'تغيير السٌلطة الساذجة ' بقلم سعود عزيز الشمري

'0'
قبل ان ادخل في تفاصيل هذا المقال طرحت سوال على نفسي ما هو دوري اتجاه هذه الامة وماهو المطلوب مني . تعثرت كثيراً وخجلت ام غضبت لا ادري ولكن خطر على بالي كلام الرحمن .. 'إن الله لايغيرُ مابقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ' فقلت لنفسي يجب ان نتغير والتغيير الذي بواجبي ان افعل به هو تغيير النفس والوطن فتغيير النفس لنفس وتغيير الوطن يحب ان اتكلم عنه.
'1'
جميع من في هذا الوطن يٌطالب بالاصلاح من الوافد الى المواطن الى الوزير الى الرئيس! من المٌسبب في الفساد ؟
'يقول اينشتاين في اجمل القوانين التي وضعها
تغيير العقليات : لن نستطيع ان نواجه المشاكل المزمنة التي تواجهنا بنفس العقلية التي اوجدت المشاكل '
تفسير هذا القانون يجب ان يٌحفظ وهو ان لا اصلاح لا تنمية لا تقدم بوجود عقلية اوجدت تلك المشاكل كم وزير في بلاد كويتــستان فشل وتم تغيير هذا الوزير وبعد اقل من سنة يتم ارجاع هذا الوزير !

'رئيس مجلس الوزراء 6 مرات يتم التجديد له '

'2'
تعريف السذاجة : ان نعمل نفس الامور بنفس الطريقة ثم نتوقع نتائج مختلفة
كم امر تم النقاش به وتم العمل به وفشل .. والى يومنا هذا يفشل جميع مخطط يتم النقاش به لان الاصل تم العمل به وهو 'فاااااشل ' لمن سأل لماذا نحن الى الان نعيش تحت غطاء هزيل من جميع النواحي ؟
الجواب بأختصار : سلطة ساذجة

'3'
تقول الدراسات 98 % من الافراد والموسسات لايتغيرون والجواب وهو مقسم لعدة اسباب اهم تلك الاسباب :
التخوف من الغد بآن يٌصبح تعيس والامس يكون جميل .. او بلسان رئيس الوزراء ( امسك مجنونك لايجيك الاجن منه )

جميع من يعشق بأن يكون ذو اسم بارز يضرب في انهيار الدولة بسبب الوضع الحالي 'وهذا صحيح' ولكن لماذا ننتظر السقوط !

الحل بالفقرة القادمة وقبل ان تنتقل الى الفقرة القادمة تذكر 'تعريف السذاجه'

'4'
الحكومة الشعبية هي دمار لكويتـستان وهي سوف تعزز الطائفية والقبلية لتمركز بعض الشخصيات في الوزارت وعدم المحاسبة ان كانت ذو اغلبية ساحقه .. كانت تلك وجهة نظري في السابق لعدم استيعابي قانون السذاجه الملهم بالنسبه لدي وفهمت ماهو دوري في السوال الذي تم توجيه الي وهو ان اٌنادي بتغيير تلك السلطه التي جعلتنا من اكثر الشعوب الذينا يصرخون بشي لايعرفون بماذا هم يتبأكون به ولكن جميع من في الكويت يصرخ بالفساد حتى الفاسد بنفسه

ملاحظة :
تلك هي بعض حكايات الف ليلة وليلة التي قال لي والدي اياك وان تتكلم بها

سعود عزيز الشمري