فنانة فلسطينية تقدم عملا فنيا يستحضر اللجوء بعد 66 عاما على 'النكبة'

منوعات

611 مشاهدات 0

جانب من العمل الفني

كسرت فنانة فلسطينية الفعاليات التقليدية التي أقيمت اليوم لإحياء ذكرى مرور 66 عاما على (النكبة) من خلال تقديم شاحنة قديمة مطلية باللونين الابيض والاسود اقلت عائلات فلسطينية هجرت من ارضها.

وقدمت الفنانة ديما الحوراني بعملها صورة فنية واقعية حاكت تلك الصور التي وثقت اللجوء عام 1948 ودفعت الناس الى الالتفاف حولها لتلامس مشاعرهم وغيرت مسار القصة الصحفية هذا العام لتخرجها من دائرة التقليدية بتغطية المهرجانات الخطابية والمسيرات التي تجوب الشوارع.

واقلت الشاحنة القديمة 18 فردا بينهم اطفال ارتدوا الملابس التقليدية الفلسطينية باللونين الابيض والاسود نقلوا بملامح وجوههم البؤس الذي وثقته الصور القليلة للنكبة.

وقالت الفنانة الحوراني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان مشروعها الذي يحمل عنوان (الفعل الماضي المستمر) يحكي استحضار الذاكرة للصورة الفلسطينية باللون الرمادي. وأوضحت انها لونت بالأسود والابيض بعض الاغراض التي كان يتمنى اللاجئ حملها من منزله لحظة خروجه ووضعتها في الشاحنة مضيفا ان الفكرة 'هي عمل ادائي تدخل في هذه الذكرى لتكون في مسيرة العودة بعد 66 من النكبة'.

ما حملته الشاحنة من تفاصيل اخذتها ديما من جدتها ربيحة الحوراني التي خرجت مع عائلتها عام 1948 وكان عمرها اربع سنوات.

وتذكر الحوراني الجدة بعض التفاصيل منها فستانها الاحمر الذي ارتدته لمدة ثلاثة اشهر بشكل متواصل وكانت تتمنى لو اخذت معها في الشاحنة بعضا من ملابسها.

وقالت الجدة (70 عاما) ان تفاصيل الشاحنة المشاركة في مسيرة اليوم هي 'من ذاكرتها التي حولتها ديما الى عمل فني'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك