اسرائيل تعاقب فلسطين وحكومة الوفاق تندد

ندد رئيس حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله هنا اليوم بقرارات المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر الذي دعا الى مقاطعة الحكومة الفلسطينية وفرض المزيد من العقوبات على الشعب الفلسطيني.

وقال الحمد الله في مستهل اجتماع لحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية ان هذا 'تدخل سافر في الشأن الداخلي الفلسطيني يظهر حقيقة الحكومة الاسرائيلية وسياساتها العنصرية وزيف ادعاءات اسرائيل بانها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط'.

ورحب بتجاوب الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي وعلى راسه الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية سياسيا وماليا.

وأكد الحمد الله ان انجاز المهام يستدعي ثقة المواطن الفلسطيني بحكومته الى جانب بذل جهد وطني صادق من القوى والفصائل ومكونات المجتمع الفلسطيني كافة لتجاوز الصعاب ومواجهة التحديات بإرادة وطنية صلبة.

وشدد على التزام حكومته ببذل اقصى الجهود لإنجاز المهام التي اوكلت لها وفق القانون الاساسي والقوانين والانظمة النافذة الاخرى الى جانب المهام الاضافية المنوطة بها والمتمثلة بمعالجة اثار الانقسام وازالة سلبياته واعادة توحيد مؤسسات دولة فلسطين والبدء باعادة اعمار قطاع غزة وتقديم كل ما من شانه تسهيل اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية كاستحقاق دستوري وقانوني.

ودان رئيس الحكومة الفلسطينية قتل الجيش الاسرائيلي لشاب من بلدة حوارة قرب نابلس قائلا ان الجريمة الاسرائيلية تؤكد للعالم اجمع ان الحكومة الاسرائيلية ماضية في ممارساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني ومتمسكة بالاحتلال والقتل والاستيطان بديلا للسلام.

وحمل الحمد الله قوات الاحتلال مسؤولية التصعيد وجرائم الحرب المتلاحقة والمستمرة ضد ابناء الشعب الفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف التصعيد العسكري الاسرائيلي الممنهج والخطير.

وادت حكومة الوفاق الوطني اليمين القانونية امام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس امس في رام الله بالتوافق مع حركة (حماس) لتنهي قطيعة سياسية استمرت سبع سنوات بعد ان سيطرت (حماس) على قطاع غزة.