إضراب في رام الله تضامنًا مع الأسرى

عربي و دولي

703 مشاهدات 0


أغلقت المتاجر في مدينة رام الله بالضفة الغربية، الأحد، تضامنا مع نحو 300 سجين فلسطيني مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على استمرار اعتقالهم دون محاكمات.

ورفرفت في شوارع رام الله، أثناء الإضراب، أعلام سوداء وبيضاء كتب عليها شعارات  مثل 'الحرية لأسرى الحرية' و'لا بد للقيد أن ينكسر'.

وكما تظاهر عشرات الفلسطينيين في شوارع الخليل بالضفة الغربية المحتلة دعما للأسرى المضربين عن الطعام.

وبدأت مجموعة من 120 سجينًا فلسطينيًا، محتجزين تحت مسمى الاعتقال الإداري، إضراباً عن الطعام في 24 أبريل، انضم إليه لاحقاً 170 سجينًا، مطالبين بأن تلغي إسرائيل هذا الإجراء الذي أثار انتقادات دولية.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن 65 سجيناً مضرباً عن الطعام يتلقون العلاج في المستشفيات على الرغم من أنهم جميعاً ما زالوا في وعيهم وليسوا في حالة حرجة.

وفي حين يقول الفلسطينيون إن عدد الأسرى الذين تتطلب حالتهم الصحية نقلهم إلى المستشفى مائة.

وقال جواد بولس، وهو محام فلسطيني، زار ثمانية من المعتقلين الموجودين في المستشفى 'وزن جميع هؤلاء الأسرى المضربين نقص بمعدل 16 كليوغرام، وما يتناولونه هو الماء وبعض الفيتامينات'.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلق بشأن 'التقارير التي تتحدث عن تدهور صحة المعتقلين الإداريين الفلسطينيين'.

وأضاف أن بان كرر موقفه الذي يعلنه منذ فترة بوجوب توجيه اتهامات محددة لهؤلاء المعتقلين أو إطلاق سراحهم دون تأخير.

وتقول إسرائيل إن اعتقال الفلسطينيين الذين يشتبه في ارتكابهم جرائم أمنية دون محاكمتهم، هو في بعض الأحيان ضروري لتجنب إجراءات قضائية قد تفضح معلومات استخباراتية أو هوية متعاونين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك