البترول الوطنية: بعض ما ينشر حول المصفاة الجديدة غير دقيق وبعيد عن الحقيقة

محليات وبرلمان

699 مشاهدات 0


قالت شركة البترول الوطنية الكويتية ان بعض ما ينشر من معلومات واستنتاجات في بعض الصحف اليومية المحلية 'بعيد عن الدقة بل وعن الحقيقة '.
واوضحت مصادر الشركة الرسمية في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان التقرير الذي نشر مؤخرا في احدى الصحف المحلية حول المصفاة الجديدة متضمنا عددا من الاستنتاجات تحتاج الى الكثير من الايضاح كونها تفتقد الى الدقة والبعد عن الحقيقة.
واضافت ان الالتباس الذي اثاره التقرير حول أهمية المشروع وجدواه وسلامة اجراءاته هو 'مجرد وجهات نظر مبنية على حيثيات غير علمية وتدحضه الوقائع والمبررات الاقتصادية سواء كانت قديمة أو مستجدة'.
واشارت الشركة الى ان التقرير يؤكد ان 'المصفاة الجديدة التي تعتزم مؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية الكويتية بناءها ليست صديقة للبيئة وهذا القول كلام مرسل بلا سند وتدحضه مجموعة من الحقائق.
واوضحت ان ابرز هذه الحقائق ان المصفاة سوف تنتج 225 ألف برميل يوميا من زيت الوقود ذي المحتوى الكبريتي المنخفض الذي يصل الى واحد في المئة فقط للوفاء بحاجة محطات توليد الطاقة مما يعني أن محطات توليد الكهرباء في الكويت سوف يتوفر لها لأول مرة وقود يخفض الانبعاثات الى حد كبير مما يحسن الوضع البيئي في البلاد.
واضافت ان المحتوى الكبريتي في الوقود الحالي الذي تحرقه هذه المحطات الان يصل الى اربعة في المئة أي أن الانبعاثات الضارة سوف تنخفض بنسبة 75 في المئة ولا شك أن هذا يعتبر خدمة كبرى للبيئة الكويتية واضافة هامة لحماية هذه البيئة.
ومن جانب آخر فان أسواق المنتجات النفطية في معظم بلدان العالم تضع شروطا بيئية متشددة لاستيراد هذه المنتجات وبالتالي فان المنتجات ذات المحتوى الكبريتي المرتفع لن تجد أسواقا هامة ولذلك لابد من تحسين المواصفات البيئية للمنتجات البترولية الكويتية. وذكرت مصادر شركة البترول الوطنية الكويتية انه من أجل ذلك سوف تنتج المصفاة الجديدة 340 ألف برميل يوميا من المنتجات المكررة عالية الجودة والمطابقة من حيث محتواها الكبريتي للمواصفات ليست الحالية فحسب بل والمستقبلية للاسواق العالمية الكبرى وهو ما يعنى ان ما يقال بان المصفاة الرابعة ليست صديقة للبيئة 'قول لا يستند على أساس علمي'.

- وحول ما ذكر عن ان 'احالة موضوع المصفاة الى ديوان المحاسبة مجرد اجراء صوري لا قيمة حقيقية له' قالت الشركة انه من البديهي القول أن ديوان المحاسبة هو جهة رقابية بالغة الأهمية ويتولى بفضل أجهزته اكتشاف الخلل في الممارسات وتطبيق اللوائح والقوانين والتنبيه اليها بكل وضوح وقوة لا تثنيه في ذلك لومة لائم.
واضافت ان مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها تفخر بأن لها سجلا طيبا في التعاون مع الديوان في معالجة ملاحظاته وآرائه في كل مناقصاتها وممارساتها ولن تتردد الشركة في الاستجابة لملاحظاته كما كانت تفعل دائما وفي كل الأحوال فان رأي ديوان المحاسبة يجب أن يحترم وألا يقال عنه انه صوري بل هو مرجعية ذات سلطة حقيقية.
وحول ما اثاره التقرير المذكور من ان الشركة وقعت خطابات نوايا مع الشركات الفائزة مما اجبرها على الدخول في عقود تأمين فان الواقع ان العمل على اعداد مناقصة للتغطية التأمينية الشاملة للمصفاة الجديدة بدأ منذ 23 مايو 2005 أي في الطرح الأولي للمشروع عن طريق لجنة المناقصات المركزية .
واضافت انه تبعا لذلك فان اجراءات التأمين لتغطية جميع أعمال المصفاة ليست نتيجة لترسية أجزاء المشروع على الشركات الفائزة وفقا للنهج الجديد الذي اتبعته الشركة للتعاقد بل هي في الأساس ومنذ التاريخ المشار إليه جاءت بطلب من الشركة الى ادارة المخاطر في مؤسسة البترول الكويتية باعداد وتنفيذ خطة تأمينية لتغطية جميع أعمال المصفاة الجديدة بطريقة برنامج التغطية التأمينية بادارة صاحب الملك وهي وثيقة موحدة تضمن حقوق المالك والمقاول لتغطية تأمينية مناسبة وبأفضل الأسعار.
وذكرت الشركة ان الادارة المذكورة باشرت بالتعاون مع شركة البترول الوطنية باعداد مناقصة لشركات التأمين الكويتية لقيادة البرنامج التأميني للمصفاة في 7 ديسمبر 2005 وشاركت سبع شركات تأمين كويتية بتقديم عطاءات وفازت بقيادة الوثيقة الشركة البحرينية الكويتية للتأمين بتاريخ 26 يناير 2006.
واضافت ان الشركة الفائزة تولت من جانبها اعداد مناقصة لوسطاء التأمين العالميين للقيام بأعمال التغطية التأمينية لدى السوق العالمي وشاركت فيها أربع شركات عالمية وبعد تقييم العروض تم اختيار وتعيين الوسيط الفائز وهو شركة ويليس لندن.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك