(تحديث2) حتما سنعود
عربي و دوليمقتل فلسطينيين في إحياء 'ذكرى النكبة' بعامها الـ 66
مايو 15, 2014, 5:35 م 2330 مشاهدات 0
ذكرت مصادر طبية أن شابين فلسطينيين قتلا برصاص القوات الاسرائيلية في مواجهات نشبت خلال مسيرة خرجت قرب رام الله لإحياء ذكرى (النكبة).
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن القتيلين سقطا جراء اصابتهما بالرصاص الحي خلال المسيرة التي نظمت لإحياء الذكرى ال66 للنكبة وتضامنا مع الاسرى الاداريين قرب معتقل (عوفر) الاسرائيلي.
ويأتي ذلك في وقت توحد فيه المشهد في الضفة الغربية اليوم لاحياء ذكرى النكبة حيث نظمت المسيرات في مختلف مدنها تحت شعار (لا بديل عن حق العودة).
وحمل المشاركون في المسيرات التي انطلقت من مدينتي نابلس وجنين شمالا الى الخليل جنوبا الرايات السوداء واعلام فلسطين ومجسمات كبيرة للمفاتيح التي ترمز الى تمسك الفلسطيني بحقه في العودة الى الارض التي هجر منها عام 1948.
واطلقت صافرات الحداد عند منتصف النهار وتوقفت الحركة في مختلف المناطق الفلسطينية وانتهت المسيرات بمهرجات (العودة) اكد المشاركون فيها على ان حق العودة مقدس ولا يسقط بالتقادم.
ومن جانبه أكد عضو اللجنة التنفيذية واصل ابو يوسف في كلمة له ان 'حق العودة لا يمكن التنازل عنه وان النكبة جريمة العصر حيث دمرت العصابات الصهيونية المدن والقرى وارتكبت ابشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني'.
وأضاف ابو يوسف في الكلمة التي ألقاها باسم اللجنة التنفيذية ان الشعب الفلسطيني 'يؤكد على حقه في العودة وانه حق لا يسقط بالتقادم'.
كما اكدت الفصائل الفلسطينية في بيانات ان 'الذكرى هذا العام تأتي والشعب الفلسطيني يواجه محطة مفصلية في مسيرة حركته الوطنية بعد انهيار المفاوضات بسبب التعنت الاسرائيلي'.
وقالت الفصائل ان الشعب الفلسطيني يستأنف نضاله على الصعيد الدولي وعلى الارض من خلال تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال وسياساته.
وفي مدينة القدس اعتصم المئات من الفلسطينيين امام (باب العامود) حاملين اعلام فلسطين والرايات السوداء.
11:27:06 AM
تصادف اليوم الخميس 15 ايار / مايو الذكرى الـ 66 لـ ‘نكبة فلسطين’، حين قامت العصابات الصهيونية، بعد انسحاب بريطانيا ‘دولة الانتداب’ بشكل مفاجئ من فلسطين، بمهاجمة المدن والقرى وتشريد سكانها، بعد أن ارتكبت عشرات المجازر، وشددت تنظيمات وهيئات فلسطينية على ‘حق العودة’ للديار التي هجر منها اللاجئون، وسط دعوات شعبية لـ’النفير العام’ في وجه المحتل في كل مناطق التماس.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس في تغريدة نشرها أمس على موقع ‘تويتر’ أنه ‘لا مستقبل للاحتلال على أرض فلسطين، فهو خط وهمي على خريطة الوطن العربي، وسيزول عند رسم مستقبل هذه الأمة’.
وبعث مروان البرغوثي الأسير الفلسطيني الشهير وعضو اللجنة المركزية لفتح برسالة من سجنه أكد فيها أن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها هو ‘حق مقدس وغير قابل للمساومة’.
وتقام في هذه الأيام سلسلة فعاليات فلسطينية في كافة المناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي مناطق الشتات، إحياء لهذه الذكرى الأليمة، تركز في مجملها على ‘حق العودة’ وبطلان احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وتحميل بريطانيا مسؤولية معاناة الشعب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ الممتد لـ 66 عاما.
حيث خرجت أعداد كبيرة من الفلسطينيين في مظاهرات بقطاع غزة اليوم لإحياء ذكرى مرور 66 عاما على (النكبة) وسط مشاركة مختلف الفصائل.
ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية كما رددوا شعارات وهتافات مؤكدة على التمسك بحق العودة لفلسطين ورافضة لأي حل يتجاوز هذا الحق.
كما حملوا خرائط كبيرة لفلسطين التاريخية شملت اسماء المدن والقرى التي اجبروا على تركها بالقوة عام 1948.
وحذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في خطاب القاه أمام المتظاهرين بشمال قطاع غزة من استمرارية 'الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون جراء ما أقدمت عليه العصابات الصهيونية من مجازر وتدمير وتهويد مئات القرى والمدن الفلسطينية'.
واضاف الاغا وهو المسؤول عن دائرة اللاجئين بالمنظمة ان 'هذا الواقع لا يزال مفتوحا على مصراعيه على مدار محطات التاريخ' متهما اسرائيل بتنفيذ 'اوسع عملية طرد جماعي بحق الفلسطينيين'.
وأكد ان الارادة الفلسطينية صلبة وترفض جميع أشكال التوطين والخيارات البديلة عن الوطن وكل محاولات الشطب والاحتواء وطمس الهوية والشعب متمسك بحقه في العودة على الرغم من مساعي إسرائيل لإضعاف عزيمة الفلسطينيين والقبول بدولة ذات حدود مؤقتة منزوعة السلاح والاعتراف بيهودية دولتها.
وجدد الاغا في هذا الصدد التشديد على 'رفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية' معتبرا ان 'هذا الاعتراف يحرم خمسة ملايين لاجئ من العودة إلى ديارهم ويهدد مليون ونصف المليون فلسطيني داخل الأراضي المختلة عام 1948 بالطرد والتهجير القسري'.
من جهتها رأت حركة (حماس) في بيان اصدرته بمناسبة ذكرى النكبة ان 'انجاز المصالحة الوطنية وتحقيق شراكة سياسية بين كافة الفصائل هو خيار استراتيجي يتعين إنجاحه واستمراره وحمايته من كل التحديات'.
وشددت على اهمية 'اعادة ترتيب البيت الفلسطيني ضمن منظومة وطنية قادرة على حماية حقوق وثوابت الشعب ومقدساته والدفاع عنها' لضمان التحرير وحق العودة لجميع اللاجئين.
وتعهدت (حماس) برفض اي تنازل عن فلسطين او عن عاصمتها القدس والمضي في مشروع المقاومة 'وعلى رأسها المقاومة المسلحة' مؤكدة انها 'اثبتت قادرتها على ردع الاحتلال وكسر غطرسته'.
واضافت ان 'حق عودة اللاجئين لمدنهم وقراهم التي انتزعوا منها غير قابل للتصرف وهو حق جماعي وفردي وطبيعي وشرعي لا يزول بالتقادم ولا تجوز فيه الانابة ولا تلغيه اية اتفاقيات أو معاهدات تتناقض مع هذا الحق'.
وعلى صعيد متصل اكدت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في بيان وزع على الصحفيين ان 'مرور ستة عقود على النكبة التي نفذها الاعداء وحلفاؤهم على شعبنا لقتل احلامه وتدمير مستقبله لم تنجح على الاطلاق'.
وتعهدت اللجنة التي تضم مختلف الفصائل الفلسطينية مواصلة الكفاح على طريق الحرية والتحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وتشير تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن عدد اللاجئين وصل الى 9ر5 مليون لاجئ في 58 مخيما منها 10 في الاردن وتسعة في سوريا و12 في لبنان و19 في الضفة الغربية وثماني في قطاع غزة.
تعليقات