينها وبين طائرة أخرى قد تكون فرنسية أو روسية، والخطأ الثاني هو ان الطائرة اف-16 تصنعها جنرال دايناميكس وليس شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
والمعروف أن طائرة إف 16 مقاتلة تم تطويرها أساساً لتكون بديل لطائرة الحرية إف 5 التي بيعت في الستينات والسبعينات لكل حلفاء امريكا تقريبا لوقف التمدد السوفيتي أنذاك . وإف 16 موجودة حاليا في المنطقة في اسرائيل ومصر والبحرين وقطر والعديد من دول العالم .صحيح أنها طائرة هجومية مقاتلة تصلح لجميع الظروف الجوية ،واستخدمت لتدمير المفاعل النووي العراقي 1980م ولا حقا المفاعل النووي السوري المزعوم 2008م ، إلا أنها تظل من طائرات الدرجة الثانية مقارنة بطائرات جيلها من نوع إف 15 او حتى إف 14 او لاحقا الشبح إف 17.وحتى يتم بيعها بدون قيود كبيرة لعدم وجود ميزات خاصة بها تم تصنيع اف 16 في 5 خطوط إنتاج منفصلة، مما يجعلها أكبر برنامج لصناعة طائرة مقاتلة يشهده العالم الغربي ، حيث تقول المصادر أنه تم تصنيع حوالي 4000 طائرة اف 16 حتى الان ولازال الانتاج مستمراً.
النائب الكويتي الفاضل ناصر الدويلة عسكري محترف خدم في الجيش الكويتي كقائد لواء مدرع ، وشارك في حرب التحرير حيث دون دوره فيها في كتابه 'عودة الفرسان ' الممتع مما يجعله مؤهل لطرح الأسئلة الصعبة في مجال السياسة الدفاعية . وهو صاحب مركز دراسات إستراتيجية ومن المشهور عنه قوله التهكمي ' إن خط دفاعنا الأول هو حسن ضننا بالعدو 'وفي مناشدته لرئيس الوزراء الكويتي ضرورة مراعاة الولايات المتحدة لميزان القوى في منطقة الخليج العربي فتح النائب الكويتي الفاضل عدة جروح غائرة في إستراتيجية الدفاع الخليجية وليس الكويتية فقط ، ومنها قضية نقل الولايات المتحدة لبندقيتها من كتف إلى آخر ، فقد نقلت الولايات المتحدة معداتها ورجالها من السعودية الى قطر ، فمن سيمنعها من نقل معداتها بقضها وقضيضها من الكويت الى العراق ، وغدا عند تحول الأمور لصالحها في المسرح الايراني فلن تتردد في التحول الى الشاطي الشرقي للخليج، وهو ملعب أجمل أيامها في عصر الشاه ، حيث لازالت ايران هي الحبيب الذي هجر أمريكا وسبب لها صدمة لازالت تعاني منها وهي تردد 'ما أحلى الرجوع اليه '.
النقطة الاخري الجديرة بالاهتمام هي قول النائب الكويتي الفاضل ناصر الدويله ' ان الاتفاقية الأمنية مع أمريكا لا تتضمن التزام أمريكي بالدفاع عن الكويت عكس ما يعتقده المواطنون ' وهذا كلام يجدر بنا التوقف عنده طويلا رغم أن الأسئلة حوله أكثر من الإجابات .
فإذا كانت الاتفاقية الأمنية لاتتضمن الالتزام بالدفاع عن الكويت فماهي بنودها التي لصالح دولة الكويت ؟
وهل ماوقعته دولة الكويت الشقيقة مع الدول الخمس دائمة العضوية على نفس النسق ؟
ومع الأخذ بعين الاعتبار أن الكويت 'شريك مميز ' في عرف العلاقات الأميركية الخليجية فهل نجزم والحالة كهذه أن الاتفاقيات الأميركية مع البحرين والإمارات وقطر والسعودية وعمان لاتلزم الولايات المتحدة بالدفاع عنها ؟
فايز الفارسي - الدوحة
تعليقات