الإحصائية السنوية للداخلية

محليات وبرلمان

الوكيل الفهد: فتحت أمامنا الطرق في تعديل الوسائل والتدابير

2161 مشاهدات 0


* إنخفاض نسبة الجرائم المجهولة ومعدل ارتكاب جرائم الجنح
 
أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق / سليمان فهد الفهد  على الأهمية الكبيرة للغة الارقام والمؤشرات وتحليلاتها باعتبارها من أهم الادوات التي يجب الاعتماد عليها في صياغة القرارت الأمنية وتنفيذها على ارض الواقع ميدانيا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها صباح اليوم الثلاثاء الموافق 3/6/2014 نيابة عن معالى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشئون الاسلامية بالإنابة الشيـــخ  محمد الخالد الصباح وذلك بمناسبة قيام مركز البحوث والدراسات التابع لقطاع الشئون القانونية بعرض أهم نتائج المجموعة الإحصائية للعام 2013 ، بحضور الوكلاء المساعدون والمدراء العامون ، حيث رحب الفريق / الفهد بالحضور ونقل اليهم تحيات معالى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشئون الاسلامية بالإنابة الشيخ محمد الخالد الصباح للحضور .

وأشاد الفريق / الفهد بالجهد المتميز والعمل الدؤوب الذي تم لاستخلاص تلك النتائج وتحليل البيانات وفق اسس علمية ومنهجية تمكن صناع القرار من إتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بدعم وتفعيل الخطط والاجراءات وتوفير الوسائل اللازمة من المساندة البشرية والمادية والاجرائية للحد من  الجرائم ومكافحتها وضبط مرتكبيها والحيلولة دون وقوعها ، داعياً إلى بذل المزيد من الجهد والاستعداد والاهتمام والتعرف على التجارب الامنية الناجحة وتطبيقاتها لمواكبة التطور والاخذ بالأسباب التي تتيح حرية الحركة والتعامل الميداني الفاعل من أجل حماية أمن الوطن والمواطنين.

وأوضح الفريق / الفهد أن تلك الإحصائيات التي تمت ستفتح الطريق من أجل تعديل الوسائل والتدابير ووضع الخطط المستقبلية والخطوات القادمة التي تمكننا من اتــخاذ القــرار السليــم والتعامــل بفكــر متطــور وخطــوات استبــاقية تحسبــا للمستجدات والتعامل مع القادم من المتغيرات وفقاً للغة الارقام والمؤشرات.

وأضاف الفريق / الفهد إن لغة الارقام والمؤشرات وتحليلاتها تعتبر من أهم الادوات التي يجب الإعتماد عليها في صياغة كل قرار يتخذ واجراء أمني يعمل به وينفذ على ارض الواقع ميدانياً مشيداً بدور المجموعة الاحصائية التى أصدرها مركز البحوث والدراسات التابع لقطاع الشئون القانونية باعتبارها مرجعاً رئيسياً للتعرف على متغيرات الجريمة  وأنماطها ومعدلاتها والتى تمكن الاجهزة الامنية من القيام بواجبها وذلك من خلال العمل الإحصائي ذو الدلالات العلمية والنتائج التي يمكن التعامل معها .

وقد قام مدير إدارة العلاقات العامة والتوجيه المعنوي ومدير إدارة الإعلام الأمني بالإنابة العميد / عادل أحمد الحشاش بالقاء كلمة رحب فيها بوكيل وزارة الداخلية الفريق / سليمان الفهد وبالحضور من الوكلاء المساعدين والمدراء العامون مؤكداً أن العمل الأمني يعتمد بالأساس على التخطيط ولغة الأرقام من أجل مكافحة الجريمة ، إعتماداً على التكنولوجيا المتقدمة للوصول إلى نتائج واقعية يمكن الإعتماد عليها في صناعة القرار والتخطيط لمستقبل أفضل .

كما أشاد العميد / الحشاش بما تم الإعتماد عليه في تلك الإحصائية من أسس قامت على رصد الظواهر الإجرامية ودراستها وتحليلها وفهم أبعادها والتنبوء بما سوف يكون عليه المستقبل لمواكبة ثورة المعلومات وما يصاحبها من تغير في الأفكار والمعتقدات مع التحسب لظهور جرائم جديدة ومستحدثة يمكن أن تفد من مجتمعات أخرى .

كما قام مدير عام مركز البحوث والدراسات العميد / فراج الرسمان بإلقاء كلمة أشار فيها إلى إستناد تلك الإحصاءات لوقـــــائع ظــــاهــــرة تم ترجمتها في صورة رقمية لتصبح ذات دلالات علمية وموضوعية .

كما أشار إلى أنه تم دراسة كافة الظواهـرالأمنـية من حيث الحجم،النوع،الزمان،المكان،الأساليب،والأنماط وذلك من أجل قيـــــــــاس عوامل الارتباط بين عناصر الجريمة والمتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية بهدف دعم سبل الوقاية والمكافحة ولتسهيل مهمة الباحثين للتعرف على العلاقة بين   عناصر الجريمة .

ومن جهته قام مدير إدارة الإحصاء بالإنابة المقدم د. / طارق الدوب باستعراض أهم ما ورد في تقرير المجموعة الإحصائية السنوية والتي قدمها مركز البحوث والدراسات حيث أشار إلى  بعض أسباب ارتفاع معدل الجرائم فى بعض المحافظات وأنواعها كما ألقى الضوء على بعض الجرائم ومعدلاتها .

وأوضح  المقدم / الدوب  إلى أن هناك زيادة في نسبة اجمالي الجرائم بلغ 2%  حيث  إرتفعت نسبة الجرائم المعلومة في عام 2013 مقارنا بعام   2012 بنسبة 5% كما إنخفضت نسبة الجرائم المجهولة في 2013  بنسبة 2% وأما معدل جرائم الجنايات فقد زاد بنسبة 8% ، بينما إنخفض معدل إرتكاب جرائم الجنح بنسبة 4% كما إحتلت محافظة حولي المركز الاول فى معدل ارتكاب الجرائم لعام (2013) جاءت بعدها محافظة الفروانية ، تلتها محافظة العاصمة ، ثم محافظة الأحمدي ، ثم محافظة الجهراء ، وأخيراً جائت محافظة مبارك الكبير الأقل من حيث نسبة إرتكاب الجرائم ،  كما تم إستعراض نسبة إرتفاع الجرائم وإنخفاضها ونوعيتها طبقاً لعدد السكان والجنسية والمنطقة، كما بينت الإحصائية إنخفاض معدل منح الإقامات لأول مرة .

كما ألمح إلى أن التفكك الأسري جاء في مقدمة الأسباب الدافعة للجريمة ، وكذلك إعتماد بعض الآباء والأمهات على الخدم والمربيات في تربية الأبناء ، مشيراً إلى إرتفاع معدلات قضايا الاتجار بالمخدرات والحيازة والتعاطي والجلب والتي شهدت ارتفاع في معدلاتها ، كما أشار إلى إرتفاع معدل الحوادث المرورية ، وإنخفاضاً في نسبة المخالفات والوفيات الناجمة عن الحوادث المرورية .

كما تضمنت نتائج الاستبيان  أداء عمل رجل الشرطة حيث ذكرت ان لديه العديد من المهارات كالاستماع والتحدث و الاقناع  وحل النزاعات ، وتكوين العلاقات وكسب تعاون الجمهور واختتمت الإحصائية بالتوصيات والتي تركزت على ضرورة التواجد المتواصل لرجال الامن في الأماكن العامة والتركيز على صورة رجل الشرطة الإيجابية امام الجهمور وتحليه الدائم بضبط النفس والالتزام بالقوانين والمظهر المطلوب امام الجمهور.

وفي الختام تم فتح باب النقاش وطرح بعض الأسئلة والإستفسارات من جانب الحضور والتي ألقت الضوء على بعض الأرقام التي وردت بالإحصائية ودورها لدى صانع القرار من أجل تحقيق المزيد من الأمن والأمان للوطن والمواطنين .

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك