دورة التزييف والتزوير لموظفي البنك الأهلي والدولي
محليات وبرلمانيونيو 1, 2014, 1:01 م 1432 مشاهدات 0
واصل مركز الكويت للدراسات والبحوث القانونية، الذي يعمل تحت مظلة كلية القانون الكويتية العالمية، باكورة نشاطاته، بتنظيم دورة تدريبية لموظفي الأقسام القانونية في كل من البنك الأهلي المتحد، وبنك الكويت الدولي، حول التزييف والتزوير والتلاعب بالمستندات، تحدث فيها الخبير الدولي أ.د. يوسف الأبيض.
استهلت الدورة التي حضرها عدد من كبار المسؤولين في 'المتحد' و 'الدولي' بكلمة ألقاها د. بدر الخليفة الرئيس التنفيذي لمركز الكويت للدراسات والبحوث القانونية، شكر فيها الحضور على تعاونهم مع المركز، آملا أن تفتح هذه الدورة الآفاق لتعاون مستقبلي دائم ومستمر نظرا للإمكانات والقدرات والكفاءات البشرية المتوفرة للمركز التي تمكنه من إعداد الدراسات والبحوث وتقديم المشورة وتنظيم الدورات التدريبية للقطاعين الحكومي والخاص في جميع المجالات القانونية، مشيرا إلى أن معهد الكويت الدولي القانوني للتدريب الأهلي التابع لكلية القانون الكويتية العالمية الذي حصلنا مؤخرا على ترخيص له سيبدأ العمل قريبا ليكون واحدا من أهم صروح التدريب القانوني في الكويت، لخدمة مؤسساتنا ومجتمعنا.
وبخصوص الدورة قال د. الخليفة: لا شك أن عمليات التزييف والتزوير والتلاعب بالمستندات من القضايا التي تشغل العالم بأسره بسبب تطوير التقنيات وتحولها من تصرفات فردية إلى عمل منظم تمارسه شبكات دولية، والقطاع المصرفي يشكل واحدا من أهم القطاعات ذات الصلة المباشرة بعالم التزييف والتزوير، سواء من خلال استهدافه من قبل المزورين، أو من خلال العمل على كشفها مع ما يتطلبه ذلك من جهود وتقنيات وقدرات ذاتية لدى العاملين في المصارف لكشف عمليات التزييف والتزوير والتلاعب بالمستندات والتواقيع وسواها.
ورحب د. الخليفة بالخبير الدولي أ.د. يوسف الأبيض خبير التزييف والتزوير بالطب الشرعي في وزارة العدل المصرية منذ عام 1978، وكان من أوائل الباحثين العرب في هذا المجال واكتسب شهرة عالمية من خلال البحوث والدراسات التي قدمها على مدى أكثر من أربعة عقود، وكذلك الدورات التدريبية والمؤتمرات والندوات التي نظمها أو شارك فيها، ما دفعنا في المركز للاستعانة به للتحدث في هذه الدورة التي نأمل إن تعود بالفائدة على المشاركين فيها، وتساهم في تعزيز إمكاناتهم وخبراتهم ومعارفهم، وتطوير أدائهم في كشف ما يمكن أن يتعرضوا له عمليات تزييف وتزوير وتلاعب بالتواقيع وسواها، حتى نجنب نظامنا المصرفي بشكل عام وبنك الكويت والمتحد وبنك الكويت الدولي من الوقوع ضحايا التزوير الذي تجاوز العمل الفردي إلى عمل شبكات تستغل أحدث التقنيات لارتكاب جرائمها، مما يؤثر على سمعة البنوك والاستقرار المالي، ومدى الحاجة للعمل الدؤوب لتطوير الطرق والوسائل المتبعة لكشف عمليات التزييف والتزوير باستخدام التقنيات المتطورة، دون إغفال المهارات البشرية وأهمية رفع وعيهم وقدراتهم في كشف عمليات التزوير والتزييف مهما كانت متقنة.
وفي الختام تم توزيع شهادات التخرج على المشاركين في الدورة.
تعليقات