فيصل صقر الرشيدي افتتح مقره الانتخابي

محليات وبرلمان

1127 مشاهدات 0

جانب من الافتتاح

افتتح مرشح الدائرة الرابعة المحامي فيصل صقر الرشيدي مقره الانتخابي الكائن في منطقة الرابية يوم الإربعاء الماضي، وسط حضور جماهيري كثيف من قبل أبناء الكويت عامة وأبناء الدائرة الرابعة خاصة، إضافة إلى الوجود اللافت لقيادات سياسية بارزة من أعضاء مجلس الأمة الحاليين
وحث الرشيدي في الحديث مع بعض الحضور ضرورة الإصلاح السياسي الذي سيكون ركيزة للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي والصحي، مبيناً ان الازمات السياسية بين السلطات والبحث عن المصالح الشخصية الضيقة هي التي أدت إلى تعطيل عجلة التنمية منذ زمن وتسببت بشلل كامل في جميع مؤسسات الدولة.

وطالب الرشيدي بتولي القياديين ذوي الخبرات والدراية العمل الطموح في الكويت خلال المرحلة المقبلة، خصوصاً ان الكويت تعاني من أزمة قياديين وذلك بسبب عدم وجود الرجل المناسب في المكان المناسب، مشدداً على ضرورة البعد عن المحاصصات والترضيات السياسية التي كانت سبباً محورياً في تعطيل الاصلاح المنشود.

واعتبر الرشيدي الشباب هم الركيزة المحورية لأي مجتمع، لافتاً إلى أن إيمانه بدور الشباب حثه ليكون شعار حملته الانتخابية ' للشباب كلمة'، مؤكداً أنهم الداعم الرئيسي للعمل الوطني وان تفعيل دورهم يعد أمراً ملحاً خلال الفترة المقبلة وذلك لتخطي العقبات التي تواجه أسلوب العمل في المجتمع، مبيناً ان الشباب يعاني اليوم من مشاكل جمّا ولم يعد من الممكن السكوت عنها إن كان سكن وتوظيف وتعليم، متسائلاً: 'كيف يُطلب من الشباب النهوض بالتنمية وهم يعانون من مشاكل المفترض أن لا تكون موجودة بالأصل؟!'.

وأكد الرشيدي ان كل القضايا والمشاكل التي يعاني منها الكويتيين هي أولوية إن كان سكن وتعليم وصحة وتوظيف وغيرها، معتبراً القضية الاسكانية هي مفتاح كل المشاكل، مستغرباً من تعطيل حل هذه القضية علماً ان أدوات الحل موجودة ومتوفرة بيد الحكومة وهي 'الارض والقرض'، مؤكداً انه لم يعد من المقبول السكوت عن هذه المطالب المحقة بعد اليوم، لافتاً إلى ان الشعب ملّ من الكلام والخطب الجوفاء التي ' لا تسمن ولا تغني من جوع' على حد وصفه.
وختم الرشيدي انه سوف يستقبل الناخبين يومياً في مقره ليستمع منهم لمطالبهم وهمومهم وما يعاني منه أبناء الدائرة.
وقال الرشيدي أنه سوف تكون في الأسبوع القادم ندوة جماهيرية للتحدث فيها عن برنامجه الإنتخابي والدعوة سوف تكون للجميع

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك