ورشة عمل للطلبة الموهوبين بالتربية
شباب و جامعاتمايو 18, 2014, 12:18 م 1448 مشاهدات 0
قال الوكيل المساعد لقطاع البحوث و المناهج الدكتور سعود الحربي أن الاهتمام بالطلبة الموهوبين يعد من الأمور الضرورية التي تسعى وزارة التربية جاهدا للاهتمام بها و رعايتها لتكون من الروافد الأساسية لخطة التنمية مشيرا إلى ان الدول المتقدمة جعلت الطلبة ذوي المواهب من أولوياتها مما ساعد في إنشاء جيل مدرك وواعي يهم في بناء المجتمعات.
وقال الحربي في كلمة افتتاح ورشة العمل التي نظمتها إدارة العلاقات العامة و الإعلام التربوي تحت عنوان الطلبة الموهوبون بين الطموح و الواقع الإعلامي'' قال إن للأسرة و المدرسة و المعلم دور أساسي في رعاية الطلبة الموهوبين كما إن للإعلام الدور الكبير في إبراز المواهب الطلابية , موضحا أن مثل هذه الورش و الحلقات النقاشية ستسهم فيما لا يدع مجالا للشك الخروج برؤية علمية و إعلامية للاهتمام بالطلبة الموهوبين.
و دعا الحربي جميع المهتمين و المختصين للمساهمة من خلال آرائهم و وجهات نظرهم لدعم الطلبة الموهوبين موضحا أن مشاركة الطلبة في هذه الفاعلية سيتيح للطلبة طرح آرائهم و كل ما يجول في خاطرهم.
و أضاف الحربي أن اكتساب مهارات التفكير ضرورة لمواجهة التحديات التي نعيشها في عصرنا الحالي و إيجاد طرق جديدة و إبداعية لحل المشكلات التي تواجه الطلبة.
و شاركت بالورشة كل من الدكتورة عائشة الهولي والدكتورة سهام الربيعة والاستاذ خالد العتيبي والاعلامية عذاري القربان وولية الامر أم أمنيرة النجدي والطلبة سلمان العتيبي والطالبة غتى العلاج .
شددت ورشة عمل الطلبة الموهوبين في الكويت بين الطموح والواقع الإعلامي على دمج مهارات التفكير في المناهج الدراسية وتفعيل الحصص المساندة في المرحلة الابتدائية لتنمية مهارات التفكير والإبداع واستثمار حصص الاختيار الحر في المرحلة الثانوية لتفعيل برامج تنمية التفكير ومفهوم الذات والإبداع وتشجيع المواهب الطلابية من خلال تسهيل مشاركاتهم في المسابقات الدولية ومنحهم التفرغ العلمي والتفرغ الرياضي واحتساب مشاركة الطالب في المسابقات الدولية لتمثيله دولة الكويت 'بونص' يضاف لمعدله التحصيلي والاستعانة برسائل الماجستيروالدكتوراة والاستعانة بأساليب عملية ومقاييس مقننة للكشف المبكر عن الموهوبين.
وطالب المختصون في الموهبة التركيز على الطلبة الحاصلين على مراكز متقدمة في المسابقات الدولية ليتم قبولهم في الجامعة بدون احتساب شرط النسبة ومنحهم الأولوية في بعثات التعليم العالي تفعيل دور القطاع الخاص وجمعيات النفع العام لتكريم الطلبة ودعم مشاركاتهم الدولية وإعادة النظر في طريقة التدريس السائدة في المدارس والقائمة على الحفظ والتلقين والتسميع واستبدالها بطرق أخرى تقوم على الحس الناقد والتفكير والفهم والنقاش، مع إطلاق العنان لحرية التفكير عند الطلبة لكي يعبروا عن أنفسهم ويناقشوا أفكارهم بحرية.
تعليقات