الخليط الفوضوي في البلاد .. بقلم يوسف الوبيري

 

فلسفة الإنتخابات في الكويت التي قامت عليها العمليات الإنتخابية المختلفة من نقابات وجمعيات تعاونية ونفع عام ورياضية وطلابية وبلدي وأمة هي تطوعية وخدمية للمجتمع لذا جاء أغلبها بلا مكافأة أو بمكافأة بسيطة ، لذلك نرى العجب العجاب في كل موسم إنتخابات أو ”مولد“ فهذا مرشح لنادي رياضي بلا أي رؤية رياضية محدده فهو لا يعرف الفرق بين 'الهاندبول' و'الهاندفري' وذاك مرشح جمعية تعاونية زكته قبيلته ليخوضها تحت بند مصلحة القبيلة ولا أعلم ما مصلحة القبيلة من سرقات يستفيد منها شخص واحد وحاشيته التي يكون جلها من قبائل وعوائل مختلفة !!
في الحقيقة كثيراً ما تمنيت أن أخذ هذا المرشح من يده لاتجول معه بين الأرفف المختلفة أجبان منظفات ...الخ
لعلنا نجد هذه المصلحة المفقودة لقبيلته وهل ستمنح يا حضرة عضو الجمعية المحترم أبناء قبيلتك أرباح سنوية أكثر من أبناء الناس ، أما في البلدي فحدث ولا حرج فأغلبهم يُريدها سلم أو جسر يمكنه من الوصول إلى الكرسي الأخضر وكأن البلدي منتخب تحت 21 سنة بمجرد لعبك فيه يخولك للإنضمام إلى المنتخب الرئيسي ولمن يخالفني في ذلك أطلب من عنايته أن يرصد عدد الأماكن الشاغرة نتيجة الإستقالات في البلدي أثناء كل إنتخابات للأمة !!

آخر السالفة:
مخطيء من يعتقد أن الشعب يتحمل وحده انتاج كل هذا الخليط الفوضوي الذي يصيب النظام العام في الدولة ومن يريد أن يعرف من هو المتسبب عليه فقط أن يقارن بين شرط الترشح لجمعية تعاونية تعتبر تطوعية 'الدبلوم' وشرط الترشح لمجلس الأمة والذي هو أعلى أجهزة البلاد 'القراءة والكتابه' .. ويستمر مصنع الخليط الفوضوي !!

يوسف الوبيري