'اللمبي' و'القرموطي' و'دبور' فوانيـس إليكـترونية مصـرية تكسر احتكار الفوانيس الصينية

عربي و دولي

712 مشاهدات 0


القاهرة ـالآن ـ  بعد معاناة عدة سنوات ومنافسة شرسة للفوانيس المصرية التقليدية التي تصنع من الصاج والزجاج الملون، بدأ نجم فوانيس رمضان الصينية البلاستيكية الالكترونية التي تتضمن أغاني رمضان وموسيقى يأفل في مصر في رمضان الجاري، بعدما نجح شبان مصريون بالتعاون مع جهات صناعية من إنتاج أول فانوس مصري إليكتروني قادر على منافسة الصيني.

'اللمبي' و'القرموطي' و'دبور' – وهي أسماء لأفلام مصرية، أصبحت هي أسماء أشهر أنواع هذه الفوانيس المصرية الجديدة الإلكترونية‏، التي تنتظر يد العون لتصنع بكميات ضخمة تغطي السوق المحلية والعربية‏، وهي فوانيس تغني وتمشي وتردد مقاطع من أغاني التراث الرمضانية‏ وتنافس الصيني في الأسعار والجودة، حسب صحيفة 'الأهرام' المصرية في عددها الثلاثاء.

تلك النماذج للفوانيس الجديدة صممها ثلاثة شبان من خريجي كلية الهندسة بجامعة المنوفية‏ ، وساهم في إظهارها للنور عدد من شركات الإلكترونيات المحلية وبعض الورش التي تمتلك معدات حقن بلاستيك .

ويقدر الخبراء تكلفة استيراد مصر للفانوس من المصدر الصيني سنويا بنحو 5 ملايين دولار‏، بصورة تمثل إغراقا كبيرا للسوق المصرية‏، تجبر العديد من أصحاب الورش والمصانع التي كانت تنتج الفانوس المصري التقليدي إلي إغلاق ورشهم بعد عجزهم عن منافسة المنتج الصيني من حيث الجودة والسعر‏.‏

 

 

تعليقات

اكتب تعليقك