مطالبات بتفادي تضارب مواعيد المهرجانات السينمائية

اكد عدد من مديري المهرجانات السينمائية العربية هنا اليوم أهمية تطوير صيغ التنسيق في مواعيد اقامة المهرجانات تفاديا لتضاربها وتأمين فرص اكبر للمشاركات فيها.

وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي عبدالحميد جمعة في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش مهرجان كان السينمائي الدولي ان مديري المهرجانات السينمائية في العالم العربي يجدون في مهرجان كان 'فرصة ذهبية' لتطوير الحوار مع بعضهم البعض ومع مديري المهرجانات السينمائية بالعالم.

من جهته قال رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي سمير فريد ان مهرجان القاهرة يعود هذا العام وفي دورته ال 36 بحلة جديدة وبعدد من التظاهرات السينمائية التي تحتفي بالسينمائيين الشباب في العالم.

واضاف فريد وهو ناقد سينمائي ان مهرجان القاهرة هذا العام سيعقد خلال الفترة من التاسع الى ال 18 من نوفمبر المقبل لافتا الى انه تم التنسيق بهذا الشأن منذ العام الماضي مع اتحاد المنتجين الدوليين ومع عدد من المهرجانات السينمائية العربية.

من جانبه قال مدير مهرجان ابوظبي السينمائي علي الجابري ل (كونا) ان مهرجان ابوظبي سيعقد هذا العام في الفترة ما بين 23 أكتوبر ومطلع نوفمبر المقبلين مشيدا بالتعاون الايجابي بين عدد من مديري المهرجانات لاسيما مهرجانات القاهرة وقرطاج ودبي حيث تم تجاوز التداخل في المواعيد.

واوضح انه عقد خلال الايام الماضية عددا من اللقاءات التشاورية والتنسيقية مع مديري المهرجانات وايضا اتحاد المنتجين الدوليين على هامش أعمال مهرجان كان السينمائي.

بدورها قالت مديرة مهرجان قرطاج السينمائي السينمائية درة بوشوشة في تصريح مماثل ان ازدحام المهرجانات في الفترة ما بين أشهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر من كل عام يعمل على خلق حراك سينمائي عالي الجودة.

واكدت بوشوشة في الوقت نفسه على الحاجة الى المزيد من الانتاج السينمائي العربي على وجه الخصوص مشيرة الى أنه يشهد تراجعا كبيرا في عدد من الدول العربية وخاصة في مصر وتونس والمغرب.

وشددت على ان التنسيق والتحضير المسبق لجدول مواعيد المهرجان ساهما في تأمين فرص اكبر للمشاركات مؤكدة ان 'المهرجانات لا تتنافس بل تتكامل من اجل اثراء السينما العربية ودعمها'.

يذكر ان اعمال مهرجان كان السينمائي تتواصل حاليا في الوقت الذي يشهد فيه التنافس على السعفة الذهبية صراعا محتدما خاصة بين الفيلم الموريتاني (تمبكتو) لعبدالرحمن سيساكو والفيلم التركي (البيات الشتوي) لنوري جيلان.