خاطب العبدالله ثم أمثال بينما المسؤولية عند البيئة!

محليات وبرلمان

((الآن)) تحصل على وثائق جديدة بموضوع (الحبارى) تبين جهل ناصر صباح الأحمد وتضليله للشعب الكويتي

10507 مشاهدات 0

الشيخ ناصر صباح الأحمد

تجددت فضيحة سعي وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد لإقامة مركز لإكثار طائر الحبارى على مساحة 2،5 مليون متر مربع وهي المساحة التي تكفي لإقامة 6250 قسيمة مساحة كل منها 400 متر يفترض أن ينتفع منها المواطنين بدلاً من توفيراً للطيور تلبية لهواية ناصر صباح الأحمد ، وهي الفضيحة التي انفردت بنشرها قبل أيام ، فلقد حصلت على وثائق جديدة تبين مدى الإستهتار بالإجراءات القانونية اللازمة لإقامة أي مشروع !

رابط: مشروع لطيور الحبارى بمساحة ضخمة!!

ووفقا لما ننشره أدناه، يتبين ان الشيخ ناصر صباح الأحمد بعد مخاطبته للوزير محمد عبدالله المبارك في أكتوبر 2013 لتخصيص مكان لاكثار طيور الحباري ، ومخاطبته ثانية في نوفمبر من العام 2013 الوزير محمد عبدالله المبارك، بتغيير مكان تربية واكثار طيور الحباري من الشدادية إلى محمية صباح الأحمد، تبين ( وفقاً للوثائق الجديدة التي حصلنا عليها ) ، تبين أنه عاد مجددا ليخاطب في شهر يناير من العام الحالي ( 2014 ) الشيخة أمثال الأحمد رئيسة مركز العمل التطوعي ، رغم انها ترأس جمعية نفع عام وليست لها أي صفة رسمية ، ليطلب منها إقامة المشروع بالمحمية، وهو الأمر الذي يكشف جهل الشيخ ناصر صباح الأحمد بالاجراءات ويفضح طريقته في ادارة الاعمال التي تقع تحت مسؤوليته ، فقامت الشيخة أمثال الأحمد بتصحيح معلومات وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد الخاطئة بأن ذلك من اختصاص الهيئة العامة البيئة، وقالت له الشيخة أمثال في ردها على ناصر صباح الأحمد انها ستحيل طلبه إلى الهيئة العامة للبيئة صاحبة الاختصاص ، وفعلاً هذا ماقامت به الشيخة أمثال ، والمفاجأة كانت ان هيئة البيئة رفضت رفضاً قاطعاً اقامة مشروع تربية واكثار طيور الحباري داخل محمية صباح الأحمد وذلك لان المشروع لا يلائم المحمية بيئيا ولا يتناسب مع مكوناتها البيئية حسب رد هيئة البيئة.

رابط: ناصر صباح الأحمد غيّر مشروع طيور الحبارى إلى منطقة أخرى

وإذ تنشر الوثائق الرسمية الجديدة أدناه، يتبين للقراء أن وزير شئون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد قام بتضليل الشعب الكويتي حينما قام بالرد على رداً مجتزأ ولم يبين الكتب اللاحقة على كتابه الذي أرسله إلينا والمؤرخ في شهر نوفمبر 2013 والذي تطرق فيه إلى تغيير مكان المشروع فقط، وسبب ذلك أن الكتب اللاحقة التي تنشرها تبين جهله بالجهة التي يفترض أن يخاطبها - هذا على افتراض أن الموضوع من صلب اختصاصه - والتي تبين لاحقاً رفض هيئة البيئة للمشروع في المحمية .

إننا في جريدة نستغرب أشد الأستغراب كيف بشخص مثل وزير الديوان الأميري وهو يشغل مثل هذا الموقع الحساس لايعرف الجهة المسؤولة عن محمية صباح الأحمد ، فتارة يخاطب وزير الدولة وتارة أخرى يخاطب رئيسة مركز العمل التطوعي بينما الموضوع في عهدة جهة ثالثة لايعلم عنها وزير الديوان الأميري ، ولنا أن نتخيل مصير المشاريع الكبرى التي وضعت تحت اشرافه من بناء مستشفيات ومجمعات ثقافية ومسارح ودار للأوبرا اذا كان لايعرف أبجديات العمل الحكومي ؟! هذا فضلاً عن استهتاره بمصالح المواطنين وتقديم مصالح طائر الحبارى على الرغم من ان الارض التي حرص على اقتطاعها من املاك الدولة لاكثار طائر الحبارى تكفي لاسكان 6250 أسرة كويتية بما يعادل تحقيق الأمان لمايناهز 30 ألف نسمة من المواطنين ينتظرون حلمهم في الطابور الطويل لمستحقي الرعاية السكنية.

وفي ما يلي صورا ضوئية من الوثائق الجديدة:

موضوع الحباري موضوع الحباري موضوع الحباري موضوع الحباري

الآن - خاص

تعليقات

اكتب تعليقك