الأنباء:
الجيش العراقي يبدأ «تحرير» الفلوجة من «داعش»
أفادت قيادة عمليات الأنبار بأن الجيش العراقي بدأ امس تنفيذ عملية عسكرية واسعة لـ «تحرير» مناطق غربي الفلوجة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، فيما أكد رئيس أقليم كردستان العراق على حق الأكراد في الاحتفاظ بمنصب رئاسة الجمهورية «كاستحقاق قومي لإقليم كردستان».وأضاف مصدر في قيادة العمليات فضل عدم ذكر اسمه، إن «قوات من الجيش العراقي بدأت منذ فجر امس تنفيذ عملية عسكرية واسعة منن 3 محاور لتطهير الفلوجة بإسناد من الشرطة ومروحيات الجيش. لتحرير مناطق الفلاحات والصبيحات من عناصر تنظيم داعش بعد أن سيطروا عليها».أوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان «لواء مدرعات قتالي يساند القوات في تنفيذ العملية العسكرية»، مشيرا الى انه تم قصف مواقع عديدة للتنظيمات «الإرهابية» وبمساندة طيران الجيش.وفي سياق متصل، أفاد مصدر أمني بمحافظة الانبار بأن قوات الجيش والشرطة قطعت جميع اتصالات الهاتف المحمول وشبكات الإنترنت عن مناطق الرمادي والفلوجة منذ ظهر امس وحتى إشعار آخر على خلفية قيام العملية العسكرية واسعة النطاق لملاحقة مسلحي «داعش».وقال المصدر إن قوات الجيش والشرطة طلبت من كل الدوائر والجهات المعنية المسؤولة عن الاتصالات والإنترنت في الانبار بقطعها عن مناطق الفلوجة والرمادي حتى إشعار آخر على خلفية تطهير تلك المناطق وما تبقى من جيوب المقاومة من تنظيم داعش.وأضاف المصدر ان القوات الأمنية تعمل على رصد ومراقبة جميع التحركات وتجمعات العناصر المسلحة التي لن تستطيع التحرك دون وجود اتصال ومعلومات تنقل إليهم عبر الإنترنت. على صعيد آخر، اشترط رئيس إقليم شمال العراق مسعود البارزاني، تطبيق «الشراكة الحقيقية عمليا»، للمشاركة في الحكومة العراقية المقبلة، قائلا إنه «في حال طبقت الشراكة على أرض الواقع فهناك أمل أن نبقى معا».وأضاف بارزاني خلال استقباله عددا من السفراء المعتمدين لدى العراق في مقر إقامته بأربيل «يجب أن يكون الكرد شركاء في العراق وألا يفكر أحد بالتحكم بهم واعتبارهم تابعين له ومواطنين من الدرجة الثانية، أو يحاول الحكم بمنطق الأغلبية والأقلية»، معتبرا ان الانتخابات البرلمانية التي جرت الأسبوع الماضي «تمثل الفرصة الأخيرة للعراق» وبشأن منصب رئاسة الجمهورية ومطالبة الكرد به، قال البارزاني إنه «مع كون المنصب تشريفيا إلا أنه بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، وبعد أن يطمئن الكرد إلى ان العراق لن يعود إلى الأوضاع السابقة، حينها نحن نؤكد على حق الكرد بمنصب رئاسة الجمهورية كاستحقاق قومي لإقليم كردستان».
التمار: إنشاء مركز خاص للمكفوفين
تقدم مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د.جاسم التمار بالشكر والتقدير الى مجلس الوزراء على مبادرتهم بالموافقة على انشاء مركز خاص للشباب المكفوفين.وقال التمار في تصريح صحافي ان هذه الخطوة تؤكد مدى اهتمام ودعم الدولة لهذه الفئة، مضيفا ان الهيئة ممثلة بالمدير العام ونوابه مستمرة كل ثلاثاء في استقبال المراجعين من الـ 4.30 الى صلاة المغرب في الهيئة، مؤكدا ان اليوم الاول من الاستقبال في الأسبوع الماضي كان مثمرا حيث التقوا أعدادا كثيرة من المراجعين واستمعوا لمطالبهم، وقد سجل المدير العام ونوابه كل في مجال عمله الملاحظات والمقترحات وسيأخذوا بها أملا ان تنعكس هذه الخطوة الإيجابية على مصالح الأشخاص المعاقين وأولياء أمورهم.
الحكومة تنجز 5 قضايا الشهر الجاري
علمت «الأنباء» ان سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك سيغادر البلاد اليوم السبت في إجازة خاصة الى ألمانيا.هذا، وعلمت «الأنباء» أيضا ان النائب الأول لرئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد سيرأس اجتماع مجلس الوزراء الاثنين المقبل.وقالت مصادر رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان على طاولة مجلس الوزراء 5 قضايا رئيسية ستعكف الحكومة على إنجازها خلال المتبقي من شهر مايو الجاري بعد تعهد الوزراء بذلك.وكشفت عن ان هذه القضايا هي: الخطة التنموية الخمسية الجديدة التي يصيغها الآن المجلس الأعلى للتخطيط والتي تعهدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الدولة لشؤون التخطيط هند الصبيح بأن إنجاز مشاريع الخطة سيقاس بالساعة لا باليوم.وأضافت المصادر ان القضية الثانية هي استكمال متطلبات إطلاق مشروع صندوق المشروعات الصغيرة الذي يبدأ في استقبال الشباب الراغبين في تبني مشروعات صغيرة في النصف الثاني من شهر يونيو المقبل، وهذا يتطلب ان تكون هذه المتطلبات جاهزة بنهاية مايو الجاري على أقصى تقدير ليتسنى اتخاذ الإجراءات الرسمية لبدء التنفيذ.وأكدت المصادر ان القضية الثالثة تتعلق بتوزيع قسائم سكنية في غرب عبدالله المبارك يصل عددها الى 5196 قسيمة، وتطرقت الى القضية الرابعة وهي الخاصة بإنجاز مشاريع القوانين والقرارات الوزارية استعدادا للجلسة البرلمانية الخاصة بالقضية الإسكانية والمتفق على عقدها في يونيو المقبل.واستطردت المصادر: ان انجاز هذه القضايا يتزامن مع المشروع الجديد لعلاج الكويتيين مجانا في أرقى المستشفيات الخاصة على نفقة الحكومة.
القبس:
عودة السفراء إلى الدوحة بعد انتهاء اللجان
اكدت مصادر دبلوماسية لــ القبس ان عودة سفراء السعودية والبحرين والامارات الى الدوحة ستكون بعد استكمال اجتماعات اللجان الفنية الخليجية خلال اسبوعين او 3 اسابيع على ابعد تقدير.وقالت المصادر ان اجتماعات اللجان الفنية تبحث بكل شفافية وصراحة اسباب الخلاف الخليجي. وان هناك اتفاقا على ضرورة تغيير النهج والخط السياسي والاعلامي لقطر في تعاملاتها مع قضايا مثل مصر وسوريا، وان الدوحة وضعت ايضا ملاحظات على تصرف الدول الثلاث تجاهها، لكنها وعدت بــ«ضبط» النهج الاعلامي لها من خلال قناة الجزيرة، واستمرار ابعاد المواقف المؤججة للشيخ يوسف القرضاوي عن المشهد الخليجي.وسألت القبس المصادر عن اسباب عدم انعقاد الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض الاثنين المقبل، فاجابت «ان تضارب مواعيد الوزراء هو السبب والاجتماع سيعقد في وقت لاحق».
«المالية» توصي بزيادة المواد الإسكانية المدعومة
أوصت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بإدخال مواد جديدة ضمن المواد الاسكانية المدعومة بما يحقق الغاية المرجوة من قانون «الدعم الاسكاني» وبما يتفق مع الإطار الذي وضعه القانون للمواد المدعومة.وطالبت اللجنة في تقريرها بشأن الموافقة على مشروع حكومي بتعديل قانون الرعاية السكنية، بضرورة أن تقوم وزارة التجارة بمراجعة المواد الاسكانية المدعومة التي صدرت بقرار من الوزارة وإعادة النظر فيها.
الخالد: تزوير معاملات المركبات إلى «النيابة»
كشف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد ان جميع حالات التزوير في معاملات المركبات التي تم اكتشافها في اي إدارة من إدارات المرور أحيلت إلى الجهات المختصة والنيابة العامة.وأكد الخالد ردا على سؤال برلماني، حصلت القبس على نسخة منه، ان كل تلك الحالات تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها دون استثناء.
الوطن:
هند الصبيح: إحالة خطة التنمية إلى مجلس الأمة الشهر المقبل
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن خطة التنمية الخمسية للدولة التي تعدها الوزارة ستحال إلى مجلس الأمة الشهر المقبل لاعتمادها، مشيرة إلى أنها خطة طموحة وجريئة وتعتمد على تنوع مصادر الداخل، وشراكة القطاع الخاص والشباب، مؤكداً أنها عالجت الخلل الذي كان موجوداً في الخطة السابقة.وأشارت الصبيح إلى أن إعداد خطة التنمية الخمسية لم يأخذ الوقت الكافي والقائمون على الخطة يبذلون قصارى جهدهم ويواصلون الليل بالنهار من أجل كتابتها وتصحيح مساراتها، متمنية أن ترضي الحكومة ومجلس الأمة وجميع شرائح المجتمع.وكشفت الوزيرة الصبيح خلال حوارها لبرنامج «تو الليل» على شاشة تلفزيون «الوطن» عن وجود بعض المعوقات التي واجهتها في إعداد الخطة منها المطالبة بأخذ موافقات جميع مؤسسات الدولة ما يجعل فريق العمل في سباق مع الوقت، بالإضافة إلى طول الدورة المستندية، مبينة أن الأمانة العامة اجتمعت مع الجهات المعنية من أجل تقليص الوقت وتقليل المستندات المطلوبة.وأوضحت الصبيح أنه تم مشاركة اعضاء المجلس الأعلى للتخطيط في وضع سياسات ومسارات الخطة حتى تعكس كل الاراء ووجهات النظر، مشددة على اعطاء الإعلام دوره الكامل في دعم ونشر الخطة للاطلاع عليها من كل فئات وأفراد المجتمع.وشددت الصبيح على أهمية التنمية البشرية، مؤكدة أنها من أحد المسارات الأساسية للخطة، مضيفة أعتقد لا نستطيع أن نخلق وطناً دون التنمية البشرية.وفي ردها على سؤال حول سبل معالجة قضايا العمالة الوافدة من قبل الهيئة العامة للقوى العاملة، أكدت أن الهيئة تعكف لحل جميع المشاكل والسلبيات من خلال تشكيل فريق من اخصائيي الحاسوب الآلي لتطوير قطاع العمل، مؤكدة أن إدخال الميكنة والحاسوب سيقضي على الكثير من المشاكل في هذا القطاع.وأضافت الصبيح ان الوزارة اتخذت الاجراءات القانونية ضد المنشآت المخالفة، واحالتها إلى الإدارة العامة للتحقيقات، لافتة إلى أن إعداد الملفات المسجلة على المنشآت المخالفة تبلغ 2499 ملفاً خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ هذه الاجراءات للتضييق على تجار الإقامات.ونفت الصبيح نفياً قاطعاً اتهام الجمعيات الخيرية في الكويت بتمويل الإرهاب، مؤكدة أنها تعمل لرفع سمعة البلاد ضمن آلية عمل محددة مراقبة من الشؤون، مشيرة إلى أن تقارير الخارجية الأمريكية لا تستند على دليل قاطع إنما على تقارير من الصحف المحلية.
صالح العجيري: الكويت لن تتأثر.. بأمطار مكة
الأمطار الغزيرة التي هطلت يومي أمس وأمس الأول على مكة المكرمة، وتسببت بسيول جارفة، لن تصل الى الكويت ولن تتأثر بها، هذا ما أكده الباحث الفلكي صالح العجيري لـ«الوطن»، موضحا ان أمطار مكة ناتجة عن سرايات مفاجئة مصحوبة برياح نشطة تجاوزت سرعتها 70 كيلومترا في الساعة.وقال ان الكويت حاليا متأثرة بموسم الربيع المعتدل، وسيكون الطقس فيها اليوم وغدا معتدلا ودرجات الحرارة حول معدلاتها.وكانت مكة المكرمة قد شهدت يوم أمس الأول أمطارا غزيرة ومستمرة، تحولت سيولا وتسببت باحتجاز مركبات عديدة داخل تجمعات المياه، وكذلك احتجاز أفراد تمكنت فرق الانقاذ من اخراجهم الى أماكن آمنة.وقد شارك في خطة الطوارئ 23 دورية سلامة، و16 فرقة انقاذ، تدعمها 12 آلية ثقيلة.من جانبه، أكد قنصلنا في جدة عادل الصقعبي عدم تعرض أي من المعتمرين الكويتيين لأي اصابات أو أضرار بسبب الأمطار والسيول.
خليل الصالح: سلم الرواتب.. لن يرى النور
يبدو ان الحكومة لا تستجيب الا تحت الضغوطات والتهديدات، فبمجرد تلويح النائب جمال العمر باستجواب وزير المالية أنس الصالح في حال عدم رفع الدعم الحكومي عن الديزل، بادر الوزير أنس الصالح برفع مذكرة الى مجلس الوزراء طالب فيها بمناقشة رفع الدعم عن الديزل في جلسته الاثنين المقبل.وكشف مصدر نيابي لـ«الوطن» ان الحكومة ابرقت لبعض النواب باستعدادها لتحويل دعم الديزل لتمويل قانون علاوة الاولاد واقراره بالصيغة التي اقرتها اللجنة المالية ورفعتها للمجلس.واضاف المصدر ان قيمة دعم الديزل تتراوح بين 260 و280 مليون دينار سنويا، وهو ما سيسهم في تغطية قانون علاوة الاولاد.يأتي هذا فيما قال النائب د.عبدالحميد دشتي لوزير المالية: خفف من تصريحاتك النارية الجوفاء التي تلوح بها برفع الدعم عن الديزل او غيره فأنت لا تملك ذلك ولن نسمح لك والافضل ان توقف هدر ثروات الشعب وتلتفت للاستثمارات وتنمي ايراداتها التي أؤتمنت عليها وبعض رجالك الذين تثق بهم ووليتهم على ثروات الامة ولا يصلحون لان يؤتمنوا على قطيع من الغنم.ومن الترضيات الحكومية للنواب تحت وتيرة الضغط والتهديد النيابي تقف استقالات النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان وعلي الراشد وصفاء الهاشم على بوابة رد الجميل للحكومة من خلال الرغبة النيابية في حسمها والموافقة عليها في جلسة 27 مايو المقبل لتنطلق الانتخابات التكميلية قبل شهر رمضان المبارك.وذكرت مصادر برلمانية ان المجلس سيفوض في جلسته المقبلة خلال مناقشته استقالات النواب العدساني والكندري والقويعان المدرجة على جدول الاعمال رئيس المجلس ببذل مساع اخيرة لثني النواب عن المضي في استقالاتهم.ورجحت المصادر النيابية ان الاستقالات ستقف عند هذا الحد ومن غير الوارد ان يتقدم احد من النواب باستقالته غير النواب الخمسة.وقالت المصادر ان نواب المجلس سيردون على ما ورد في كتب الاستقالة مما اعتبروه «اتهاما باطلا» لرئاسة المجلس واساءة للنواب وسيفندون ما ورد فيها من «مغالطات» على حد تعبيرهم.وفي مقابل ذلك اكدت مصادر مقربة من النواب الخمسة ان استقالاتهم نهائية ولن يتراجعوا عنها للاسباب التي ساقوها في كتب تقديم الاستقالة، مشيرة الى ان المساعي النيابية التي يعتزم المجلس تكليف الرئيس مرزوق الغانم القيام بها تأتي في الاطار البروتوكولي ولن تغير من موقف النواب الثابت بشأن استقالاتهم.الى ذلك قال النائب حمود الحمدان انه اتصل على النواب الثلاثة العدساني والكندري والقويعان وتحدث معهم بشأن استقالاتهم في محاولة شخصية منه لثنيهم عن المضي بها.وبيَّن الحمدان ان النواب الثلاثة هم زملاء اعزاء علينا ومشهود لهم بالصلاح وغير متهمين بفساد وهم لبنات خير في المجلس ويجتهدون من اجل الصالح العام ولا نريد ان نخسرهم ونريد ان يواصلوا معنا مسيرة المجلس ويسهموا بجهودهم وخبراتهم في الانجاز.وقال الحمدان ان النواب الثلاثة اكدوا له ان استقالاتهم لا رجعة عنها ويعتبرون انها مواقف سيسجلها التاريخ لهم، مشيرا الى انه تفهم موقفهم وتمنى لهم التوفيق في حياتهم وألا يطول غيابهم عن الساحة البرلمانية.وفي موضوع آخر حول البديل الاستراتيجي وسلم الرواتب عبر أكثر من نائب عن استحالة تحقيق عدالة مطلقة في سلم الرواتب في ظل ضبابية الموقف الحكومي واصرار الحكومة على رفض تبني قوانين او مشاريع ذات كلفة مالية، مشيرين الى ان الحكومة رفضت علاوة الاولاد وبدل الايجار تحت ذريعة تكبيد الموازنة العامة مبالغ ضخمة.وفي هذا الصدد قال النائب خليل الصالح ان الهيكل الاستراتيجي لسلم الرواتب لن يرى النور، مشيرا الى ان سلم الرواتب بني في السابق بناء انتقائيا ولم يبن على قواعد علمية وفنية سليمة.وقال الصالح في تصريح لـ«الوطن» ان الحكومة ليس لديها استعداد لان تدفع اموالا لمساواة الرواتب والمزايا لموظفي القطاع العام، لافتا الى ان قضية الرواتب مرت بسلسلة طويلة من المزايدات السياسية.وبيَّن ان قضية التفاوت الكبير في الرواتب هي مسؤولية الحكومة التي خضعت في السابق لضغوطات من القوى السياسية والنقابات لاقرار مزايا لفئات معينة دون غيرها متناسية بقية الموظفين وهم الاكثرية الذين يعملون بصمت ولا صوت لهم.وقال الصالح ان التفاوت الكبير في سلم الرواتب ادى الى عزوف المواطنين عن بعض الوظائف ذات الاجور المتدنية والاتجاه الى بعض المواقع الحكومية التي يكون فيها سلم الراتب مرتفعا مما ادى الى تكدس طلبات التوظيف.واكد الصالح ان قضية مساواة الموظفين في الراتب تحتاج الى دراسة دقيقة وقرار شجاع، واضاف ان الشعب ينتظر من المجلس الانجاز ونحن نأمل ان نحقق هذا الانجاز وان ننتهي من القضايا التي ينتظرها الشعب الكويتي.ومن جانبه اكد النائب حمود الحمدان ان المجلس ينتظر ما ستقدمه الحكومة في بداية دور الانعقاد المقبل بشأن ما وعدت به حول توحيد سلم الرواتب في القطاع العام.وقال الحمدان لـ«الوطن» لابد ان تأتي الحكومة بنتيجة وهناك معاناة حقيقة للمواطنين وفئات مظلومة في جانب الرواتب والكوادر والبدلات والحوافز المالية ولاتوجد مساواة منطقية في الرواتب.وبيَّن الحمدان ان الحكومة تستطيع من خلال الغاء بعض الدعومات التي لا يستفيد منها المواطن وتوجيهها الى القضايا التي ينتظرها المواطنون، مشيرا الى ان دعم الديزل لا يستفيد منه المواطن والمستفيد شركات واصبحت هناك متاجرة في هذا الدعم وتهريب الديزل للخارج بمبالغ تجاوزت 9 ملايين دينار.ويعقد مجلس الامة جلسته العادية الثلاثاء المقبل وقد ادرج على جدول اعمالها عدد من تقارير اللجان والقوانين والمقترحات واستقالة النواب العدساني والكندري والقويعان وطلب النيابة العامة الاذن برفع الحصانة النيابية عن العضو نبيل نوري الفضل في القضية رقم 2012/1446م حصر نيابة الفروانية.وينظر المجلس كذلك في اقتراح بقرار مقدم من بعض الأعضاء بتشكيل لجنة تحقيق في مشروع الوقود البيئي.واقتراح بقرار مقدم من بعض الأعضاء بتشكيل لجنة تحقيق في تكرار سرقة الأسلحة من ادارة القوات الخاصة (عدد أعضائها خمسة ومدتها ثلاثة أشهر).واقتراح بقرار مقدم من بعض الأعضاء بتشكيل لجنة تحقيق بشأن تجاوزات شابت عملية توزيع حيازات زراعية بمنطقة الوفرة، وأي تجاوزات أخرى مع التقيد بما جاء في القرار الذي أصدره وزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الصادر بتاريخ 16 مارس 2014م لحين انتهاء لجنة التحقيق من أعمالها.وقالت مصادر برلمانية ان تقرير لجنة حماية الأموال العامة بصفتها لجنة تحقيق فيما ورد في تقرير ديوان المحاسبة بشأن انشاء وتنفيذ وانجاز وصيانة استاد الشيخ جابر الأحمد الدولي بالعارضية رفعت تقريرها الى المجلس وتم ادراجه على جدول الاعمال مشيرة الى انه من غير المتوقع مناقشته خلال جلسة المجلس هذا الاسبوع.واشارت المصادر الى ان هناك تخوفا نيابيا من محاولات لتجميد التقرير وعدم مناقشته في دور الانعقاد الحالي.وبينت المصادر ان اللجنة قد أوصت في تقريرها النهائي باحالة تقرير ديوان المحاسبة وتقرير اللجنة الى النيابة العامة والتحقيق مع وزير الأشغال ووكيل الوزارة في حين ترسية المشروع وتنفيذه وتسلمه والتحقيق مع مسؤولي لجنة المناقصات ورئيس هيئة الشباب والرياضة ونائبه في حينه والتحقيق مع المقاول المنفذ لاستاد جابر.وفي شأن اخر طالب النائب عبدالله الطريجي وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل بمراعاة الجانب الانساني بشأن بعض القرارات المتعلقة بمنتسبي دور الرعاية.وقال الطريجي انه من خلال تواصله مع منتسبي دور الرعاية فقد ناشده عدد من أبناء وبنات الدار بايصال صوتهم للمسؤولين وأصحاب القرار بشأن بعض القرارات والنظام المعمول به في دار الرعاية الاجتماعية والتي توجب على نزيل الدار من الشباب والفتيات ممن بلغوا سن احدى وعشرين سنة وحصلوا على وظيفة بضرورة مغادرة الدار، وقد أفاد هؤلاء بأن هذا القرار فيه ظلم لهم ويضعهم أمام مستقبل مجهول، فالشباب وأمام متطلبات الحياة الصعبة فانهم لن يستطيعوا توفير السكن الملائم لهم وأما الفتيات فمن المؤكد ان الوضع أكثر تعقيدا وصعوبة، فكيف تستطيع فتاة لوحدها مجابهة ظروف الحياة دونما سند لها يعينها.وأضاف الطريجي بأن هؤلاء الشباب والفتيات على استعداد لدفع مقابل مادي لاستمرار وجودهم وسكنهم في الدار لانها البيت الوحيد الذي يعرفونه ويطمئنون بداخله.وفي موضوع اخر، قال الطريجي ان ما تم أمس بمخفر السالمية من استهتار بالتستر على اربع بويات اعتدين بالضرب على وافدة أمر مرفوض، مطالبا وزير الداخلية بالتحقيق في الموضوع.وفي شأن آخر، اعلنت رئيسة المكتب الفني في مجلس الامة ومستشارة لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية ورئيسة فريق عمل استطلاع رأي المواطنين حول سلم الرواتب د.هالة الحميدي عن قرب الانتهاء من الحصول على العينات المستهدفة من الاستطلاع والمتوقع قبل انقضاء اليوم الثاني له.وقالت الحميدي في تصريح صحافي يوم أمس «لا شك ان خطوة استقصاء واستطلاع اراء المواطنين لمشاركتهم في اعمال لجنة تنمية الموارد البشرية بشأن دراسة سلم الرواتب هي استمرار لبادرة المجلس الحالي بالاعتماد على الاسلوب العلمي والتفاعلي للمواطنين في القضايا التي تهمهم والتي كانت باكورتها باطلاق رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم لفعالية ساهم بالتشريع».وتابعت الحميدي ان الاقبال ونسبة التفاعل في الفعالية التي نظمتها لجنة تنمية الموارد البشرية البرلمانية في مجمع الافنيوز فاقت كل التوقعات وكانت نسبة المشاركة من قبل المواطنين في استطلاع رأيهم حول مسألة سلم الرواتب وهي مرتبطة بمعيشة المواطن أكثر من رائعة.
الراي:
الطريجي لـ «الراي»: «المستقيلون» لن يتراجعوا
مشدداً على أن النواب المستقيلين ليس لديهم نية للعدول عن رأيهم، ومتوقعا إجراء انتخابات تكميلية قبل شهر رمضان المقبل، أكد النائب الدكتور عبدالله الطريجي أن «المجلس الحالي مستمر خصوصاً أن سمو أمير البلاد منح ثقته المطلقة بأعضاء المجلس».وقال الطريجي لـ «الراي»: «تمنيت ألا تكون الاستقالات التي تقدم بها عدد من نواب مجلس الأمة ردة فعل على ما حدث في الجلسة الماضية مع احترامي الشديد لبعض من استقالوا... فنحن نحترم رأي بعض المستقيلين وقرارهم وإن كنت مع أن يرجع البعض إلى قواعدهم الانتخابية خصوصا أن من بينهم حقق أرقاما جيدة في الانتخابات».وشدد الطريجي على «أهمية اتخاذ القرار المناسب في شأن الاستقالات من قبل أعضاء مجلس الأمة، وسيكون قراراً يضع المصلحة العامة في تقديراته، ووفقا لمعلوماتي أن من استقالوا لن يعدلوا عن الاستقالة البتة».وأوضح الطريجي أن «مكتب المجلس وضع الاستقالات على جدول أعمال الجلسة المقبلة وفي بند يخصها وسيتم التعامل معها حسب الأطر الدستورية، وعموما نحن لم نطلع على الاستقالات المسببة ووارد أن تكون هناك انتخابات تكميلية قبل شهر رمضان المقبل».
استقالة نايف العجمي ... الثانية ثابتة
كشفت مصادر حكومية لـ «الراي» أن وزير العدل وزير الاوقاف الدكتور نايف العجمي قدم الخميس الماضي استقالته للمرة الثانية الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، طالبا اعفاءه من منصبه لأسباب صحية.وتوقعت المصادر صدور مرسوم بقبول الاستقالة مع بداية الاسبوع الجاري.يذكر ان الوزير العجمي سبق له تقديم استقالته قبل فترة لكن طلبه قوبل بالرفض.
حِراك «ربع الساعة الأخير» على خط الرئاسة اللبنانية يسابق الأفق المسدود
قبل ستة اعوام، تسلّم الرئيس اللبناني ميشال سليمان القصر من «الفراغ»، والى الفراغ سيسلّم القصر بعد نحو اسبوعين، في مفارقةٍ «يتيمة» في تاريخ الجمهورية اللبنانية تجعل سليمان الرئيس الوحيد بين «فراغين» وتؤشر الى تحولات عميقة تصيب التركيبة اللبنانية ومجتمعها السياسي وتعكس في جانب رئيسي منها شدّة ارتباط الواقع اللبناني بـ «صِدام المحاور» في المنطقة.مردّ هذه المفارقة وما تضمره من تحوّلات، يعود الى صعود «نجم» قوة محورية في الواقعيْن اللبناني والاقليمي اسمها «حزب الله»، الشريك المضارب للدولة في الداخل ورأس حربة مشروع اقليمي تعاظمت قوّته منذ مطلع الالفية الثالثة، الامر الذي لم يعد ممكناً معه الكلام في بيروت عن آليات «تلقائية» في إدارة الحكم وتداول السلطة، بمعزل عن توافُقات وموازين قوى وما شابه.الترجمة العملية لهذا الكلام تتجسد في «الفراغين»، الاول الذي أعقب انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود خريف 2007 واستمر لستة اشهر قبل «تنصيب» الرئيس الحالي ميشال سليمان... يومها كانت البلاد مشلولة بفعل اعتصام لـ «حزب الله» وحلفائه في وسط بيروت استمر لنحو عام ونصف عام وادى الى قفل البرلمان ومحاصرة الحكومة، ولم يتم الخروج من المأزق المقفل الا بعد عملية عسكرية لـ «حزب الله» في 7 مايو 2008 في بيروت وبعض مناطق الجبل، أفضت نتائجها السياسية الى كسر موازين القوى والذهاب الى «اتفاق الدوحة» الذي أبرم صفقة شملت رئاسة الجمهورية والحكومة وتوازناتها وقانون الانتخاب وترسيماته «شارعاً شارعاً».بعد ستة اعوام يتكرر المشهد عينه مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية. فـ «حزب الله» وحلفاؤه يمضون قدماً في تعطيل الانتخابات عبر إفقاد اي جلسة للبرلمان النصاب الدستوري لانعقادها (86 نائباً من اصل 128).فسليمان الذي باشر حزْم حقائبه، سينتقل الى منزله في اليرزة (قرب القصر الجمهوري) الخميس المقبل (بداية العشرة ايام الاخيرة من نهاية المهلة الدستورية لانتخاب بديل)، وسيداوم في قصر بعبدا ويبيت في سكنه الشخصي، قبل ان يترك «الجمهورية» الى فراغ مجهولِ باقي الهوية.قوى «8 آذار» وعلى لسان قادتها لم تتردد في وضع معادلة إما رئيس متفَق عليه سلفاً وإما الفراغ، الذي يُعتبر في نظرهم افضل حالاً من رئيس يُفرض عليهم.المرشح «التجريبي» لقوى «8 آذار» هو زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، الذي تريد هذه القوى انتزاع موافقة من الطرف الآخر لن تتم عليه، والا فالذهاب الى فراغ يتيح لها فرض تسوية على «14 آذار»، ولا سيما على «تيار المستقبل» (بقيادة الرئيس سعد الحريري) تتناول الرئاسة والحكومة وقانون الانتخاب.اما قوى «14 آذار» التي كانت «اقتحمت» الاستحقاق الرئاسي بمرشّح من «العيار الثقيل» (رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع) فتتجه الى اعتماد مرونة اكثر عكَسها جعجع نفسه حين اعرب عن استعداده للانسحاب من السباق لاي مرشح اخر من «14 آذار» يحمل الحد الادنى من برنامجه الرئاسي.هذه المرونة ترافقت مع محاولة يقوم بها الرئيس السابق رئيس حزب «الكتائب» امين الجميل لكسر المراوحة عبر أفكار لن تفضي الى نتائج عملية، لكنها ترمي حجراً في الركود الآيل الى الفراغ، وهو الامر الذي يعتزم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مقاومته عبر حركة اتصالات تشمل القادة الموارنة في محاولة لحضّهم على تأمين نصاب جلسة الخميس المقبل وتفادي إفراغ الموق المسيحي الوحيد في المنطقة.وهذا الموقف كان في صلب المحادثات التي اجراها الراعي في قصر بعبدا مع الرئيس سليمان حيث اشارت تقارير الى ان البطريرك اكد انه «لا يقبل بقصر بعبدا من دون رئيس، واذا كان للدستور اعتباره فإن للقصر أولويته».وفي موازاة ذلك، بقيت الانظار على حركة الجميّل باتجاه خصومه المسيحيين كما افرقاء آخرين وسطيين ومن 8 آذار. وبعدما تبلّغ رئيس «الكتائب» من النائب سليمان فرنجية موقفاً واضحاً بان «8 آذار» اذا خيّر بين رئيس معتدل او الفراغ، فإنه يختار الفراغ، لان سلة الشروط تتمسك بـ «رئيس قوي يمثله النائب ميشال عون، والقوة اما بشعبيته او بكتلته النيابية ولا يفرض فرضاً على المسيحيين، اي ان المسيحيين هم الذين يختارونه»، كان بارزاً العشاء الذي جمع الجميل والنتائب وليد جنبلاط الى مائدة الاول في بكفيا حيث تركّز البحث على سبل التوصل الى مخرج يضمن اجراء الانتخابات ضمن المهلة الدستورية. علماً ان تقارير اشارت الى ان المعطيات الرئاسية المقلقة حضرت بقوة على الطاولة بين الجميل وجنبلاط، حيث استقرّ تقويمهما المشترك على ان ما اسفرت عنه جلسات البرلمان والامتناع عن توفير النصاب والانقسام العمودي بين فريقي 8 و14 آذار، والشروط والشروط المضادة، تخفي وراءها عقداً سياسية تتخطى لبنان الى ما يدور في المنطقة.وكان جنبلاط أكد في حديث تلفزيوني أن «الأمور معقدة في ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي في ظل الانقسام بين كتلتي 8 و14 آذار».وشدد على أن «نصاب الثلثين أساسي في الاستحقاق ولا يمكن الركون الى النصف زائداً واحداً».
الجريدة:
دعوات نيابية للتعاون مع الحكومة
بالتوازي مع إدراج مجلس الأمة طلبات الاستقالة المقدمة من النواب رياض العدساني وعبدالكريم الكندري وحسين القويعان في بند خاص على جدول أعمال جلسة الثلاثاء المقبل، دعا نواب إلى طي صفحة الاستقالات، والتعاون مع الحكومة والاتجاه إلى التنمية والإنجاز.وشدد النائب حمود الحمدان على ضرورة أن 'تُطوى صفحة الاستقالات، عند نظرها في المجلس'، داعياً إلى 'ألا يكون شغلنا الشاغل هذا الأمر، ولنتجه إلى الإنجاز والتنمية وتلبية رغبة سمو الأمير بشأن ذلك'.وقال الحمدان إن النواب مطالبون بالعمل من خلال الدستور واللائحة الداخلية، مشيراً إلى أن 'المجلس استطاع تحقيق إنجازات كبيرة، فضلاً عن تجاوب الوزراء الكبير بشأن كل ما يطلب منهم من الجهة الرقابية المتمثلة بالنواب'.وأكد النائب فيصل الكندري أن 'المجلس الحالي وضع في اعتباره الإنجاز وإسعاد الشعب الكويتي بسعيه الجاد إلى حل قضايا البلد'، لافتاً إلى أن استقالة عدد من النواب ليست نهاية المطاف، 'والبركة بمن هو موجود ويعمل'.وتوقع الكندري أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الإنجازات الكبيرة التي ستؤكد أن المجلس الحالي مجلس إنجاز، مشيراً إلى أن 'هذا المجلس أنجز خلال الفترة القصيرة الماضية ما عجزت عن إنجازه مجالس أمة متكاملة استمر كل منها في عمله أربع سنوات'.ومن جهته، قال النائب سيف العازمي إن التعاون المثمر بين الحكومة والمجلس ساهم في تحقيق الكثير من الإنجازات، لافتاً إلى أن 'الشعب الكويتي ينتظر الإنجازات من هذا المجلس'، داعياً النواب إلى التمسك بالدستور وتكثيف التعاون بين السلطتين.وتوقع النائب عبدالحميد دشتي أن يسدل الستار على الاستقالات الخمس، 'إذ ستناقش هذه القضية في الجلسة المقبلة، وسيتم بحث أسبابها والتصويت عليها لحسم الأمر بشكل نهائي'.وفي وقت يصوت المجلس على المداولة الثانية من مشروع القانون بشأن إصدار قانون حماية البيئة، الذي سبق أن أقره المجلس في مداولته الأولى، وكذلك المداولة الثانية من مشروع القانون بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم (17) لسنة 1959 بقانون إقامة الأجانب الذي سبق أن أقره المجلس في مداولته الأولى، يناقش المجلس مشروع قانون إنشاء الهيئة العامة للنقل، والتعديلات المقدمة عليه، بعد أن كان المجلس أجّل التصويت عليه في جلسته السابقة بسبب اعتراضات الحكومة على القانون.واستبعدت مصادر نيابية أن يناقش المجلس في جلسة الثلاثاء تقرير لجنة الشؤون الخارجية عن مشروع قانون بشأن الاتفاقية الأمنية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لوجود قانونين أقرا في المداولة الأولى ويحتاجان إلى تصويت في المداولة الثانية، فضلاً عن طلب الحكومة تخصيص ساعتين من الجلسة لمناقشة الاستثمارات الخارجية والاحتياطات المالية.وأشارت المصادر إلى أن جدول أعمال الجلسة القادمة سيتضمن أيضاً مذكرة مقدمة من الهيئة العامة للاستثمار تشرح فيها مبررات توقيعها لمذكرة التفاهم مع صندوق النقد الدولي بشأن مركز صندوق النقد الدولي للاقتصاد والتمويل في الشرق الأوسط، والذي اعترض عليه عدد من النواب في جلسة سابقة عند مناقشته، وتم تأجيل التصويت عليه شهراً، بشرط أن تقدم الحكومة تقريرها عن كل ملابسات الموضوع.
بوتين يزور القرم مكرساً ضمَّها
وسط إدانة دولية واسعة، قام أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأول زيارة له لشبه جزيرة القرم منذ ضمها إلى روسيا في مارس الماضي، متجاهلاً التحذيرات الغربية والأوكرانية، ومكرساً إلحاق القرم بالسيادة الروسية، وهو إجراء لم تعترف به الأمم المتحدة ولا الدول الغربية.واستغل بوتين يوم '9 مايو' وهو يوم النصر على ألمانيا النازية في 1945، ليزور مدينة سيفاستوبول، أكبر مدن القرم، وميناءها الاستراتيجي على البحر الأسود، حيث حضر عرضاً عسكرياً للقوات الروسية البحرية الموجودة هناك.وأكد الرئيس الروسي في كلمة خلال العرض أن ضم موسكو للقرم هو 'حقيقة تاريخية'، معتبراً أن روسيا أصبحت أقوى بعد هذا الإجراء.وكان بوتين حضر قبل زيارته القرم عرضاً عسكرياً ضخماً جرى في 'الساحة الحمراء' بموسكو بمناسبة '9 مايو' طغت عليه المشاعر القومية الروسية.وأشاد الرئيس الروسي خلال العرض بـ'قوة الوطنية' في روسيا، مشدداً على أهمية أن 'نكون أوفياء للوطن، وندافع عن مصالحنا'.وفي رسالة إلى أوروبا، رأى بوتين الذي شارك أمس الأول في مناورات عسكرية ضخمة أن 'الإرادة الصلبة للشعب السوفياتي وشجاعته وصرامته أنقذت أوروبا من العبودية'.وفي كييف، عبرت الحكومة الأوكرانية المؤقتة عن 'الاحتجاج الحازم' على زيارة بوتين للقرم.وقالت وزارة الخارجية إن هذه الزيارة لأراضٍ 'محتلة بشكل مؤقت' تشكل 'انتهاكاً فاضحاً للسيادة الأوكرانية'، مشيرةً إلى أن 'هذا الاستفزاز يؤكد مجدداً عدم سعي روسيا إلى حلول دبلوماسية' للتوتر بين البلدين.وانتقد البيت الأبيض زيارة بوتين، مؤكداً أن النتيجة الوحيدة لهذه الزيارة ستكون 'تصعيد التوتر'، ومجدداً انتقاده لضم روسيا 'غير الشرعي' للقرم. ورأى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس راسموسن أن الزيارة 'غير لائقة'، في حين عبرت برلين وباريس عن إدانتهما للزيارة.وفي أوكرانيا، وقبل يومين من الاستفتاء الذي يريد الانفصاليون الموالون لروسيا تنظيمه في منطقة دونيتسك شرق البلاد بشأن 'الاستقلال'، شهدت مدينة ماريوبول (جنوب شرق أوكرانيا) اشتباكات عنيفة بين الجيش الأوكراني والانفصاليين أسفرت عن مقتل 20 مسلحاً انفصالياً وجندي أوكراني، بحسب ما أعلن وزير الداخلية الأوكراني ارسين افاكوف، الذي أكد أن المتمردين بادروا إلى الهجوم بنية السيطرة على المدينة.
«الصحة العالمية»: لا مبرر لتقييد السفر للحج
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس أنها ستعقد اجتماعاً طارئاً للجنة طوارئ اللوائح الصحية الدولية بالمنظمة الثلاثاء المقبل، لمناقشة القلق الدولي بخصوص زيادة حالات العدوى بفيروس كورونا، مؤكدة أنه 'لا يوجد مبرر لوضع قيود على السفر للحج'.وقال الناطق الإعلامي بالمكتب الرئيسي بالمنظمة في جنيف طارق جازاريفيك، إن لجنة طوارئ اللوائح الصحية اجتمعت من قبل 4 مرات لمناقشة تطورات العدوى بفيروس كورونا منذ منتصف شهر سبتمبر 012.وأضاف جازاريفيك، دون إعطاء أي تفاصيل، أن زيادة عدد الحالات في عدة دول أثارت العديد من التساؤلات، مشيراً إلى أن الفيروس ليس له تطعيم واقٍ، ولا علاج نوعياً مضاداً للفيروس إلا أن هناك علاجات عامة.وأضاف أن نسبة الوفيات بلغت 40 في المئة من المصابين بالفيروس، لافتاً إلى أن وزارة الصحة السعودية أكدت أن عدد الحالات المسجلة لديها وصل إلى 462 حالة من بين إجمالي 496 حالة سجلت منذ سبتمبر 2012 حتى الآن بالدول المختلفة في العالم. وأبلغت عدة دول في إقليم شرق المتوسط ودول أخرى في العالم عن تسجيل حالات عدوى بفيروس كورونا ووفيات نتيجة ذلك.وأوضح جازاريفيك أن فريقاً من الخبراء التابعين للمنظمة زار السعودية مؤخراً لتقييم الوضع هناك، وأمضى هناك 5 أيام وانتهى إلى أنه لا يوجد مبرر لوضع قيود على السفر للحج للمملكة العربية السعودية، إلا أن الفريق ألمح إلى أهمية التركيز على تقوية نظم وإجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات وحماية الأطباء والعاملين في القطاع الصحي من مخاطر فيروس كورونا.وأشار إلى أن نحو 25% من الحالات الأخيرة حدثت لعاملين في القطاع الصحي، وهو ما علقت عليه المنظمة بأنه يوجب تنمية معارف وممارسات العاملين في القطاع الصحي، وتعزيز إجراءات بروتوكولات الوقاية ومكافحة العدوى في المستشفيات.وخلصت منظمة الصحة العالمية إلى عدم التوصية بأي إجراءات إضافية تتعلق بفحص القادمين من الدول التي سجلت فيها أعداد كبيرة من الحالات، أو وضع قيود على السفر أو التجارة من تلك الدول بما في ذلك السفر بهدف الحج إلى المملكة العربية السعودية.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات