أوباما وكاميرون يبحثان قضايا سوريا وليبيا وأفغانستان
عربي و دولييونيو 5, 2014, 9:31 م 458 مشاهدات 0
بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هنا اليوم عدة قضايا دولية من بينها الوضع في سوريا وليبيا والملف النووي الإيراني وإنهاء المهمة القتالية في أفغانستان وموضوع الفتيات المختطفات في نيجيريا.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع كاميرون عقب الاجتماع الذي عقداه على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية السبع (جي.7) المنعقدة هنا ان قضيتين أخريين طغتا على الاجتماع هما قضية أوكرانيا وأمن الطاقة لافتا الى ان هذا هو أول اجتماع للدول الصناعية من دون روسيا التي تم تعليق عضويتها بعدما ضمت شبه جزيرة القرم اليها.
ودعا الرئيس الأمريكي روسيا إلى الانخراط في محادثات مع الحكومة الجديدة في كييف وإقناع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بإلقاء أسلحتهم وبدء الحوار معها.
وحذر من انه 'إذا واصلت روسيا استفزازاتها فإن دول مجموعة (جي.7) مستعدة لفرض عقوبات إضافية عليها'.
وأشار الى انه أطلع كاميرون على مبادرته الجديدة لتعزيز أمن دول شرق ووسط أوروبا وبناء قدرات مكافحة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من جانبه قال كاميرون انه ناقش مع أوباما ما يراه 'أكبر تهديد' يواجهانه مضيفا 'بحثنا كيف يمكننا مواجهة التطرف والتهديد الذي تمثله الجماعات الإرهابية التي تعمل في أماكن أخرى على سلامة شعبنا'.
وأكد كاميرون ان 'نهجنا يجب ان يكون قاسيا ومبنيا على أساس شراكات دولية قوية للتصدي لهذه الجماعات الإرهابية'.
وحول سوريا أفاد كاميرون 'بأننا كثفنا جهودنا للتصدي لخطر المقاتلين الأجانب المسافرين من وإلى سوريا' مشيرا الى ان بلاده ستتخذ تدابير جديدة لملاحقة أولئك الذين يخططون ويتدربون في الخارج للقيام بعمليات ارهابية.
وأوضح 'اننا هنا في (جي.7) وافقنا على بذل المزيد من الجهد للعمل مع جيران سوريا لتعزيز أمن الحدود وتعطيل تمويل الإرهاب'.
وذكر انه 'في ليبيا نريد أن نساعد الحكومة التي تكافح للتغلب على تركة القذافي الكارثية من سوء الحكم وذلك لبناء مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر' مبينا ان بريطانيا والولايات المتحدة عينتا مبعوثين سيعملان معا لدعم الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية في ليبيا وهو ما تشتد الحاجة إليه.
وختم كاميرون قائلا 'نحن نفي بالتزامنا لتدريب قوات الأمن الليبية حيث ان الشريحة الأولى منها ستبدأ التدريب في المملكة المتحدة هذا الشهر'.
تعليقات