اسرائيل تواصل قمع المسيرات السلمية للفلسطنيين

ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية أصابت عشرات الأشخاص اليوم خلال تفريق مسيرات سلمية انطلقت في الضفة الغربية رفضا للجدار الفاصل والاستيطان وتضامنا مع الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام.

وقال منسق (اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية) في بيت لحم حسن بريجية في بيان إن القوات الإسرائيلية منعت مسيرة أسبوعية بقرية (المعصرة) جنوب بيت لحم من الوصول إلى الأراضي الواقعة خلف الجدار الفاصل.

واشار بريجية إلى أن عددا من المستوطنين شاركوا في قمع المسيرة التي انطلقت من وسط القرية بمشاركة شعبية ودولية مؤكدا أن عددا من الإصابات وقعت في المسيرة جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على المشاركين بها.

كما قمعت القوات الإسرائيلية مسيرة بقرية (النبي صالح) شمال غرب رام الله خرجت تعبيرا عن رفض الاحتلال والاستيطان والتضامن مع الأسرى.

وقالت (اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية) إن الجيش الإسرائيلي استهدف المسيرة السلمية التي شارك فيها العشرات من أطفال ونساء وشيوخ القرية إضافة إلى متضامنين أجانب بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني والمطاطي ما أسفر عن إصابة العشرات.

وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية فرضت منذ ساعات الصباح طوقا عسكريا مشددا على القرية ونشرت قواتها في محيطها قبل أن تعلن قرية (النبي صالح) منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر.

كما أصيب العشرات من الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب في قرية (بلعين) غرب رام الله بعدما اعتدى الجيش الإسرائيلي على مسيرة سلمية خرجت رافضا للجدار والاستيطان وإحياء للذكرى السابعة والأربعين للنكسة والتضامن مع الأسرى الإداريين الذين يخوضوا إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

وقالت (اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان) في بيان صحفي ان شابين أصيبا بالرصاص المطاطي ونقلا إلى مجمع طبي للعلاج مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت جريحا آخر أصيب بالرصاص الحي في قرية (نعلين) قرب رام الله لعدة ساعات قبل أن تقوم بالإفراج عنه.

كما اشارت إلى أن مسعفا أصيب خلال قمع القوات الإسرائيلية لمسيرة (نعلين) المناوئة للجدار والاستيطان.