الاتحاد الافريقي يصف مبارة الاهلي وآسيك الليلة بالصدام الناري

القاهرة –الآن: اكد الموقع الرسمى للاتحاد الافريقى لكرة القدم على شبكة الانترنت 'كاف اون لاين ' ان مباراة اسيك ميموزا بطل كوت ديفوار والاهلى بطل مصر سوف تحظى بلقب المباراة الاهم من بين كل المباريات التى ستقام فى مرحلة المجموعات بدور الثمانية لدورى رابطة الابطال الافريقى. وقال الموقع ان المباراة ستكتسى بالطابع الثارى من جانب فريق اسيك لانه يرى ان الاهلى حرمه العام الماضى من الفوز باللقب عندما اقصاه من الدور قبل النهائى بالفوز عليه 32. ولم يجد الموقع امامه سوي القول ان المباراة التى ستجمع يوم الاحد فريقى اسيك ميموزا بطل كوت ديفوار والاهلى بطل مصر وافريقا فى استاد فليكس هوفيه بوانيه بابيدجان فى الجولة الثانية لدورى ابطال افريقيا ان الايفواريون اقسموا فيما بينهم على الثار من هزيمتهم امام الاهلى وهى الهزيمة التى سببت لهم الكثير من الالم الذى ما زالوا يشعرون به منذ العام الماضى الذى شهد المواجهة الكبرى بين الفريقين. وفى معرض استعراضه لموقف الفريقين قال الموقع الرسمى للكاف ان اسيك ميموزا يمتلك نقطة واحدة فقط فى المجموعة بعد تعادله مع الترجى التونسى ، وهو بهذا يحتاج الى النقاط الثلاث للمباراة لتدعيم موقفه بين فرق المجموعة الثانية التى ينافس فيها وليحافظ على حظوظه فى التاهل الى الدور قبل النهائى ومن ثم مواصلة المشوار نحو الفوز بالكاس. اما الاهلى الذى يسعى الى احراز البطولة للمرة الثالثة على التوالى فروحه المعنوية عالية للغاية بعد تمكنه من الفوز بصعوبة بالغة على الزمالك منافسه وغريمه التقليدى فى مباراة نهائى كاس مصر الاثنين الماضى . وبالاضافة الى ذلك فالفريق المصرى تلقى دعما كبيرا باكتمال صفوفه بعودة الجناح الانجولى الخطير سيباستيان جلبيرتو بعد ما يزيد على عام من الابتعاد بسبب الاصابة . وعن جلبيرتو يقول الموقع ان اللاعب الانجولى لم يشارك مع الاهلى منذ بداية العام الماضى تقريبا وهو ما سيشكل دافعا قويا له عندما يعود للعشب الاخضر حتى يسجل حضورا قويا ويثبت انه قادم بقوة لصفوف الاهلى ، وايضا ليكون اضافة للقوة الهجومية للاهلى التى تضم معه كل من محمد ابو تريكه ومحمد بركات. اما بخصوص المباراة الأخري التى تقام فى المجموعة الثانية بين الهلال السودانى والترجى التونسى والتى تقام فى ام درمان فوصفها موقع الاتحاد الافريقى بانها صدام لا يمكن توقع نتائجه بالنسبة للفريق التونسى الذى سيكون عليه مواجهة فريق قوى امام جماهيره المتحمسة. وقال الموقع ان النادى التونسى الذى فاز باللقب عام 1994 عين المدرب فوزى البنزرتى الذى يعد العقل المدبر للترجى فى منصب المدير الفنى للفريق وقام بعمل جاد ومتواصل لاعادة الحياة الى الترجى بعد التعادل مع اسيك فى المباراة الافتتاحية لدور المجموعات وهو التعادل الذى ادى الى اقالة المدير الفنى الفرنسى للفريق جاكى ديجوبروه.