اليمن: ضخ 500 ألف طن وقود إضافي يومياً لإنهاء الأزمة

الاقتصاد الآن

447 مشاهدات 0


قال مدير عام 'شركة النفط اليمنية' منصور البطاني اليوم الثلثاء، إن أزمة المشتقات النفطية التي تعاني منها البلاد تصاعدت فجــأة نتيجة زيادة الطلب الموسـمي، وشح الموارد المالية الممكنة لشراء الكميات اللازمة لسـد الفجوة القائمة بين العرض والطلب، وتقاعس الجهات الحكومية عن دورها في الحـد من السـوق السـوداء.ونفى البطاني اتجاه الحكومة لرفع أسعار المشتقات النفطية.

ونقلت صحيفة 'الثورة' الحكومية في عددها الصادر اليوم الثلثاء، عن البطاني قوله 'أن الشركــة اعتمدت كميات إضافية لمواجهة الطلب على المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء، فقط بزيادة تتجــاوز 500 ألف طن مــن الديزل والبنزين يومياً'.

وقال البطاني أن تدفق الكميات المعتادة من مختلف أنواع الوقود بدأ الأحد الماضي، وبمتوسط يومــي يصل إلى 1.8 مليون طن من الديزل و1.5 مليون طن من البنزين.

وأضاف أن الشركة تبـذل جهوداً حثيثة وإضافية على كل مســتوياتها الإداريــة والرقابيــة في الأمانة العامــة والفروع، لإيجاد الحلول العاجلة لتفاقم أزمة المشتقات النفطية.

وكشف المسؤول اليمني إغــلاق عـدد مـن المحطات المخالفة في العاصمة صنعاء، حتى تلتزم بقواعد توزيع الوقود وأسعاره، مشيراً إلى أن الشركة ضبطت محطات تخفي وجود مشتقات النفط لديها لبيعه في السوق السوداء.

وقال 'البنك المركزي اليمني' في تقرير الخميس الماضي إن 'صادرات النفط في الأشهر الثلاثة الأولى من 2014 تراجعت إلى 3.15 ملايين برميل، مقارنة بـ6.48 مليون برميل في الفترة ذاتها العام الماضي، مسجلة انخفاض قدرة ثلاثة ملايين و330 ألف برميل.

وأضاف البنك في تقريره أن هذه التراجع أدى إلى انخفاض عائدات اليمن من النفط خلال الربع الاول من العام إلى 348 مليون دولار، مقابل نحو 731 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة تراجع قدره 383 مليون دولار.

وتشهد العاصمة اليمنية صنعاء أزمة خانقة بسبب شح المشتقات النفطية منذ أكثر من شهر، ما أدى إلى توقف أعمال الكثير من المواطنين في البلاد.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك