(تحديث1) بعد فشله في سوريا، الإبراهيمي يستقيل
عربي و دوليالاسد يقصف شعبه بـ 'غاز الكلور'، والعاملون بالإغاثة يشككون في مساعدات الأمم المتحدة
مايو 13, 2014, 7:39 م 1266 مشاهدات 0
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون يوم الثلاثاء إن المبعوث الدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي سيستقيل من المنصب يوم 31 مايو آيار.
لم يخف الإبراهيمي على مدى أكثر من عام أنه ينظر في الاستقالة من المنصب كمبعوث مشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا. ومن المقرر أن يتحدث الابراهيمي أمام مجلس الأمن الدولي عن التطورات بشأن سوريا في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
6:34:53 PM
اعلنت السلطات السورية اليوم عن مقتل اربعة اشخاص جراء تفجير سيارة مفخخة بجانب تجمع للمدارس في أحد أحياء ريف دمشق.
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان السيارة كان يقودها انتحاري وادى تفجيرها بحي العرين (مساكن الحرس) في ريف دمشق الى مقتل اربعة اشخاص والحاق اضرار مادية موضحة ان كمية المواد المتفجرة تقدر بنحو مئة كيلوغرام.
وفي هذا السياق قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه جرى سماع دوي انفجارين بمنطقة (مساكن الحرس) في ريف دمشق وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى في ظل معلومات اولية عن انفجار عبوتين ناسفتين في المنطقة.
وفي دمشق قال مصدر في قيادة شرطة العاصمة السورية لوكالة (سانا) ان قذيفتي هاون سقطتا قرب (جامع الشيخ رسلان) في (باب توما) بمدينة دمشق القديمة ما ادى الى اصابة ستة اشخاص بجروح والحاق اضرار مادية.
3:29:34 PM
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية إن لديها 'أدلة قوية' على استخدام الحكومة السورية غاز الكلور في هجمات على ثلاث بلدات تسيطر عليها المعارضة المسلحة، شمالي البلاد.
وذكرت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقرا، أن 11 شخصا قتلوا في الهجمات التي وقعت منتصف أبريل/ نيسان.
وقال نديم حوري، نائب الرئيس التنفيذي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في هيومن رايتس ووتش، 'يعد استخدام سوريا لغاز الكلور كسلاح، ناهيك عن استهداف المدنيين، انتهاكا واضحا للقانون الدولي'.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وذكرت أن البلدات التي تعرضت لهجوم بغاز الكلور هي كفر زيتة والتمانعة وتلمنس.
واعتمدت هيومن رايتس ووتش في تقريرها على مقابلات أجرتها مع 10 شهود بينهم 5 يعملون في الحقل الطبي، بالإضافة إلى مقاطع فيديو وصور لأسلحة توحي بإلقاء القوات الحكومة قنابل برميلية مزودة بأسطوانات بها غاز الكلور.
ونقلت المنظمة عن شهود قولهم إنهم شاهدوا مروحية قبل الانفجار مباشرة، ثم أعقبتها رائحة غريبة.
وتطابق وصف الشهود للعلامات والأعراض الإكلينيكية مع تلك الناجمة عن التعرض لمادة خانقة، بحسب هيومن رايتس.
واتفق الشهود الذين أجرت المنظمة معهم مقابلات على الأعراض العيادية للتعرض إلى مادة خانقة لدى الضحايا.
وتحدث التلفزيون الرسمي السوري عن وقوع تلك الهجمات لكنه نسبها إلى جماعة جبهة النصرة المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
ولكن ناشطين معارضين يقولون إن غاز الكلور مصدره البراميل المتفجرة، التي أطلقتها الطائرات المروحية، وهي طائرات لا تملكها إلا الحكومة.
وانقضت سبعة أسابيع منذ عبرت شاحنات الأمم المتحدة المحملة بالمساعدات الحدود التركية إلى سوريا للمرة الأولى ومازال العاملون في مجال الاغاثة في هذه المدينة يجهلون مصير هذه الإمدادات.
اعتبرت القافلة المؤلفة من 78 شاحنة تنقل مواد غذائية وأغطية وأدوية إلى إقليم الحسكة السوري ذي الغالبية الكردية اختبارا لمدى استعداد السلطات السورية ومقاتلي المعارضة للالتزام بقرار الامم المتحدة الذي يحث الطرفين على تسهيل عبور المساعدات للخطوط الأمامية والحدود باستخدام أقصر الطرق.
وتعد مدينة غازي عنتاب التي انطلقت منها القافلة مركزا للأنشطة الانسانية في جنوب تركيا.
ويقول القائمون على أعمال الاغاثة إنه لم يتم إعداد أي قوائم توزيع لهذه الشحنات أو غيرها من العمليات التي قامت بها الامم المتحدة منذ صدور القرار مما يعرقل مساعي عدد كبير من الجمعيات الخيرية التي تحاول الاشتراك في التخفيف من حدة أكبر أزمة انسانية في العالم.
وقال مسؤول تركي مشترطا عدم نشر اسمه لأن حكومته لم تأخذ موقفا علنيا من هذه القضية 'مازلنا لا نعرف أين ذهبت (المساعدات) ولسنا مرتاحين لذلك. الأمم المتحدة مقيدة بالنظام' السوري.
وسقط في الحرب السورية أكثر من 150 ألف قتيل وأصبح نحو تسعة ملايين بحاجة لمساعدات انسانية. وزاد القتال من صعوبة توفير المساعدات.
وتقدر الأمم المتحدة أن 3.5 مليون شخص يحتاجون المساعدة يعيشون في مناطق يصعب على العاملين في الاغاثة أو يستحيل عليهم الوصول إليها بما في ذلك أكثر من 240 ألف شخص تحاصرهم القوات الحكومية أو قوات المعارضة.
وأرسلت القافلة عبر منطقة حدودية شبه مهجورة خاضعة لسيطرة قوات موالية للرئيس بشار الأسد بغرض اختبار إمكانية توصيل المساعدات بمقتضى قرار الامم المتحدة. لكن الشكوك لاحقتها منذ البداية فيما إذا كانت المساعدات ستصل إلى من يحتاجونها في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
تعليقات