الحياة الجبلبة الخليجية التي تمد من صلالة العمانية الى ابها السعودية الى الحدود اليمنية لديها الكثير ما يميزها من تكاتف وتعاون لطبيعة أهلها وفنون للترفية والتعبيرعن المشاعر
خليجيأغسطس 30, 2008, منتصف الليل 3175 مشاهدات 0
قال مسؤول البيئة الجبلية فى القرية التراثية فى مدينة صلالة العمانية علي الكثيرى ان الحياة الجبلبية الخليجية التي تمد من صلالة العمانية إلي ابها السعودية الى الحدود اليمنية لديها الكثير من الاسرار والفنون إلا أنها ما يميزها تكاتف وتعاون أهل الجبل فى التغلب على الظروف الحياتية .
وأضاف فى حديث خاص ان الحياة الجبلية فى الخليج العربي تتميز بأنها حياة صعبة جدا وشاقة في العصور السابقة باعتمادها على الرعي كوسيلة للعيش ولكن بوجود التقدم اختلفت لوجود المنازل الحديثة وشبكات الطرق والاتصالات .
وقال ان ما يميز اهل الجبل وجود الشيم العربية الأصيلة فى نجدة ومساعدة الآخرين و بشاشة الروح والطيبة التي تجدها فى الانسان الجبلي حيث انها تعود الى طبيعة الحياة التى تلفها حياة الخلاء والرعي مما يدعو الى تواجدهم مترابطين متشابكين بالحياة يتعاونون فى السراء وتهاتفون بمساعدة الاخرين فى الضراء .
واضاف ان العرب بشكل عام عاداتهم وتقاليدهم كلها معروفة والجزيرة بشكل خاص تتميز بالعديد منها والبيئية الجبلية تنسجم مع البيئة الخليجية الا انها لها ختلافات طفيفة بالنسبة للفنون والتعايش مع المنطقه وخاصة فى المنطقة الجبلية مشيرا الى انهم يوزعون اماكن اقامتهم على شهور السنة بين اعالي الجبال وبين الوديان والاراضى المنخفضة فى الجبل .
وقال ان المنطقة الجبلية التى تمتد من حدود اليمن الى المنطقة الشرقية الى حدود عمان مع الخليج العربي والمنطقة الجنوبية لجزيرة العرب لها عادات وتقاليد بالزواج والافراح والاعياد وبالجوار يتميز بها اهل الجبال الا انها تتشابة ولاتخرج من الاطار العام للتقاليد والاعراف الخليجية التى تتميز بها .
واوضح ان البيوت الجبلية فى السابق كانت تبني من المواد المحيطة والمتوافرة من الاشجار القوية التى تسمي (الييطاء او القاف ) حيث تتميز الشجره بالقوة وتتحمل الاوزان الثقيلة وتتحمل السنين الطوال حيث توضع فوقها الاغصان واوراق الاشجار لمنع المطر .
واضاف ان بناء البيوت يكون على شكل هندسى دائرى حيث يقوم الانسان الجبلي بتقطيع الاشجار على اشكال هندسية لتتحمل الثقل والاحجار وتكون بارتفاع مترين او متر ونصف مشيرا ان البيوت فى الصيف تكون باردة وفى الشتاء دافئة لتميز الشجرة فى التكيف مع الظروف البيئية والمناخية السائدة فى المنطقة .
وقال ان كل بيت يبني يحاط بسور يحمية من الذئاب والحيوانات المفترسة وايضا كحماية للاحيوانات المنزلية الاليفة من خلال زراعة نبات يكون لة اشواك حادة وقوية من حول الباب وحول المنزل .
واشار الى ان ربة المنزل فى الجبل تباشر فى إعداد الأدوات المنزلية والطبخ حيث تقوم بصناعتها مثل (المهد) للطفل الرضيع وتصنعه من جلود الحيوانات وأشجار تاوى الطفل من الحر والبرد كما تصنع ادوات لصناعة اللبن كالقربة التى توضع بها اللبن التي تستخلص الزبد والسمن منه .
وعدد الكثيرى اسماء الادوات الموجودة التى تستخدم داخل البيوت الجبلية فى السابق مثل
' الحذاء ' وهو الفخار الذي يقدم به اللبن والاشياء الخاصة بالمراة الجبلية 'المكحلة' لعين المراة و'المجمرة ' و'القرطه' .
وقال ان المراة الجبلية كانت فى السابق لكي تحافظ على جمالها ونظارتها وحيويتها تضع السمن فى ' المجمرة' وهو اناء فخارى ثم تقوم بتمرير السمن الى داخل انفها ليدخل فى جوفها مما يجعل فائدة السمن مباشرة الى الجسم على حد قولة .
واضاف ان البيئة الجبلية تتميز بالعديد من الفنون مثل فن النانه الذى تشتهر به المنطقة الجنوبية والمنطقة الجبلية بشكل خاص حيث ان هذا فن جميل يتكون من مقطعين كل مقطع يتكون من اربع اجزاء و المقطع يحمل العديد من الامور والمعاني والكلمات المعبرة .
واشار الى ان الفن النانة احد الفنون التى كان يتسامر بها اهل الجبل حيث يجتمع الرجال بعد مغيب الشمس ينشدون الاغاني والقصائد المعبرة كنوع من الترفية عن النفس والاستمتاع .
وتشتهر محافظه ظفار ومدينة صلالة فى كل عام باقامة مهرجان سياحي خلال هذه الفترة الخريف الحالية التى تشهد طقسا متميز تتساقط فيه الامطار الخفيفة على هيئة رذاذ مما يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة واكتساء السهول والجبال باللون الاخضر وينتشر بالمدينة والجبال الضباب والهواء الباردة العليل والامطار الخريفية اللطيفة حيث اكتست الارض نتيجة الى الامطار الموسمية بالعشب الاخضر .
كما تتميز محافظة ظفارومدينة صلالة تمتاز بالمواقع الاثرية و التراثية والسياحية والمناطق الريفية ذات المناظر الجميلة وبانتاج اجود انواع اللبان وبمنتجاتها من البخور وباشجار النارجيل (جوز الهند) والفاكهة الموسمية .
وبالعديد من المواقع الطبيعية كالجبال والعيون والأودية والمحميات الطبيعية والأخوار والكهوف والمغارات كما تزخر بتنوع نباتي وحيواني جعل منها مواقع جذب سياحي هامة خاصة أثناء فصل الخريف الذى يستمر من 21 يونيو الى 21 من سبتمبر المقبل .
وأضاف فى حديث خاص ان الحياة الجبلية فى الخليج العربي تتميز بأنها حياة صعبة جدا وشاقة في العصور السابقة باعتمادها على الرعي كوسيلة للعيش ولكن بوجود التقدم اختلفت لوجود المنازل الحديثة وشبكات الطرق والاتصالات .
وقال ان ما يميز اهل الجبل وجود الشيم العربية الأصيلة فى نجدة ومساعدة الآخرين و بشاشة الروح والطيبة التي تجدها فى الانسان الجبلي حيث انها تعود الى طبيعة الحياة التى تلفها حياة الخلاء والرعي مما يدعو الى تواجدهم مترابطين متشابكين بالحياة يتعاونون فى السراء وتهاتفون بمساعدة الاخرين فى الضراء .
واضاف ان العرب بشكل عام عاداتهم وتقاليدهم كلها معروفة والجزيرة بشكل خاص تتميز بالعديد منها والبيئية الجبلية تنسجم مع البيئة الخليجية الا انها لها ختلافات طفيفة بالنسبة للفنون والتعايش مع المنطقه وخاصة فى المنطقة الجبلية مشيرا الى انهم يوزعون اماكن اقامتهم على شهور السنة بين اعالي الجبال وبين الوديان والاراضى المنخفضة فى الجبل .
وقال ان المنطقة الجبلية التى تمتد من حدود اليمن الى المنطقة الشرقية الى حدود عمان مع الخليج العربي والمنطقة الجنوبية لجزيرة العرب لها عادات وتقاليد بالزواج والافراح والاعياد وبالجوار يتميز بها اهل الجبال الا انها تتشابة ولاتخرج من الاطار العام للتقاليد والاعراف الخليجية التى تتميز بها .
واوضح ان البيوت الجبلية فى السابق كانت تبني من المواد المحيطة والمتوافرة من الاشجار القوية التى تسمي (الييطاء او القاف ) حيث تتميز الشجره بالقوة وتتحمل الاوزان الثقيلة وتتحمل السنين الطوال حيث توضع فوقها الاغصان واوراق الاشجار لمنع المطر .
واضاف ان بناء البيوت يكون على شكل هندسى دائرى حيث يقوم الانسان الجبلي بتقطيع الاشجار على اشكال هندسية لتتحمل الثقل والاحجار وتكون بارتفاع مترين او متر ونصف مشيرا ان البيوت فى الصيف تكون باردة وفى الشتاء دافئة لتميز الشجرة فى التكيف مع الظروف البيئية والمناخية السائدة فى المنطقة .
وقال ان كل بيت يبني يحاط بسور يحمية من الذئاب والحيوانات المفترسة وايضا كحماية للاحيوانات المنزلية الاليفة من خلال زراعة نبات يكون لة اشواك حادة وقوية من حول الباب وحول المنزل .
واشار الى ان ربة المنزل فى الجبل تباشر فى إعداد الأدوات المنزلية والطبخ حيث تقوم بصناعتها مثل (المهد) للطفل الرضيع وتصنعه من جلود الحيوانات وأشجار تاوى الطفل من الحر والبرد كما تصنع ادوات لصناعة اللبن كالقربة التى توضع بها اللبن التي تستخلص الزبد والسمن منه .
وعدد الكثيرى اسماء الادوات الموجودة التى تستخدم داخل البيوت الجبلية فى السابق مثل
' الحذاء ' وهو الفخار الذي يقدم به اللبن والاشياء الخاصة بالمراة الجبلية 'المكحلة' لعين المراة و'المجمرة ' و'القرطه' .
وقال ان المراة الجبلية كانت فى السابق لكي تحافظ على جمالها ونظارتها وحيويتها تضع السمن فى ' المجمرة' وهو اناء فخارى ثم تقوم بتمرير السمن الى داخل انفها ليدخل فى جوفها مما يجعل فائدة السمن مباشرة الى الجسم على حد قولة .
واضاف ان البيئة الجبلية تتميز بالعديد من الفنون مثل فن النانه الذى تشتهر به المنطقة الجنوبية والمنطقة الجبلية بشكل خاص حيث ان هذا فن جميل يتكون من مقطعين كل مقطع يتكون من اربع اجزاء و المقطع يحمل العديد من الامور والمعاني والكلمات المعبرة .
واشار الى ان الفن النانة احد الفنون التى كان يتسامر بها اهل الجبل حيث يجتمع الرجال بعد مغيب الشمس ينشدون الاغاني والقصائد المعبرة كنوع من الترفية عن النفس والاستمتاع .
وتشتهر محافظه ظفار ومدينة صلالة فى كل عام باقامة مهرجان سياحي خلال هذه الفترة الخريف الحالية التى تشهد طقسا متميز تتساقط فيه الامطار الخفيفة على هيئة رذاذ مما يؤدي الى انخفاض درجة الحرارة واكتساء السهول والجبال باللون الاخضر وينتشر بالمدينة والجبال الضباب والهواء الباردة العليل والامطار الخريفية اللطيفة حيث اكتست الارض نتيجة الى الامطار الموسمية بالعشب الاخضر .
كما تتميز محافظة ظفارومدينة صلالة تمتاز بالمواقع الاثرية و التراثية والسياحية والمناطق الريفية ذات المناظر الجميلة وبانتاج اجود انواع اللبان وبمنتجاتها من البخور وباشجار النارجيل (جوز الهند) والفاكهة الموسمية .
وبالعديد من المواقع الطبيعية كالجبال والعيون والأودية والمحميات الطبيعية والأخوار والكهوف والمغارات كما تزخر بتنوع نباتي وحيواني جعل منها مواقع جذب سياحي هامة خاصة أثناء فصل الخريف الذى يستمر من 21 يونيو الى 21 من سبتمبر المقبل .
الان - صلالة ( خاص )
تعليقات