محمد غريب حاتم يقترح عدم نشر كلمة 'البدون' ويختار بدلا منها بدلاً منها كلمة »تعدل اوضاعهم«مراعاة لمشاعرهم

 

محمد غريب حاتم 
 
 
 
 لنبتعد عن نشر كلمة »البدون« 

نحن مسلمون وفي بلد مسلم وفي شهر رمضان المبارك، ولدينا قضية إنسانية مهمة، قضية البدون نسأل الله لاخواننا اعضاء مجلس الامة ان يتفقوا لعقد جلسة رمضانية مباركة للانتهاء منها ورفع المعاناة عن هذه الشريحة من اخواننا المسلمين ولتبدأ بغبقة لهؤلاء المسلمين »لرفع المعاناة عن هذه الشريحة من إخواننا في هذا الشهر الكريم« في ارض العدل والمساواة والقانون والمحبة والسلام، وبلد القضاء النزيه وحتى لا ينتهي رمضان الا وجلسة واحدة من مجلس الامة تعقد ويخرج الى الوجود تصور نهائي وانساني واجتماعي وحل جذري كامل لهذه المعاناة الى تشرد بسببها بيوت وضاعت فيها وفي دولتها اسر واقارب ومصاهرات، والميثاق الذي اطرحه لإخواني في الصحافة وخصوصاً الصفحات الامنية ان يبتعدوا عن نشر كلمة »بدون« من قاموس الخبر وان ننظر للجريمة بمرتكبها وبكيفية وقوعها والقبض عليها بعيداً عن زج كلمة »البدون« بها حرصاً على مشاعر اخواننا وحرصا على تعاليم ديننا حيث لم يفرق الاسلام بين احد ولا يعيب أحداً بعيب هو لم يقترفه ولا اصلاً هو عيب فيه بل معظم هذه الشريحة هم من ابناء بادية الجزيرة العربية وعرب اقحاح لا يشوبهم شيء ويعيشون على نفس عاداتنا وتقاليدنا وهم اهلنا ومنا وفينا.

فكل الرجاء ان نقوم كلنا وخصوصاً ابناء الديرة بمسح هذه الكلمة ونضع بدلاً منها كلمة »تعدل اوضاعهم« كأفضل عبارة وفيها من الذوق الكثيرة كما نأمل من حكومتنا الرشيدة، وهو بلا شك حق سيادي وحق شرعي ومن ضمن وحدود سلطتها ان تستعجل تجنيس ابناء الشهداء الذين قدموا ارواحهم في سبيل الكويت وتحريرها وان تستعجل في تجنيس ابناء الجيش الذين خدموا طوال عمرهم وشبابهم كله في خدمة الكويت وتحريرها واستقلالها وخصوصاً من شارك في التحرير.

ثم ان تستعجل الحكومة بتجنيس ابناء اخواتنا المواطنات فهم منا وفينا ويعيشون مع اخوالها وعماتهم واجدادهم وليس لهم ام ولا اب ولا ارض ولا وطن الا الكويت ورحم المواطنة التي اتت بهم الى هذه الدنيا.

ثم على الحكومة ان تستعجل لتجنيس من رفضوا الجنسية الثانية لأنهم يرون انهم على حق بالجنسية الاولى في الستينات وعاشوا ومات اباؤهم على امل النظر بحالهم وملفاتهم جاهزة وشهادات الاوفياء فيهم واضحة وكل اقاربهم كويتيون.

وندعو الحكومة للنظر بموضوع من تزوج من كويتية وامضى معها اكثر من خمس وعشرين سنة وله منها اولاد وبنات ان تصرف الجنسية له حالاً لأن معظمهم قال لي نريدها لأولادنا فقط فنحن خلاص راح عمرنا ورمضان على الابواب ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عليه كربة من كرب يوم القيامة.

وأنا اكرر لست مع التجنيس العشوائي بل الجنسية لم يستحقها وفي اعتقادي ان الشهداء ومنتسبي الجيش هم اولى وافضل من ممثل ومغني والحمد لله الخير متوفر وكل فتح باب رزق فيه بركة على الكويت.