مقتل 15 كرديا بينهم 7 أطفال في الحسكة

عربي و دولي

أوروبا تحاصر 'مقاتليها' في سوريا عبر مواقع إلكترونية

2344 مشاهدات 0


تبنت تسع دول أوروبية خططاً لزيادة تبادل معلومات المخابرات وإغلاق المواقع الإلكترونية للمتشددين في محاولة لمنع توجه مواطنين أوروبيين للقتال في سوريا ثم العودة محملين بأفكار العنف.
وأصبحت المبادرة التي اتخذتها دول تعتبر نفسها الأشد تأثراً من عنف الجهاديين أكثر إلحاحا بعد مقتل 3 أشخاص في إطلاق نار في متحف يهودي في بروكسل الشهر الماضي.
وقالت السلطات إن من المعتقد أن الرجل الفرنسي البالغ من العمر 29 عاماً والذي اعتقل للاشتباه في إطلاقه النار، كان عائداً منذ فترة قصيرة من القتال إلى جانب متشددين إسلاميين في الحرب في سوريا.
وطبقا لبيان أصدرته وزارتا الداخلية في فرنسا وبلجيكا فإن الاقتراحات التي طرحتها الدولتان حظيت بتأييد واسع من جانب كل من ألمانيا والسويد والدنمارك وبريطانيا وهولندا وايرلندا واسبانيا في اجتماع عقد في لوكسمبورج أمس الخميس. وأضاف البيان أن مسؤولين من المجموعة سيعقدون اجتماعات مع 'كبرى شركات تقديم خدمة الإنترنت' هذا الشهر لبحث إمكانية الإغلاق الفوري للمواقع الإلكترونية وحظر الرسائل التي تبث الكراهية وتشجع على التطرف أو الإرهاب.
إلى ذلك، حظي اقتراح بريطانيا بتشكيل قوة عمل أوروبية لاستخدام الحملات الإعلامية لمواجهة رسالة المتشددين، بتأييد واسع من جانب الوزراء الآخرين.

استخدام بيانات ركاب الرحلات الجوية

وتتضمن الاقتراحات الأخرى استخدام بيانات ركاب الرحلات الجوية لاقتفاء أثر الأشخاص العائدين من سوريا وتبادل المعلومات والمتابعة عندما ترصد السلطات شخصاً كان في سوريا، ووضع المعلومات الخاصة بمثل هؤلاء على قاعدة بيانات للاتحاد الأوروبي تستخدمها الشرطة وحرس الحدود، وإرسال المعلومات إلى وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول).
وسيعكف الخبراء على صياغة تفاصيل الإجراءات الجديدة قبل أن يتخذ الوزراء قراراً بشأنها في اجتماع يعقد في ميلانو في يوليو المقبل.
وتشعر الحكومات الأوروبية بقلق بالغ تجاه ذهاب بعض مواطنيها- وخاصة المهاجرين ذوي الخلفية الإسلامية- للقتال في سوريا ثم العودة إلى أوروبا حاملين الأفكار المتطرفة إضافة إلى القدرة على التعامل مع السلاح.

وقالت منظمة العفو الدولية إن مسلحي الدولة الاسلامية في العراق والشام قتلوا 15 مدنيا كرديا بينهم 7 اطفال شمال شرقي سوريا عندما استهدفوا مزارعين في المنطقة في مايو / ايار الماضي.
وجاء الهجوم عقب اشتباكات بين مسلحي داعش ومسلحين اكراد في المنطقة.
وتخوض داعش المرتبطة 'بتنظيم' القاعدة معارك مع تنظيمات معارضة في الشمال اضافة الى القوات السورية الحكومية.
وجاء في تقرير لمنظمة العفو ان خمسة رجال وثلاث نساء وسبعة اطفال ينتمون لاسرتين تعملان على ارض مملوكة ليزيديين قتلوا في الغارة التي شنها مسلحو داعش في التاسع والعشرين من مايو.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الانسان إن داعش ربما اعتقدت ان القتلى من اليزيديين، الذين هرب معظمهم من المنطقة عندما سيطر عليها مسلحو الحركة في العام الماضي.
وتشير المعلومات الى ان معارك كانت تدور في قرى مجاورة بين مسلحي داعش وعناصر من وحدات حماية الشعب الكردية في نفس الوقت الذي وقع فيه الهجوم.
وأكدت احدى المستشفيات في المنطقة انها تسلمت 15 جثة في ذات اليوم قتل معظم اصحابها بطلقات نارية في الرأس.
ويقول مسؤولون في وحدات حماية الشعب وجناحها السياسي حزب الاتحاد الديمقراطي إنهم خسروا اكثر من 500 من مقاتليهم في معارك مع داعش وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الاسلامية.

الآن - العربية - بي بي سي

تعليقات

اكتب تعليقك