اكاديمية: حاضنات الاعمال اداة مهمة للتنمية وتنويع الاقتصادات العربية

قالت الاستاذة المساعدة في جامعة الكويت الدكتورة هنادي المباركي اليوم ان حاضنات الاعمال تعتبر اداة مهمة وفاعلة للتنمية الاقتصادية في دول المنطقة اضافة الى دورها الايجابي في تنويع الاقتصاد وتسويق التكنولوجيا الحديثة.

واضافت المباركي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة طرح كتابها الجديد بعنوان (حاضنات الاعمال في البلدان المتقدمة والنامية .. خارطة الطريق الى الدول العربية) ان الكتاب الجديد يسلط الضوء على دور حاصنات الاعمال في ايجاد فرص عمل وتسريع الابتكار وايجاد مناخات مناسبة للمبادرين.

وذكرت المباركي ان حكومات العالم باتت تركز على تطبيقات حاضنات الأعمال كأدوات حيوية لتعزيز المشاريع الجديدة المتعلقة بالتنمية الاقتصادية وايجاد فرص العمل والمناخ الابتكاري ونقل التكنولوجيا مشيرة الى وجود أكثر من 7500 من حاضنات الأعمال في جميع أنحاء العالم 21 منها فقط في دول الشرق الاوسط.

واشارت الى ان فكرة حاضنات الاعمال بدأت منذ اكثر من 50 عاما وتم تنفيذها في الولايات المتحدة ثم انتقلت الى باقي دول العالم باعتبارها اداة حيوية لتعزيز مشاريع جديدة مع التنمية الاقتصادية وايجاد فرص العمل اضافة الى انها عنصر اساسي من البنية التحتية للمشاريع.

واكدت المباركي ضرورة تطبيق حاضنات الاعمال في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لأنها تدعم عمليات تنويع الاقتصاد وايجاد فرص العمل مشيرة الى توجه عالمي متسارع باتجاه تبني حاضنات الاعمال.

وذكرت ان الكتاب تضمن توصيات خاصة بالكويت في مجال حاضنات الاعمال منها ضرورة القيام برسم خطة اعلامية محلية للتثقيف بفوائد المشروعات الصغيرة واهمية الابتكار والقيمة المضافة للاقتصاد المحلي من هذه المشروعات.

واضافت ان من التوصيات ايضا ان تقوم جميع المحافظ الاستثمارية في المساهمة في البرامج التدريبية المستمرة لكيفية ادارة المشاريع وتحقيق الارباح السريعة وكذلك تثقيف رواد الاعمال حول المخاطرة في المشاريع الصغيرة.