شعيب المويزري عن أزمة السكن :

  أكد وزير الدولة لشئون الاسكان الأسبق شعيب المويزري انه اثناء توليه الوزارة كان هو صاحب قرار تخصيص اراضي جنوب سعد العبدالله وغرب عبدالله المبارك للرعاية السكنية ، مشيرا الى انه كانت في ادراج الجهات الحكومية اراضي مقفلة تتجاوز 109 الاف قسيمة و لم يكن هناك من يتجرأ على ذكرها خوفا من بعض المتنفذين ، لافتا الى انه بعد ان استخرجها من الجهات الحكومية اصبح عدد الاراضي الجاهزه اكثر من عدد المنتظرين لحق الرعايه السكنيه وهذا يعني انتهاء الازمه الاسكانية في نهاية 2015 ونبدأ في عام 2016 بالتوزيع الفوري لكل مواطن خلال 6 اشهر فقط من تقديم الطلب .

وقال المويزري من حسابه الشخصي على تويتر : لم اكن اريد التطرق لقضية الاراضي الاسكانية ولا ارغب في التجادل مع البعض ولكن توضيحا للحقيقه سأذكر بعض الحقائق لان الحكومة والتابعين لها لا يريدون ان تذكر انني قمت باي عمل ايجابي وانا لا التفت لهم ولا لغيرهم ولكن هذا فقط للتوضيح مع احترامي للجميع.

وتابع المويزري : كانت هناك اراضي تتجاوز 109 الاف ارض (مقفول عليها) في ادراج بعض الجهات الحكومية و لم يكن هناك من يتجرأ على ذكرها خوفا من بعض المتنفذين وقمت بالاجتماع مع تلك الجهات وقلت لهم بالحرف الواحد ( لن اسمح لاي شخص كان تعطيل حصول المواطنين علي حقهم في السكن وسيحاسب كل متسبب) ، وطلبت من هذه الجهات التحرك الجدي السريع لاداء واجباتها التي نص عليها القانون وسيتحمل من يخالف ذلك المسئوليه القانونية .

وزاد المويزري : استدعيت الاخ ابراهيم القناعي والمهندس عايد العازمي والدكتور مهندس ايمن من موظفي الاسكان وطلبت منهم عمل مسح للاراضي وتسليمي التقرير شخصياً ، وبتوفيق من الله استخرجنا الاراضي واصبح عدد الاراضي الجاهزه اكثر من عدد المنتظرين لحق الرعايه السكنيه وهذا يعني انتهاء الازمه الاسكانية ، وفي نهاية 2015 تنتهي الازمه الاسكانيه ونبدأ في عام (2016) بالتوزيع الفوري لكل مواطن يعني خلال 6 اشهر من تقديم الطلب يتم التخصيص للمواطن.

واختتم المويزري قائلا : انا لا ابحث عن شهره او بطولات اومزايدات انما اردت ان يعرف المواطنون الحقيقه الكامله وسيعرف المواطنون حقائق اخري كثيره عن إستمرار الأزمة .