النصافي ‏‫يناشد الخالد،

كشف رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بندر النصافي عن وجود معلومات مؤكدة عن تدوير وشيك اقره واعتمده مجلس الوكلاء وسيعرض على معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف بالوكالة وسيكون هذا التدوير على مستوى المدراء وبعض المراقبين ورؤساء الاقسام في وزارة الأوقاف بالرغم من حاجة الوزارة الى اجراء تدوير على مستوى الوكلاء المساعدين وبمختلف القطاعات وذلك بهدف تجديد الدماء وتطوير آلية العمل وتفعيل الانتاج والتنمية

وقال النصافي في تصريح للصحفيين إن تدوير الوكلاء المساعدين بات اكثر إلحاحاً خلال المرحلة المقبلة لان هناك اكثر من قطاع كثرت فيه التجاوزات الماليه والاداريه التي باتت واضحة لا يمكن لمحاولات التستر ان تخفيها فهي كأشعة الشمس باتت ساطعة فضحت ظلام تضليلها الفاشلة فلهذا نحن بحاجة لهذا التدوير حتى يتحرك كل من الوكلاء المساعدين في منصبه الجديد ويكشف كل التجاوزات التي حاول البعض تأخير التحقيق فيها، بالرغم من محاولات التستر والتضليل

وطالب النصافي ان تكون المرحلة القادمه مرحلة التغيير والتدوير شريطة ان تبدأ بتدوير الوكلاء المساعدين تليها خطوات التدوير الأخرى التي يجب ان تكون مبنية على أسس سليمة ومتينه ودقيقة في حسن الإختيار ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب حتى تنتقل الوزاره الى مرحلة أفضل

وحذر النصافي أن يكون التدوير نابعاً من أهداف شخصانيه وغايات مصلحيه ضيقه تهدف إلى اقصاء واعدام لبعض الكفاءات التي تركت بصمات واضحة في ميادين العمل لكي يستمر التستر على بعض المسؤولين الفاسدين الذين كثرت عليهم التجاوزات والشكاوى وعلامات الاستفهام التي تخفى خلفها الكثير من الحقائق

وأكد النصافي ان نقابة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ظلم أو بخس حق اي موظف في الوزارة أو تنفيع لآخرين على حساب المصلحة العامة أو محاولة إخفاء الحقائق بل ستكشف كل التجاوزات الإدارية والفساد المالي امام الجميع ان لم تتجة الوزارة الى الإصلاح والتطوير والتنمية وإصلاح أي خلل أو خطأ في أي إدارة

وناشد النصافي معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاوقاف بالوكالة بالنهوض بوزارة الاوقاف لتحقيق اهدافها، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب حيث ان ذلك اولى طرق الاصلاح والتطوير. ولاشك ان معالي الوزير يملك هذه الرؤية و التي تؤهله بالنهوض بوزارة الاوقاف ويشهد لذلك ماتشهده وزارة الداخلية في الآونة الأخيره من تجديد للفكر الاداري والفني على مستوى الصف الاول والثاني على مستوي جميع قطاعاتها