مجلس الوكلاء ناقش 'الأغذية الصحية بالمدارس'
محليات وبرلمانمايو 14, 2014, 11:15 ص 817 مشاهدات 0
عقد مجلس الوكلاء جلسته ليلة أمس برئاسة وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد وحضور الوكلاء المساعدين .
حيث ناقش المجلس العرض المقدم من اتحاد الجمعيات التعاونية الاستهلاكية حول مشروع تقديم الوجبات للمرحلة الابتدائية متضمنا الرؤية في هذا المشروع من خلال تقديم وجبات صحية في المقاصف المدرسية بالإضافة إلى تنمية العادات الصحية ونشر الوعي الصحي بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وتحسين نمط الحياة ..
وأضاف رئيس الاتحاد على حسن أن الحاجة ملحة إلى برنامج التغذية في المدارس الذي يهيئ بيئة مثالية لكسب الثقافة الغذائية حيث تضم المدارس تقريبا الأطفال والمراهقين ويوفر البرنامج الفرصة لممارسة تناول الطعام الصحي كما أنه يعلم الطلاب كيفية مقاومة الضغوط الاجتماعية مضيفاً أن للبرامج المدرسية فرصة كبيرة لمعالجة الضغوط التي لاتشجع على الأكل الصحي .
وأكد حسن على أن الاتحاد سوف يقوم بالإشراف الكامل من قبل المتخصصين أثناء الإعداد للوجبات حتى تسليمها للطالب على كافة المستويات العلمية ..
وشكر المجلس اتحاد الجمعيات ومجلس إدارته على تفاعلهم وتقديم تصورهم لهذا المشروع على أن تعقد اجتماعات أخرى تفصيلية في الأيام القادمة .
وانتقل المجلس إلى العرض الذي قدمه الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بدر الفريح لشرح الخطة الإستراتيجية للقطاع حيث أوضح الفريح أن رؤيته هي أن تكون التنمية التربوية والأنشطة رائدة ومتميزة في تنمية شخصية الطلاب وصقل مواهبهم وتهيئتهم اجتماعياً ونفسيا لإعداد جيل قادر على المنافسة تماشياً مع الالتزام بالمبادئ والقيم الإسلامية .
وأوضح الفريح أن تطوير الإدارات التابعة للقطاع بجعلها موائمة مع خطة التنمية وسياسة الوزارة وتطبيق الأسس التربوية في مجال الأنشطة المدرسية موضحا ضرورة وضع الخطط لتفعيل أهدافنا في الاهتمام بجيل الشباب، ومؤكداً في الوقت ذاته على أن إدخال تكنولوجيا المعلومات لتنمية مهارات الطلاب خصوصا في مجال الأنشطة، من خلال تهيئة كوادر، مدربة في مجالات الخدمة، الاجتماعية والنفسية .
وتطرق الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بدر الفريح إلى السياسات المنفذة للأهداف ومنها التواصل مع وزارات الدولة والهيئات والمؤسسات ذات العلاقة كما أن تضافر جهود الإدارات المختلفة داخل القطاع للوصول إلى عمل متكامل العناصر من أجل نجاح التخطيط.
وبين الفريح أن الأهداف النوعية للبيئة التربوية والأنشطة تتمثل في تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع المجتمع والبيئة وتدريبه على مختلف المهارات وتعزيز الجوانب التربوية والتعليمية للطالب واستثمار أوقات الفراغ بالإضافة إلى تعويد الطالب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وتنمية القيادي الراشد واحترام الآخرين والتعاون البناء.
وأضاف الفريح أن تنمية روح الإبداع والتفكير العلمي من الأهداف النوعية التي نسعى إليها بالإضافة إلى التوازن بين متطلبات النفس وحاجتها الفكرية، والروحية والجسمية والاجتماعية والتركيز على الجانب التربوي والتراثي والحواري وفتح الحوار لمشاركة المفكرين والمبدعين وكذلك تهيئة المسارح المدرسية وذلك للقيام بنشاط المسرح وإبراز مواهب أبنائنا الطلبة.
وقدمت الوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط المهندسة يسرى القحطاني عرضاً عن إستراتيجية القطاع والتي حملت عنوان القيادة نحو التغيير .. للأفضل وذلك لدعم جودة التعليم والارتقاء بالمستوى العام للقطاع وجعله نموذجاً يحتذى به في المؤسسات الحكومية موضحة أن رفع كفاءة الكوادر البشرية وتطوير آليات العمل وتحسين مستوى المنشآت التربوية من الأهداف الإستراتيجية .
وبينت القحطاني أن جذب الكفاءات من ذوي الخبرة ومشاركة الموظفين في وضع الإستراتيجية التشغيلية وتطوير أدائهم تُعد من ملامح الخطة التنفيذية لرفع كوادر الوزارة إضافة إلى اعتماد قاعدة بيانات للمواصفات الفنية والأعمال المنفذة للمنشآت التربوية والخطة السنوية للمدارس فضلاً عن إصدار دليل للإجراءات الفنية للأعمال التابعة للوزارة ..
مشيرة إلى أن استخدام الوسائل الالكترونية في مراسلات القطاع بالتنسيق والتعاون مع إدارة نظم المعلومات وذلك لتخفيض نسبة الاستخدام الورقي في إدارات القطاع يعد تكاملاً للنظام الالكتروني بالوزارة .
كما تم تأجيل البت في موضوع زيادة الرسوم المدرسية للمدارس الخاصة إلى الاجتماع القادم .
تعليقات