النجاة الخيرية تناشد إغاثة البوسنة والهرسك

ناشد مدير عام جمعية النجاة الخيرية الدكتور/ محمد الانصاري أهل الخير والعطاء بدعم وإغاثة مسلمي دولة البوسنة والهرسك من الفيضانات الكبيرة التي أغرقت البلاد ، ومساندتهم في تخطي تلك المرحلة الخطرة في ظل الظروف الغير انسانية التي تشهدها تلك البلاد من جراء الفيضانات ،والتي خلفت خسائر مادية كبيرة. مبينا ان قيمة كفالة الأسرة الواحدة تبدأ من 20 دينار كويتي توزع عبر مكاتبنا وأفرعنا بتلك البلاد ،لافتا بان أهل الكويت جبلوا على إغاثة الملهوفين ونجدة المعوزين.
وقال الانصاري في تصريح صحافي له ان جمعية النجاة الخيرية، من اولى الجمعيات بالكويت التي حققت بصمات خيرية ودعوية وتوعوية مميزة ، بدول البلقان عامة ودولة البوسنة والهرسك خاصة ، حيث حققت الجمعية مشاريع خيرية وتنموية واجتماعية مميزة وقال الانصاري من وأجبنا الان أن نمد يد العون لإخواننا في الإسلام حيث ان الفيضانات الحقت أضرار كبيرة في الطرقات، والسكك الحديدة، والطاقة الكهربائية، وقدرت الخسائر بعشرات الملايين من الماركات.
وتابع : وفي القطاع الخاص دمرت الفيضانات أكثر من عشرة ألاف منزل ، وخلفت العديد من الاسر المشردة والتي لا تجد مأوى ولا مكان تعيش فيه ، علاوة على الاف المنازل الاخرى التي أصبحت غير صالحة للسكن الادمي ،وكذلك تسببت الكارثة في عدم ، انزلاق للتربة في مناطق مختلفة من البلدية وتم قطع المواصلات في 40 نقطة من الطرق في البلدية ، وتلوث المياه من فيضان النهر والأمطار ، حيث وصلت الفيضانات إلى نبع المياه الرئيسي المغذي لتمديد مياه البلدية للمنازل، مما أدى إلى تهديد صلاحية مياه الشرب لأكثر من ثلثي سكان البلدية البالغ عددهم 10.866 نسمة.
وبين الأنصاري أن هذه الفيضانات لم تشهد البوسنة والهرسك نفسها من قبل فقد الحقت اضراراً بالغة بشتى القطاعات الرئيسية بالدولة ، واحدثت شللاً تاماً في العديد من المرافق حيث قال وزير المواصلات والاتصالات في حكومة البوسنة والهرسك 'دامير هادجيتش' بأن الخسائر في قطاع المواصلات (الطرق العامة والسكك الحديدية) تقدر بشكل مبدئي بحوالي 200 مليون مارك ،وفي القطاع الزراعي على سبيل المثال لا يمكن إحصاء الخسائر التي لن تكون أقل من عشرات الملايين من الماركات.
واختتم الأنصاري موضحا بان أبرز احتياجات المتضررين هي المواد الغذائية الضرورية كحليب الأطفال وغيرها من المواد الغذائية الضرورية الحياتية وكذلك الجانب الطبي حيث هناك كبار السن والمرضى وذوي الاعاقات وذوي الأمراض المزمنة والذين يحتاجون الدواء بصورة يومية.