محمد هايف: سنعمل على إيقاف المخطط التغريبي في أكاديمية الشرطة وسأضع الملف في يد معالي الوزير

أكد النائب محمد هايف ان قطاع الأمن من اهم القطاعات في الدولة وانه لا استقرار ولا تقدم في شتى نواحي الحياة إذا فقد الأمن الداخلي لا سمح الله.
وقال ان هذه المهمة يجب ان تناط برجال أكفاء تلقوا قدرا كافيا من التعليم والتدريب الشرطي, وتفقهوا شرعيا بأهمية الوظيفة التي يمارسون أعمالها.
وشدد على ان الشريعة الإسلامية أولت الأمن الداخلي أهمية خاصة ونظمه أحكامها ورسمت مبادئه بشكل واضح لا لبس فيه.
وانتقد النائب محمد هايف الإجراءات الأكاديمية التي اتخذت مؤخرا في أكاديمية الشرطة واعتبرها جزءا من مخطط تغريبي يستهدف هذا الجهاز الحيوي والهام, فقد استغلت الأكاديمية أسوأ استغلال بحذف عبارة (القيم العربية الإسلامية) الواردة سابقا في المادة رقم (1) من مرسوم إنشاء الأكاديمية رقم 200/94 بعد ان تم تعديله بالمرسوم رقم 191/2006.
فبدأت بإلغاء بعض المواد الشرعية, وتساءل هل من المعقول ان لا يدرس الطالب المسلم المناط به الحفاظ على الأمن مقرر (الثقافة الإسلامية) وهو متطلب جامعي يدرسه كافة طلبة الجامعة والتطبيقي في الكويت.
كما ان هناك مقررات دراسية تعني بالأمن ومجالاته كالتشريع الجنائي الإسلامي وقضاء المظالم ونظام الحسبة بالإسلام وغيرها لا تدرس بالأكاديمية.
واعتبر ان عدم ابتعاث ضباط المدرسة الشرعية وعلاقتها بالأمن وعدم قبول المجازين بها جزء لا يتجزأ من هذا المخطط التغريبي الذي كان آخره عدم الإعلان في معهد الشرطة النسائية عن تخصص شرعي بتاتا.
واكد في ختام حديثه انه سيضع هذا الملف في يد معالي وزير الداخلية اليوم الأحد في لجنة الداخلية والدفاع وانه واثق من انه سيوقف هذا المخطط الذي يخالف الدستور والقوانين السارية في البلاد.