نتانياهو: موقف 'حماس' تجاه حكومتنا لن يلين
عربي و دولييونيو 8, 2014, 5:12 م 360 مشاهدات 0
حوّل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، جلسة حكومته الأسبوعية، إلى منبر لتصعيد حملة تحريضه على السلطة الفلسطينية ورئيسها، محمود عباس، في أعقاب حكومة الوفاق الفلسطينية.
واستهل جلسة حكومته بالإعلان عن أن التصريحات، التي أطلقت بأن 'حركة حماس ستقوم بتليين موقفها تجاه إسرائيل خاطئة'، موضحاً أن 'المؤشرات كافة تدل أن الحركة ستقوم ببسط سيطرتها على الضفة الغربية'.
ووفق نتانياهو فإن 'تصريحات قادة حماس عن نيتهم تدمير إسرائيل يؤكد أن من توقع أن تؤدي الوحدة بين فتح وحماس إلى اعتدال الحركة كان مخطئاً'.
وأوضح أنه 'بدلاً من أن السلطة الفلسطينية ستستولي على قطاع غزة، تتكاثر المؤشرات بأن العكس سيحدث، إذ أن حماس ستزيد من سيطرتها على أراضي السلطة الفلسطينية في الضفة'. وأضاف أنه إزاء هذا الوضع يتوجب ممارسة الضغوطات الدولية على الرئيس عباس كي يفكك شراكته مع حماس'.
وأشار إلى أن هذا الأمر 'يعود إلى جذور الصراع، وإلى جذور الحل، الذي يتمثل بتحقيق السلام بيننا وبين الفلسطينيين'.
وأكد نتانياهو أن عباس 'تعهد بالإيفاء بجميع التزاماته، وأولها هو احترام التعهد بنزع السلاح في المناطق، التي تخضع لسيطرة الحكومة الفلسطينية بما فيها قطاع غزة'.
وجاءت دعوة نتانياهو لنزع أسلحة حماس داعمة لتصريحات وزير الدفاع موشيه يعالون بـ'ضرورة اتخاذ عباس خطوة جريئة بنزع أسلحة حماس وتفكيك ذراعها العسكري، ومنع سيطرتها على الضفة'، مؤكداً أنه 'إذا لم يسيطر عباس على قطاع غزة فإن المصالحة هي فقط عرض مسرحي تم إعداده من أجل غش وخداع العالم'.
ويرى يعالون أن التوقيع على اتفاق سلام يجب أن يخدع الإسرائيليين أنفسهم حتى لا يفشلوا. وقال إن 'القيادة الفلسطينية، التي تعتبر في العالم هي المعتدلة، غير مستعدة للاعتراف بحقنا بالوجود كدولة يهودية للشعب اليهودي، ما سيؤدي إلى نهاية النزاع ونهاية الشكاوي'.
ووفق يعالون، فإن الملف النووي الإيراني، هو التحدي الأكبر والمركزي في الشرق الأوسط، إذ أننا نلاحظ بصمات النظام الإيراني في كل نزاع'.
تعليقات