لجنة التوعية بـ'كورونا' تقيم برنامج توعوي لفنيي الطوارئ

تقيم اللجنة الاعلامية للتوعية بفيروس 'كورونا' بالتعاون مع إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة برنامجا توعويا لفنيين الطًواريء الطبية عن فيروس كورونا الجديد وذلك ضمن الحملة الوطنية للتوعية بفيروس الكورونا تستمر اسبوعا تبدأ من اليوم الاحد 8 يونيو حتى 12 من الشهر ذاته، وتشمل جميع مراكز الاسعاف بكافة المناطق الصحية.

وذكرت رئيسة لجنة التوعية بفيروس 'كورونا' د. غالية المطيري ان البرنامج التوعوي لفنيي الطوارئ الطبية سيتضمن 25 محاضرة توعوية في جميع مناطق الكويت الصحية بواقع 4 ايام بالاسبوع، بالاضافة الى يوم توعوي مفتوح في ادارة الطواريء الطبية بصبحان ، مبينه بأن البرنامج يتضمن محاضرة علمية عن فيروس الكورونا، وطرق التعامل مع الحالات المرضيه والحالات المحتمله، حيث سيتم شرح بروتوكول التعامل مع الحالات المحتمل اصابتها بالفيروس قبل وصولها للمستشفي وقبل تشخيصها، مؤكدة على أن البرنامج التوعوي يستهدف شريحة فنيين ادارة الطواريء الطبية من المسعفين والمسعفات، وذلك تعزيزا للدور الذي تقوم به اللجنة في التوعية الصحية لأفراد المجتمع وتاكيدا لابراز دور وزارة الصحة بتوعية كافة الافراد والعاملين الصحيين الذين يحتمل تعرضهم للاصابه بالامراض المعدية اثناء مخالطتهم للمرضى.

واشارت د.المطيري الى أن فكرة إقامة مثل هذه الفعالية جاءت لحاجة كل فرد من أفراد المجتمع إلى التعرف والتدرب على كيفية إسعاف الحالات الصحية والتعامل مع الحالات المعدية بكافة اشكالها واستكمالا لما قد بدأته اللجنه في شهر يناير مطلع العام حيث اقيم يوم توعوي واحد لفنيي الطواريء الطبية في مركز الطب الاسلامي.

واوضحت بان اللجنة قامت بالتنسيق مع مدراء المناطق الصحية وفريق العمل للحملة الوطنية للتوعية بفيروس الكورونا من خلال عمل البرنامج في اماكن عمل المسعفين بمراكز الاسعاف لكل منطقة صحية بنفس التوقيت على مدي 4 ايام متتالية تبدأ بتاريخ 8 يونيو يوم الاحد وتنتهي يوم الخميس 12 يونيو ، اذ يتم فيها توعية ما يقارب من 1000 مسعف وفني طوارىء.

وشددت على اهمية نشر الوعي بمبادئ الإسعافات الأولية والتثقيف بأساسيات وكيفية مواجهة وطرق التعامل مع الحالات الطبية وخصوصا المصابين بامراض تنفسية معدية من ضمنها 'كورونا'، مشددة على اهمية تعلم الأساليب الصحيحة للإسعافات الأولية ، وذلك لإنقاذ المصابين في مكان تواجدهم وتقليل المضاعفات التي يمكن أن تؤدي الى العجز أو فقدان الحياة، مؤكدة ايضا على اهمية نشر الوعي بأسس ووسائل الطوارئ الطبية، وارشادات منع العدوي، منوهة بأن اللجنة تسعى من خلال هذا البرنامج الى التوعية بأساليب وإجراءات وزارة الصحة للتعامل مع الحالات ودور فنيين الطوارئ الطبية بالتعامل مع حالات الامراض التنفسية المعدية او الحالات المحتملة للاصابه و والتعريف بمهام المسعفين وكيفيه مواجهة نقل المريض الذي يعاني من اي مرض معدي والاحتياطات اللتي يجب مراعاتها بالتعامل مع المصابين بامراض تنفسيه معدية اثناء نقلهم بالاسعاف او اثناء مخالطتهم في الحوادث وغرف الطواريء.

ولفتت الى ان اللجنة ستقوم بتوزيع مطويات ونشرات تتضمن ارشادات هامة وسياسة التعامل مع الحالات المصابه وطرق الوقاية من العدوي، بالاضافة الى ارشادات منظمة الصحة العالمية في مجال التدريب على أعمال خدمات الطوارئ الطبية الطارئة في مرحلة ما قبل المستشفى وذلك للارتقاء بالخدمات المقدمة للمرضى و المصابين بحيث تلبي حاجة المجتمع لمثل هذه الخدمة المقدمة مع القدرة على التكيف مع مستجدات المرحلة المقبلة ومواجهة التحديات المستقبلية.

ونوهت بأنه حسب تقارير منظمة الصحة العالمية فإنه من الممكن تفسير الارتفاع المفاجئ في عدد الحالات 'بالزيادة التي قد تكون موسمية' إلى وجود ثغرات في تطبيق إجراءات الوقاية من العدوى ومكافحتها، كما تؤكد المنظمة على عدم وجود دليل على انتقال مؤكد للعدوى بين البشر في المجتمع، وأن غالبية حالات انتقال العدوى وقعت في المنشآت الصحية وأن ربع أعداد المصابين هم من العاملين الصحيين.

واضافت : كما أكدت المنظمة أيضا أن هناك حاجة واضحة لتحسين معارف العاملين الصحيين وتوجهاتهم حيال المرض والتطبيق المنتظم للإجراءات التي توصي بها، هذا بالاضافة الى ان المنظمة اوضحت ان سبب الزيادة في أعداد الإصابة الأولية داخل المجتمعات وكذلك مسار العدوى يظلان مجهولين، وأن ثلاثة أرباع حالات الإصابة الأولية وقعت بين الذكور وغالبيتهم فوق الخمسين.