أين ذهب السلاح يا وزارة الداخلية؟ بقلم فيحان العازمي

اليوم نتحدث بامر كان سببا في ارباكنا واشعارنا بالقلق فلقد اثير في وسائل الاعلام مؤخرا ان هناك سرقة لعدد من قطع سلاح حدثت في احدى المعسكرات للقوات الخاصة وللاسف الشديد فان وزارة الداخلية لم تنفي او تؤكد هذه الأخبار ومن هذا المنطلق فنحن اليوم نقف قلبا وقالبا مع ما سوف يتخذه وزير الداخلية من تحويل عددا من القيادات الى التحقيق وما سينتج عنه فنحن كمواطنين كلنا عين ساهر على حماية هذا الوطن،  ولكن يجب علينا ان نسجل استغرابنا لبعض ما ذكر في وسائل الاعلام فكيف تسرق اسلحة من معسكر للقوات الخاصة؟ فأين اجراءات الأمن من كاميرات مراقبة وابواب مغلقة تسجل الدخول والخروج للمعسكر وغيرها من اجراءات الامن التي تكون متوفرة في المعسكرات والقيادات العسكرية لا نعلم من الذي قام بهذه الفعله ، ولكنه بالتأكيد خان الوطن والعلم وحنث بالقسم فاين كان ضميره عندما اقدم على هذه الفعله المشينة كيف هان عليه خيانة اهله ووطنه ولحساب من فعل ذلك يحب على وزير الداخلية ان يضرب بيد من حديد لكل خائن للوطن وان لا يسمح لهم بالتعدي على حرمة هذا الوطن والتجرؤ على رموزه ورجاله وامواله ونستغرب هنا من السكوت الغريب لاعضاء مجلس الامة فلماذا لم يثيرون الموضوع في قبة البرلمان ولماذا لم يدعموا الاجراءات التي يتخذها وزير الداخلية في الكشف عن الحقائق او محاولة متابعة القضية ومعرفة نتائج التحقيق وكشفها للمواطنين الذين هم احد اركان هذا الوطن وسوره المنيع .

نتمنى ان يكون ما نشر مجرد اشاعات ولكن في الوقت نفسه نطالب وزير الداخلية الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه للعبث بامن الوطن واستقراره .