اسطورتان تودعان الملاعب

أعلن مدافع إنتر ميلانو، خافيير زانيتي، أن الموسم الجاري له مع فريقه الإيطالي سيكون الأخير في الملاعب، كاشفا عن توليه منصب مدير الرياضة في النادي.

وعانى الأرجنتيني زانيتي (40 عاما) من إصابة خطيرة في كاحل القدم الموسم الماضي، أبعدته عن الملاعب لأشهر وأفقدته جزءا من لياقته البدنية والفنية.

وقال زانيتي في تصريحات لصحيفة 'لا ناسيون' الإيطالية: 'الاعتزال في سن الأربعين له مذاق مميز. أنا فخور بنفسي، هذه هي اللحظة المناسبة لترك الملاعب'.

وتابع اللاعب الدولي السابق: 'بعد الإصابة العام الماضي، أردت أن أثبت أنه باستطاعتي العودة لكرة القدم، وقد عدت بالفعل. حلمت بإنهاء مسيرتي مع إنتر. إنه بيتي وسأحاول مساعدته خارج الملعب مثلما فعلت داخله'.

وكشف زانيتي عن منصبه الجديد في النادي، مضيفا: 'سأكون مدير الرياضة وهذا تحد جديد رائع. أتمنى أن أتعلم الكثير'.

وانضم زانيتي إلى إنتر ميلانو في 1995، وظهر بقميص هذا الفريق في أكثر من 850 مباراة، ساهم خلالها في تحقيق لقب الدوري الإيطالي 5 مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة.

ومن جانب أخر أعلن الويلزي ريان غيغز نجم فريق مانشستر يونايتد اعتزاله كرة القدم كلاعب محترف، أثناء مشاركته مع الشياطين الحمر ضد هال سيتي في الجولة الـ 34 للدوري الإنكليزي. ولعب غيغز لفترة 20 دقيقة في نهاية المباراة، علما أنه يتسلم حاليا دفة القيادة بشكل مؤقت. ويبقى مستقبل غيغز مجهولا حتى اللحظة، ولا يعرف ما اذا كان سيبقى ضمن صفوف مانشستر كمساعد لمدربه الجديد فال غال، أو أنه سيغادر نهائيا مسرح الإحلام. وبدأ ريان غيغز مسيرته مع الشياطين موسم 1990، وحقق معه لقب الدوري الإنجليزي 13 مرة، ولقب دوري الأبطال مرتين، وكأس الاتحاد 4 مرات، كما حصل غيغز على جائزة هدف الموسم 1998 – 1999. ولعب غيغز مع مانشستر 962 مباراة سجل خلالها 168 هدفا. وقال غيغز في كلمة وداعه عقب المباراة متوجها لجماهير النادي: 'الشكر الخاص لكل زملائي في الفريق وبالأخص لفيديتش، نتمنى له الحظ الأوفر في السنوات القادمة، نعرف أن هذا الموسم كان مخيبا للأمال، لكن السنوات السابقة كانت حافلة بالألقاب، لقد ساندتم النادي حتى في أحنك الأوقات، وأنا متأكد أن السنوات القادمة ستؤتي ثمارها من خلال العمل الجاد. أريد أن أقول أن مانشستر يونايتد يحتاج لمساندتكم، النادي لا يمكن أن يقف ثابتا لوحده.. البيت المنقسم لا يمكن أن يقف، نعم لم نفز، ولكن نحتاج لمساندتكم'.