رئيس اللجنة الثقافية في العلوم يستنكر تصريحات منسق المستقلة

إستنكر المتحدث الرسمي لقائمة الوسط الديمقراطي ورئيس اللجنه الثقافية في كلية العلوم جاسم عباس ما ورد في مقابله منسق القائمةالمستقله لكلية العلوم ناصر القلاف من إتهامات عرجا ليس لها أساس من الصحه مستغربا بالوقت ذاته الهجوم الركيك لقائمة  
تدعي أنها تسعى للإستقلالية والرقي بالحركه الطلابية وتقوم بنفس الوقت بمثل هذه التصريحات التي تدل على عدم وعي و رقي بأسس  
الحوار والنقد، فقد كان من الافضل للقائمة المستقله استخدام أسلوب نقابي اكاديمي راقي لسرد ما بجعبتها من مبادئ سامية كما تدعي دائما وتبيان توجه القائمة الحقيقي للطلبة بإستخدام إسلوب يعتمد على  المنافسة الفكرية مع القوائم الأخرى بعيدا عن التعصب والتمييز، فالمنافسة الإنتخابية بجامعه الكويت عموما هي للجميع وليست حكرا للمستقله فقط ، فلم يكن من الداعي رمي قائمة الوسط الديمقراطي و القوائم الأخرى بهكذا نقد غير موضوعي بتاتاً, والأسئلة التي تطرح نفسها هنا، ماذا تريد القائمة المستقله ؟ وما الذي تعنيه بنشر رساله الإستقلالية ؟ ماهي تلك الرساله ؟ .. و لماذا لم تطرحها في المقابله ليتسنى للطلبة التعرف عليها ؟ و إلا على أي أساس وكيف ستعود المستقلة لقياده جمعية العلوم ؟

وأستغرب أيضا إصرار المنسق ناصر القلاف على إن الإسلام المعتدل هو فكر.! فمنذ متى أصبح الإسلام فكراً وهو دين سماوي منزل ولا دخل للإنسان فيه ليكون فكراً !  ، فالفكر هو الاتيان بنتاج عقلي انساني جديد!! وهذا إن دل فيدل على تلون وتخبط المستقلة بمثل هذه التصريحات و الأفعال التي لا تعرف مدلولاتها ومعانيها.
و أؤكد إن التخبط بالأفكار كما يتهمنا ليس من سمات التوجه المدني الصريح و الواضح الممثل بقائمة الوسط الديمقراطي التي تنادي بأمور و أفكار مثل الوعي الوطني للفرد من خلال حقوقه و واجباته التي كفلها الدستور الكويتي و التي يستمد منه الوسط الديمقراطي مرجعيته المدنية الأساسية ومن دون تلون كما المستقلة التي تتلاعب مرة بكونها قائمة دينية و مرة تدعي بأنها قائمة مدنية. الوسط الديمقراطي قائمة ذات خط واضح تقدمي سامي لا يميز بين البشر على أساس الدين و الأصل و الجنس و اللغة، وخير دليل يسكت الألسنة على ذلك تاريخ الوسط الديمقراطي المليئ بالمواقف الوطنية الواضحة من مثل قضية حقوق المرأة السياسية التي نادت بها الوسط الديمقراطي منذ تأسيسها قبل جميع القوائم التي أيدتها لاحقاً و مؤخرا عند اقرارها للتكسب الانتخابي فقط.

و أوضح بأن الوسط الديمقراطي لم و لن يكون متحالفاً مع قوائم تتاجر بالدين على حساب الوعي الوطني للطلبة ومنها العلمية و المستقلة و الإسلامية فهم جميعاً شخصٌ واحدٌ و لكن بمسميات مختلفة. وما إتهامات المستقلة للوسط الديمقراطي بالتحالف مع العلمية سنة 2006 إلا مجرد فقاعات و بهرجات إعلامية سوف تنتهي فورا لافتقارها للأدلة و التي تشبه صرخات الميت قبل الإحتضار و هو احتضار المستقلة في كلية العلوم والتي تحاول من خلال تلك التصريحات تغطية فشلها بالإنتخابات بقائمة الوسط الديمقراطي والذي بات واضحا للطلبة بالكلية, إن قائمة الوسط الديمقراطي قائمة واضحة ومعروفة في توجهها المدني التقدمي السامي كما أسلفت و هو واضح من خلال شعارها ضد كافة أشكال التعصب و التمييز