زلزال بقوة 3.2 درجة يضرب شمال شرقي سوريا

عربي و دولي

الابراهيمي: تنحي 'بشار الأسد' يعتبر الحل المثالي للأزمة

789 مشاهدات 0


ذكر المركز الوطني السوري للزلازل ان هزة ارضية بقوة 2ر3 درجة على مقياس ريختر ضربت منطقة الحسكة شمال شرقي البلاد فجر اليوم دون معلومات عن وقوع خسائر مادية او بشرية.
واوضح المركز في بيان أوردته وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان الهزة الارضية تركزت في شمال شرق الحسكة بعمق خمسة كيلومترات.
وكانت عدة مناطق سورية تعرضت الى هزات ارضية في اعوام سابقة حيث تعرضت المنطقة الواقعة في غرب مدينة القنيطرة جنوب غربي البلاد الى زلزال بلغت قوته 8ر3 درجة في عام 2011 وكذلك تعرضت محافظات دير الزور وادلب وحماة الى هزات ارضية خفيفة دون ان تؤدي الى وقوع اي خسائر بشرية او مادية.

ومن جهته اعتبر المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، أن الصراع في سوريا 'أثر على دول الجوار، لاسيما لبنان، فهو لا يقتصر على سوريا وحدها'، محذراً من أن 'المنطقة بأسرها ستنفجر إذا لم يتم التوصل إلى حل'.
وأشار الإبراهيمي إلى أن إحدى أمانيه خلال فترة مهمته 'كانت أن ينقل الرئيس بشار الأسد سلطاته'، مضيفاً أن ذلك 'هو الوضع المثالي'، وأنه حلم بالانتقال إلى سوريا 'جديدة عن طريق ضمان إجراء انتقال منظم للسلطة'.
وفي رده على سؤال حول عدم مغادرة الأسد لمنصبه قال إن 'الأسد أخبرني أن الشعب السوري يريده، وما دام 50% من السكان يؤيدونه فهو سيبقى في السلطة، وعكس ذلك سيغادرها'، مضيفاً أن 'الأسد حصل على 89% في الانتخابات الرئاسية، وهو ما يفضي إلى عدم الوصول إلى أي حل'.
وتابع الإبراهيمي أن 'الأسد يعلم بالكثير من الأمور في سوريا، ربما لا يعرف التفاصيل الدقيقة، ولكنه يعلم بحالات التعذيب والقتل التي يتعرض لها المواطنون والمدن التي تدمر، كما لا يمكنه تجاهل عدد اللاجئين الذي تجاوز المليونين ونصف المليون، والذي يتوقع أن يصل إلى 4 ملايين في العام المقبل، ولا يمكنه غض طرفه عن 100 ألف شخص في السجون'.
ولفت الإبراهيمي إلى أن 'الوفد السوري لم يأت إلى مؤتمر جنيف-2 لإجراء مفاوضات جدية، بل كرد عرفان لروسيا'، مبيناً أن 'وفد المعارضة أراد حلاً عسكرياً بدل المفاوضات خلال المؤتمر، وأنه على الرغم من سوء التحضير فإنه كان مستعداً لإجراء مفاوضات'.
وأوضح الإبراهيمي أنه يتفق مع الأمين العام للأمم المتحدة بأن سوريا 'لن تشهد حلاً عسكرياً، وأن أياً من الجانبين لن يحقق النصر'، مشيراً إلى أن 'سوريا يمكن أن تتحول إلى صومال جديدة'.

الآن - كونا - العربية

تعليقات

اكتب تعليقك