الرحمة العالمية تقدم قافلتين إغاثيتين للبوسنة
مقالات وأخبار أرشيفيةمايو 23, 2014, 1:23 م 1134 مشاهدات 0
أكد رئيس القطاع الأوربي بالرحمة العالمية في جمعية الاصلاح الاجتماعي خالد على الملا ان جمهورية البوسنة ومنذ ما يقرب من 10 أيام فيضانات عارمة لم تشهدها منذ 120 عاماً في أسوء موجة طقس سيئة تسببت في انهيارات أرضية وقطع للطرق وانقطاع للكهرباء والماء وتوقف حركة المواصلات والتنقل
وقال الملا في تصريح صحفي ان الرحمة العالمية بالإصلاح الاجتماعي تستعد عن قيامها بتوزيع مساعدات عاجلة وتنظيم قافلتين إغاثيتين لصالح الأسر المتضررة ، وسوف تشتمل المساعدات المقدمة مواد غذائية وفرش وبطانيات وأدوية ومستلزمات صحية بجانب حليب للأطفال حيث توجهت القافلة الأولى إلى مدينة دوبوي شمال البوسنة ، والقافلة الثانية التي قدمت ما يزيد عن 300 طرد غذائي وصحي و120 بطانية و300 لتر مياه مفلترة توجهت إلى منطقة بيلينا ويانيا وفقا للتنسيق مع وزارة شؤون المهجرين بالبوسنة .
وأكد الملا على أن التحرك كان بشراكة فاعلة وعناية من المشيخة الإسلامية في البوسنة ودعم وتوجيه من اللجنة الوطنية للطوارئ في البوسنة والتي ترتبط مع مكتب الرحمة بعلاقات وثيقة نظراً لخبرة الرحمة وجهودها في البوسنة منذ منتصف التسعينات وكانت الرحمة العالمية من أولى المؤسسات التي استطاعت أن تقدم الإغاثة للشعب البوسني.
وقال الملا أن سفير الكويت في البوسنة ناصر المطيري أرسل خطاب شكر للرحمة العالمية على جهودها في إغاثة البوسنة لما لمسه من تحرك إيجابي على الأرض وهو التحرك الذي من شأنه تأكيد الدور الريادي للكويت في المجال الإنساني ، وأشاد الملا بجهود سفارة الكويت وعلى رأسها السفير ناصر المطيري على جهوده في دعم العمل الإغاثي والإنساني المقدم خاصة وأن السفير المطيري أشرف على القافلتين الاغاثيتين بعنايته وبالتواصل المستمر مع المسئولين في البوسنة .
وعن الأضرار التي سببتها الفيضانات قال الملا أن مكتب الرحمة بالبوسنة قدم تقرير أكد فيه أن الفيضانات أصابت 30 مدينة وقرية وهو ما أدى إلى إجلاء 10 آلاف شخص حيث بلغ ارتفاع مياه الفيضان في بعض المناطق إلى 3 أمتار ما أدى إلى تدمير العديد من شبكات الماء والكهرباء بجانب متوسط عدد 1500 انزلاق وانهيارات طينية في 25 مدينة وقرية وكانت الكارثة الأكبر وفقاً للملا في أن أكبر منجم فحم ( ينتج 3000 طن ) يوميا غمر بالماء ، مما ينذر بأزمة طاقة خلال باقي العام مع تشريد 800 عامل كانوا يعملون في المركز ، بجانب أن 25 مصنع بات تحت الماء في مدينة واحدة فقط ( مدينة جراشانيتسا ) كما تم اغلاق الكثير من الطرق منها 9 خطوط سريعة
تعليقات