تعاونية الروضة وحولي تطلق مهرجان المنتجات الوطنية

الاقتصاد الآن

الشايع: القطاع التعاوني يسعى لتنشيط السوق المحلي

1156 مشاهدات 0

شايع الشايع

قال رئيس مجلس إدارة جمعية الروضة وحولي التعاونية شايع عبدالعزيز الشايع إن من بين الأولويات التي تركز عليها الجمعية في منظومة مبيعاتها تنظيم حملات ترويجية للمنتجات الكويتية كنوع من الدعم والتشجيع للمنتج الوطني ومن هذا المنطلق تبدأ الجمعية اليوم الاثنين 26 مايو مهرجان المنتجات الوطنية والذي يستمر حتى 30 الجاري.

وأشار إلى أن المهرجان الذي يشمل خصومات وعروض مميزة على تشكيلة واسعة من المنتجات يساهم في التخفيف من الأعباء التي يتحملها المستهلك في ظل جهود التعاونيات لمواجهة غلاء الأسعار وتنشيط مبيعات السوق المحلي، موضحاً بأن هناك خصومات سيتم طرحها اليوم الاثنين فقط على منتجات الخضار والفاكهة بجميع الأسواق والفروع والتي تصل إلى 50%.

وأضاف الشايع بأن من أهم أهدافنا تعزيز شراء المنتجات الصناعية الوطنية لدعم الاقتصاد الوطني وتشجيع المصنع الكويتي من خلال الترويج لمنتجاته الوطنية وبالتالي يمكن للمنتج الكويتي أن يصل لأعلى مستوى من الجودة.

وأكد الشايع على أهمية المنتج الوطني والتي تنبع من منطلقات عدة يأتي على رأسها أن هذا المنتج يمثلنا جميعا ويعبر عنا وعن انتمائنا لوطننا الكويت، كما أنه يشكل أحد الروافد أو مصادر الدخل الوطني التي نأمل أن تزيد نسبتها بمرور الوقت، والمنتج الوطني هو داعم قوي للاقتصاد وعامل رئيسي في إنعاشه، وما لا يختلف عليه اثنان أنه كلما زادت رقعة القطاع الصناعي ترتفع مساهمته في الدخل الوطني وبالتالي يكون له دور مهم في التنمية الاقتصادية للبلد والأهم بالنسبة لنا أن دعم المنتج الوطني هو واجب وطني يجب أن نستشعره جميعا، كما يجب أن نستشعر تأثيرنا المباشر وغير المباشر على رواج المنتج الوطني مستثمرين كنا أو مستهلكين وإن هذا التأثير يتحقق عبر وسائل متعددة في التسويق والترويج.

وبين الشايع بأن المنتج الوطني خرج إلى النور عبر مصانع وطنية وقامت عليه عقول كويتية مبدعة عملت بمواصفات ومقاييس عالمية وأثبت خلال السنوات القليلة الماضية تميزه الكبير وسط العديد من المنتجات ذات العراقة والقدم وهذا يؤكد أن هناك من لديه القدرة من المصنعين الكويتيين على الوصول للعالمية في يوم ما، كما أن نجاح المنتج الكويتي يعكس مردودا اقتصاديا يضاف إلى اقتصاد الكويت ومن الأهمية بمكان أن نمو مبيعات المنتجات المحلية يتبعها اتساع في رقعة النشاط الصناعي الذي يحتاج إلى موارد بشرية، كما أن شراء المنتجات الوطنية يساهم في توفير فرص عمل لأبناء الوطن.

وأشاد الشايع بتميز القطاع الخاص الكويتي حاليا حيث استطاع إثبات وجوده عالميا كما أن ظهور المنتج الكويتي في الآونة الأخيرة بين المنتجات العالمية عكس قدرة القطاع الخاص الكويتي على تحقيق المنافسة والجودة ويؤكد أن هناك شركات كويتية تملك الإمكانات والمقومات التي تؤهل منتجاتها للعالمية وتضع الكويت بين مصاف الدول المتقدمة وذلك بفضل العقلية الكويتية الواعية والتي تمتلك القدرة على الإنتاج والمنافسة إلى جانب التشجيع الكبير من قبل الحكومة خلال السنوات القليلة الماضية لدفع عجلة الإنتاج الكويتي قدماً.

الآن - المحرر الاقتصادي

تعليقات

اكتب تعليقك