اليمن يحارب ظاهرة نهب الآثار والمخطوطات
منوعاتمايو 18, 2014, 11:46 م 956 مشاهدات 0
دعا وزير الثقافة اليمني د.عبد الله عوبل إلى حشد الجهود الشعبية والحكومية لمحاربة ظاهرة نهب الآثار والمخطوطات اليمنية.
وأرجع الوزير في تصريح خاص بموقع 'إرم' تنامي الظاهرة إلى: ' ضعف الجانب الأمني بالدرجة الأولى وانعدام الوعي المجتمعي بأهمية التراث'.
مؤكدا على: ' أهمية تعزيز العلاقة بالمواطنين في المناطق القريبة من المنافذ البرية والجوية خاصة فهم يلعبون دورا رئيسا في كشف عمليات التهريب'.
وأشاد 'عوبل' بـ: 'دور السلطات الأمنية وحسها المسؤول في استعادة القطع ذات القيمة الفنية والتاريخية'، وحث على: 'تعزيز هذا الحس والفاعلية'.
كما دعا وزير الثقافة، رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء إلى تكريم المدنيين والعسكريين المشاركين في استعادة التراث.
وتركز وزارة الثقافة، الجهة الأولى المسؤولة عن التراث المادي في حملتها الأخيرة التي عادة ما تترافق مع إحباط أجهزة الأمن لعدد من عمليات التهريب في العامين الماضيين على تحويل القضية إلى رأي عام وحشد الجهود الشعبية لمحاربة تجارتها الرائجة.
وتنظر محكمة الأموال العامة بصنعاء حاليا، في قضايا نهب آثار ومخطوطات، أشهرها اتهم فيها مواطن من جنسية بريطانية ألقت السلطات الأمنية القبض عليه في مطار صنعاء تشرين الثاني/ يناير من العام الحالي وبحوزته 10 قطع تشمل تمثالين، وقطعة مستطيلة من الحجر عليها نقش بالخط المسند، ورؤوس سهام يعود تاريخها للعصر الحجري. وادعى المتهم شراءها من محافظة مأرب الغنية بالآثار دون قصد المتاجرة بها.
كما يحاكم ستة موظفين يمنيين في المتحف الوطني بصنعاء اتهموا باستغلال وظيفتهم بالاستيلاء على مال عام للدولة من داخل المتحف، أثناء إقامتهم لحفل زفاف في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي ، وتشمل 7 سيوف أثرية و4 رقوق قرآنية استعيدت بعد القبض عليهم في أحياء العاصمة.
يأتي هذا في وقت يستمر فيه إغلاق 19 متحفا في مدن يمنية مختلفة بقرار حكومي لحمايتها من السرقات بسبب عدم وجود ميزانية مخصصة لتوفير نظم حماية لها.
تعليقات